لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري Jo10
نقاط : 200490
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري Empty
مُساهمةموضوع: تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري   تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري Icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2011 10:18 am



تكوّن الحصى في الكلى و مدى تحمل الجسم البشري

تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري 32028810


الكلية هي العضو المسؤول عن حفظ اتزان مكونات الدم، فهي تقوم بترشيح الدم وإزالة جميع مخلفات عمليات الهضم والايض السامة والأملاح الفائضة، وطرحها جميعا خارج الجسم على هيئة بول. ومثلما تترسب الشوائب مع مرور الوقت على أي فلتر يكثر استهلاكه، فإن الكلى معرضة لزيادة نسبة ترسب الأملاح، مما يعرّضها لتكون الحصى.
كما ان تكوّن الحصى في الجسم البشري ، تنتج عند زيادة تركيز أي نوع من الأملاح في الدم، مما يقلل من ذوبانها ويزيد من ترسبها في الكلى.
ومن هنا تظهر أهمية الحفاظ على تروية الجسم وشرب الماء حتى يمنع ترسب الأملاح في الكلى وتكوّن الحصى.
ان شيوع تكوّن حصى المسالك البولية عند البالغين، وتشابه نسبة الإصابة بين النساء والرجال عموما ؛ امر يظهر كثير في مجتمع اليوم .
لا تكن أكثر عرضة للإصابة بالحصى
- من لديهم أمعاء أقصر طولا عن الطبيعي، فينتج عن ذلك انخفاض في مساحة الامتصاص وإفرازهم السريع والكثير للأملاح، مما يسبب تراكمها في الكلى.
- المصابون بالإسهال المزمن أو الجفاف لمدة طويلة.
- المصابون باضطرابات الغدة الجاردرقية. حيث يسبب فرط نشاطها زيادة إفراز هرمون يعمل على زيادة مستوى الكالسيوم في الدم، وبالتالي ترسبه في الكلى.
- الذين يضطرون للرقود المزمن لأسباب مرضية مثل الكسور أو الشلل، مما يمنع حركة المصاب لمدة طويلة ويسبب ركودا في الدورة الدموية، وبالتالي ترسب الأملاح في الكلى.
- الذين اصيبوا سابقا بالحصى، يرتفع لديهم خطر تكرار تكوّن الحصى وبخاصة مع الخمول وقلة تناول السوائل (الجفاف).
- وجود اختلافات خلقية في الكلى مثل انسداد أو ضعف في عمل منطقة ما، لتمثل بؤرة لتراكم الترسبات، وبالتالي تكوّن الحصى.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية المزمنة. فالالتهابات قد تسبب تهيج أو انسداد مناطق في الكلى والحالب، كما يمكن أن تمثل البكتيريا بؤرة للترسبات وتكوّن الحصى.
- للعامل الجيني دور مهم في تكوّن حصى السيستين. وهي حالة نادرة وعادة ما تظهر مبكرا في الأطفال.
- وجود جسم غريب في المسالك مثل القسطرة، لأنها تشكّل بؤرة لترسب الأملاح عليها.
- ميل بول البعض الطبيعي للحمضية، يجعلهم أكثر عرضة لتكوين حصى حمض اليوريك.
- وأخيراً ظهور الحصى من دون سبب معروف.
=موقع الحصى في المسالك البولية
- تتميز آلام الحصى بشدتها، حتى يمكن تشبيهها بآلام طلق الولادة، وقد تكون أشد منها، مما يبرر حاجة المصاب للمسكنات العقاقيرية حتى يرتاح وتخف أوجاعه. ويعتمد مكان الألم على موقع الحصى في المسالك البولية. وعادة ما يبدأ من أعلى البطن والخاصرة وينتقل إلى الأسفل فيصل في الرجال إلى الخصيتين وفي النساء إلى المهبل. وتتكرر نوبات الألم على فترات ويصاحبه استفراغ وقيء وغثيان. وأحيانا، قد يصحبه الحمى والرعشة ونزول دم في البول (التبول الدموي). لكن، هنالك %10 ممن لديهم حصوات لا يشعرون بأعراض، ويجب عدم الاستهانة بهذه الفئة، فهي تحتاج إلى المتابعة الطبية أيضا.

ومن الطرق المتبعة في التشخيص:
- التاريخ المرضي: ومن أهمها تاريخ الأعراض وطبيعتها والإصابة السابقة بالحصى.
- الفحص الإكلينيكي: فدلالات الكشف السريري مهمة جدا، مثل دلالات الجفاف ومنطقة الألم.
- تحليل الدم: لتقييم وظائف الكلى ونسبة الأملاح والمعادن ووجود البكتيريا في الدم.
- تحاليل البول: كتحليل البول تحت المجهر لاكتشاف وجود جراثيم أو دم أو زيادة في الكريات البيضاء ودرجة حمضية البول. بالإضافة إلى تحليل زراعة العينة لمعرفة نوعية البكتيريا.
- الأشعة العادية لتصوير البطن (KUB): هو فحص إشعاعي سريع يظهر حجم الكلى ويكشف بخاصة عن الحصى الكلسية، بيد أنه لا يظهر الحالب أو جميع أنواع الحصى.
- فحص السونار: فحص خال من الأشعة، لذا يمكن أن تخضع له الحامل والطفل، ويفيد في تشخيص حالة الكلى والمثانة والجزء السفلي من الحالب فقط. ومن سلبياته، اعتماد التشخيص على خبرة ورؤية الدكتور المطبق للسونار في اكتشاف الاعتلال ورؤية الحصى. والمشكلة الأخرى، هي أن السونار يظهر الكلى طبيعية في 20 ــــ %30 من الحالات المبكرة (الحادة)، نتيجة لعدم وضوح تضخم وتأثير الكلى بعد.
- التصوير المقطعي بالأشعة (CT) من دون الصبغة: يعتبر أفضل اختيار للتشخيص، حيث يوفر تشخيصا دقيقا لصحة المسالك البولية أثناء عدة ثوان (من 10 ــ 20 ثانية فقط).
ومن خلال تقنيات هذا الفحص يمكن الكشف عن نوعية الحصى ومكانها. وهو ما يسبب اختصار وقت التشخيص، وبالتالي العلاج المبكر وتقليل معاناة المريض. ومن مميزاته أيضا، انه يكتشف أي اعتلال بطني خارج الكلى، كما لا يعتمد على خبرة ورؤية دكتور الأشعة، بل يطلع المعالج على الأشعة بنفسه ويريها للمريض حتى يشرح له حالته بالضبط.
- فحص المسالك البولية الإشعاعي بالصبغة الملونة (IVU): هو فحص إشعاعي يستخدم الصبغة، وهدفه تشخيص المسالك البولية وكفاءة عملها أيضا. لكنه فحص يتطلب تحضيرا خاصا (تناول مسهل)، ويستغرق وقتا طويلا نسبيا (ساعة إلى ساعتين).
العلاج
تعتمد خطة العلاج على الحصى وحجمها ودرجة الانسداد وحالة المريض. وشرح د. التركي قائلا:
- لكل حالة علاج خاص فردي مناسب له، وكمبدأ فكلما صغر حجم الحصوة كان علاجها أسهل وأبسط. وبشكل عام يمكن تقسيم نوع العلاج بحسب منطقة الحصى، إلى:
حصى الكلى:
- إذا كان حجم الحصى صغيرا وبلا أعراض، فهنا يقترح التمهل في تدخل الإجراءات العلاجية، بل يقتصر على إرشاد المريض للإكثار من شرب الماء وتحسين النظام التغذوي والحرص على المتابعة الطبية الدورية.
- إذا تسببت الحصى في انسداد حويصلات أو حوض الكلى، فيعتمد علاجها على حجمها. فإن كان 1 أو 2 سم، توضع دعامة ويتم تفتيتها بالموجات الصوتية.
وهو إجراء بسيط جدا ينفع للحصى الصغيرة، يرقد فيه المريض على السرير لتسلط عليه الأشعة الصوتية من جهتين إلى مكان الحصى بما يسبب تفتتها وخروجها بشكل طبيعي (مع البول).
أما في حالة الحصى الصلبة التي لا تتفتت بالأشعة الصوتية، فيستعان بتقنيات التفتيت الأقوى، كالليزر والهواء المضغوط. ويعتمد تحديد الأنسب من بين هذه التقنيات على حالة المريض ونوعية الحصى وموقعها وخبرة الطبيب في استخدام التقنية.
- إذا كان حجم الحصى أكبر من 2 سم، تزال من خلال المنظار الذي يدخل بفتحة صغيرة من الظهر، للوصول إلى داخل الكلى حتى يتم سحب الحصى وتنظيف حوض الكلى.
- قد لا يكتشف المريض إصابته ألا بعدما تصل الحصى إلى حجم كبير، وأحيانا يتضاعف حجمها لتملأ كامل الكلى، وهنا يقترح إجراء عملية المنظار الجراحي من خلال فتحة في البطن، لاستئصال الحصى.
علاقة الحصى باستئصال الكلى
يعتقد البعض وجوب إزالة الكلية عند الإصابة بالحصى، بيد أن الاستشاري التركي أشار إلى خطأ هذا الاعتقاد، وقال:
- يجب الحفاظ على الكلى بكل الطرق، حتى لو كانت إحداها تستمر في تكوين الحصى. فذلك لا يدل على عدم كفاءتها أو خبثها، بل على أنها تزيد من الإفراز أو بها تشوّه خلقي.
حتى في حالة اكتشاف انخفاض في آلية الكلية المصابة لتصل إلى %15 من كفاءتها الطبيعية، لا ينصح بإزالتها. ويجب التشديد على جانب المخاطرة عند إزالة الكلية، فقد تكون تلك المكونة للحصى أكثر كفاءة من الكلية الأخرى. كما ان الجسم بعد استئصال واحدة سيعتمد كليا على عملها من دون وجود بديل، وهو ما يعرض المريض للمخاطرة المستقبلية في حال تكون حصى أو إصابتها باعتلال (لا سمح الله).
حصى الحالب
- إذا كان حجم الحصى اصغر من 6 ملليمترات، عادة ما تنزل لوحدها من خلال تحفيز المريض على الإكثار من شرب السوائل وتناول بعض العلاجات، الا في حالة وجود ضيق أو انسداد في الحالب نتيجة الإصابة بالتهاب يسبب تضخم وتهيج جداره، أو ان يكون الضيق نتاجا لأسباب أخرى كالخلقية أو الكدمة.
- إذا كان حجم الحصى متوسطا، فهنا يستعان بآليات التفتيت.
- أما لو كانت كبيرة، فيخشى على صحة الكلى من الانسداد واحتباس البول. لذا، يجب وضع دعامة أو قسطرة في الكلى لتصريف البول وتقليل مضاعفات الكلى. وثم يمكن إزالة الحصى بالاستعانة بتقنيات التفتيت.
- في حالة وجود الحصى في الجزء السفلي من الحالب، غالبا ما تزال من خلال المنظار الداخلي الذي يدخل من مجرى البول، أو يتم تفتيتها لتقليل حجمها ثم إزالتها بسهولة.
- في حالة ان كانت الحصوة في الحالب حجمها كبير جدا، فهنا قد يكون حلها التدخل الجراحي لفتح الحالب ثم إزالة الحصى وإغلاق الحالب.
التفتيت لا يضر الكلى أو الحالب
يخشى البعض من الخضوع لجلسات التفتيت، نتيجة للإشاعات التي تروج في المجالس أو من قبل أشخاص لم تكن تجربتهم جيدة مع طرق التفتيت القديمة. لكن الاستشاري شدد على أمان عمليات التفتيت الحديثة، وعدم تسببها بمضاعفات على الكلى. وأضاف د. التركي:
- من الآثار الجانبية التي قد تظهر وتختفي مع الوقت، الألم وخروج دم في البول نتيجة حدوث كدمة في الحالب أو الكلى، وأحيانا يحدث تجمع دموي حول الكلى. ولذا، ينبه المرضى بضرورة التوقف عن تناول مسيلات الدم قبل فترة من الخضوع لجلسة التفتيت، للوقاية من حدوث هذا التجمع الدموي.
حصى المثانة
قد تكون حصى المثانة ثانوية بمعنى أنها نزلت من الكلى أو الحالب، أو أولية (تكونت في المثانة) خصوصا لو وجد ضيق أو انسداد في المجرى البولي. والرجال أكثر نسبة اصابة بها مقارنة بالنساء، نتيجة لكون ممر البول أطول في الرجال، وأكثر قابلية للتضيق والانسداد وخاصة عند تضخم البروستاتا. كما قد تكون الحصى نتيجة الالتهابات البولية، ويمكن علاجها بعملية التفتيت بالليزر أو الهواء المضغوط، أما لو كان حجمها كبيرا فتزال بالعملية الجراحية.
تحديد نوع الحصى جزء من العلاج
من الخطوات المهمة في العلاج، إرسال الحصى المزالة للتحليل المخبري حتى يحدد نوعها بالضبط. فالإجراءات الوقائية من تكرار تكونها تعتمد على نوعها. كما يجب اكتشاف سبب تكونها مثل ان يكون هناك أمر خلقي أو بكتيريا، لمعالجته ووقايته من تكرار تكون الحصى.




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكوّن الحصى في الكلى ومدى تحمل الجسم البشري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فسيولوجيا الجسم البشري آية من آيات الله
» أمراض اللثة .. ومدى إنتشارها
» السلوك البشري وكيفية تقويمه
» جراحة الفم الصغرى .. ومدى الإستفادة منها
» ما الجديد في التغذية وحصوات الكلى ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: