لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون Jo10
نقاط : 200480
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون Empty
مُساهمةموضوع: شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون   شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2012 3:48 pm




شيء من اللغة..إن الذين آمنوا .. والصابئون




شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون 8dc20d10




د. كامل جميل ولويل-هل يجوز ان نعطف الاسم المرفوع مثل (الصابئون) على الاسم المنصوب (إن الذين)؟ ما اكثر التساؤل في بعض النقاط القرآنية التي تمثل قمة الفصاحة في القبائل السبع التي اخذ اللغويون والنحويون عنها لغتهم. انك لا تجد بحثاً نحوياً مهماً يتناول بعض قواعد النحو او بحثاً لغوياً الا وكان لهذه الآية الكريمة موضع للبحث، قال سبحانه «انّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» المائدة 69، ويقول المتسائلون: اننا نجد في سورة البقرة غير ذلك فهناك اسماء منصوبة لانها عطفت على اسم منصوب، وهذا ما درسناه في مدارسنا الثانوية او في جامعاتنا، انهم يشيرون بذلك الى الآية الكريمة التالية «ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً منهم فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» البقرة 62، هنا كلمة والصابئين منصوبة لأنها معطوفة على اسم منصوب (ان الذين)، ويزيد في حيرتهم في هذه النقاط القرآنية التي تحدت الفصحاء من العرب انهم يجدون اسماً مرفوعاً ولكن عُطف عليه اسم منصوب، أي عكس ما يرونه في سورة المائدة (69)، والآية التالية هي التي يستشهدون بها، قال تعالى: «لكنْ الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أُنزل اليك وما أُنزل من قبلك والمقيمين الصلاة» النساء 162، ما الذي جعل (المقيمين للصلاة) منصوبة وسط اسماء مرفوعة متعددة؟
شكراً للعلامة السيوطي الذي قال رأياً ممتازاً في هذه المسألة، وذكر شاهداً له من الشعر العربي القديم الذي قيل بالسليقة والفطرة وليس بالتقعيد والتقنين، قال السيوطي (انه يجوز في الثواني ما لا يجوز في الاوائل)، والاسم المعطوف هو من الثواني، ولذلك يجوز خروجه عن القاعدة عندما نريد جذب الاهتمام اليه، يوجد وراء ذلك غرض معنوي، ولذلك نستطيع ان نقول انه سبحانه خص المقيمين للصلاة بشيء من الذكر تطمئن به نفوسهم، وخاطب الذين هادوا ومن بعدهم في سورة المائدة بشيء من البشرى انه سبحانه يعدهم وعداً حسناً ان هم اتبعوا رسالة محمد
(صلى الله عليه وسلم) لكل شيء غرضه، وربما يقول قائل: انا عندي تأويل آخر فاني اقول له ان كتاب الله لا تنتهي عجائبه فاجتهد وتوكل على الله فربما يكون لك اجران او اجر واحد، ان خلصت النية.
وقد استشهد السيوطي بقول الشاعر كما يلي:
قومي الذين هم في سم العداة
وآفة الجزر – انه يمدح قومه بالشجاعة والكرم
النازلين بكل معترك والطيبين
معاقد الأزر - انه يمدح قومه بالمنازلة والشرف
لقد جاز في الثواني لأغراض يريدها الشاعر، ذلك هو اللسان العربي الفذ.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيء من اللغة .. إن الذين آمنوا .. والصابئون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيء من اللغة
» شيء من اللغة
» شيء من اللغة
» شيء من اللغة
» في شيء من اللغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتدايات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: