البلد : نقاط : 200510 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: "نبتة الشبت " ... اضبطوا إيقاع القولون ! الأربعاء مايو 25, 2011 1:29 pm | |
|
«نبتة الشبت»... اضبطوا إيقاع القولون !
« الشبت» من النباتات المشهورة في اعداد الطبخ الشرقي ، تحديدا ما يدخل من النباتات والاعشاب في اعداد الشوربات و السلطات الموسمية . يضاف « الشبت» الى كثير من المأكولات, وهو عنصر أساسي في وجبة المحشي المصرية الشهيرة, كما أنه من النباتات المعروفة جدًا لاصلاح الجهاز الهضمي, حيث يساعد على الهضم ويعالج التهابات القولون المزمنة, له أيضًا أثر فعال في علاج الامساك والانتفاخات, فهو ضابط ايقاع للقولون وللهضم بشكل واسع, ويعد ضمن النباتات التي تمتاز باحتوائها على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الذي يعد أحد العناصر المهمة المكملة للغذاء من أجل ضبط انتاج الطاقة داخل الخلية, ولضبط ضربات القلب والحفاظ على قوة عضلته, يساعد أيضًا من يعملون في أعمال ذهنية حيث أنه ينشط الذهن ويعين المخ على أداء وظائفه بشكل طبيعي ومنتظم. مضادات الأكسدة «الشبت» من النباتات التي تستخدم بشكل كبير في اعداد الأكلات, وهو القاسم المشترك في اعداد أطباق المحشي, أو كل ما يتم حشوه ويحتاج الى خليط من الأوراق الخضراء, فهو يعطي نكهة طيبة ومميزة وفوائد لا حصر لها, ويفضل تناوله ضمن طبق السلطة, للاستفادة منه بشكل كبير ويمتاز الشبت أيضا بأنه يحتوي على نسبة كبيرة جدًا من مضادات الأكسدة التي هي عبارة عن مواد موجودة في بعض النباتات والمأكولات الطبيعية فتؤجل أعراض الشيخوخة, وتساعد على صحة وسلامة الأوعية الدموية, كما يضمن صحة وسلامة الجلد والعظام, ويساعد على سلامة خلايا القلب, وتقليل الكوليسترول والدهون بالدم, ويساعد على التخلص من السموم الزائدة بالدم, وذلك عن طريق تنشيط وظائف الكبد بشكل فعال فيؤدي دوره في فعالية التخلص من السموم بواسطة مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة فيه. علاج النحافة المزمنة الشبت من النباتات التي تساعد على فتح الشهية وبالتالي فهو يعالج نقص الشهية عند الكثيرين, ما يفيد في علاج النحافة المزمنة وقلة الوزن, وزيادة قابلية المعدة والأمعاء للأكل بشكل طبيعي, فهو روشتة رخيصة لفتح الشهية بعيدًا عن الأدوية التي قد تتسبب في مشكلات في القلب أو الدماغ, كما هو معروف عن أدوية فواتح الشهية الكيميائية التي يحرص العالم على تجنبها الآن. وزيت الشبت هو عصارة نبات الشبت, ويمكن تناوله بغرض تقليل الكوليسترول في الدم ولتنشيط الخلايا العصبية والجسدية وتقوية عضلة القلب, كما أنه فاتح للشهية بشكل قوي وواضح. علاج «الفواق» الشبت نبات عشبي حولي من العائلة الخيمية, وله اسماء عدة منها: «شبث», «حزاء», «حزاه», «حزاءه», «كوخز», «زوفر», «دينارويه», «سذاب البر», «شود». ويصل ارتفاع ساقه من 50 - 100سنتيمتر. وساقه مجوفة وأوراقه مركبة ومتقابلة على الساق, ومتبادلة على الفروع الجانبية, والوريقات خيطية لونها أخضر غامق, ويحمل النبات أزهارًا صغيرة صفراء في نورات خيمية والثمار بيضاوية مستطيلة تنشق كل منها بسرعة عند جفافها الى ثمرتين بيضاويتين منحنيتين. ولون الثميرة أخضر مصفر, ويبلغ طولها من 4 الى 6 ملليمترات, وقطرها من 2 الى 3 ملليمترات, ورائحتها عطرية وطعمها حلو. والمواد الفعالة في الشبت تتوافر في الزيت العطري الذي تبلغ نسبته 5 في المئة والذي من أهم مكوناته «الليمونين» بنسبة 50 - 60 في المئة, «السيلين», «سنتالول», «الميريسين», بالاضافة الى «فلافونيدات» و»الكومارين» و»الزانثونات» والأحماض الدهنية. والجزء المستخدم من الشبت هي الثمار الجافة والعشب والزيت العطري, حيث وجد الخبراء أن مضغ الثمار يحسن رائحة الفم , خاصة بعد أكل الثوم, كما يمكن استخدام الثمار كحساء أو مستحلب والذي يمكن تحضيره باضافة فنجان من الماء الساخن الى ملعقة صغيرة من الثمار بعد جرشها ويحلي بالسكر أو العسل ويغطي لمدة 10 - 15 دقيقة ثم يشرب دافئا بمعدل فنجان الى اثنين في اليوم وذلك لعلاج حالات الفواق «الزغطة» والمغص وكمدر للبن الأم المرضع. بديل لملح الطعام ومدر للبول يمكن اضافة ثمار الشبت الى بعض خلطات اعداد الفطائر والحلوى والبسكويت. أما أوراق الشبت الطازجة فتدخل في عمل السلطات الخضراء وصناعة المخللات ومنتجات اللحوم المحفوظة. كما أن مسحوق بذور الشبت يستعمل كمقو للمعدة ويخفض ضغط الدم وهو بديل لملح الطعام ومدر للبول ومدر لحليب المرضعات. كما يستخدم الزيت العطري المتوفر في الشبت في عمل الأدوية والمراهم ويدخل في الصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل وصناعة الصابون. ويحذر الخبراء من استخدام الزيت العطري داخليا الا تحت اشراف طبي. ومن الفوائد الأخرى للشبت انه مهدىء للجهاز العصبي المركزي وطارد للغازات والانتفاخات المعوية ومضاد لتقلصات العضلات والقولون ومضاد للروماتيزم ويخفف من آلام الدورة الشهرية ويخفض ضغط الدم المرتفع ويعالج حالات المغص الكلوي والجروح ويدخل في أدوية البرد والكحة. ويستخدم في علاج القوباء (من الأمراض الجلدية), ويستعمل كمكسب للطعم والرائحة. زيت الشبت الشبت من النباتات الغنية بالألياف وبفيتامين (C), ويستخدم في أطعمة كثيرة لما له من طعم ونكهة, فهو غني بفيتاميني (B1), و(E), ونسبة مرتفعة من «الفلافونيدات», وهو أيضًا مضاد للأكسدة, ويقلل من ارتفاع السكر في الدم الى حد كبير, لأنه بمضادات الأكسدة التي يحتوي عليها يمنع تصلب الشرايين, علمًا بأنه ليس له تأثير مباشر على الانسولين, لكنه يقلل من امتصاص السكريات, وبالتالي يقلل نسبة السكر في الدم. وزيت الشبت يمتص معظم فائدة الشبت, بالاضافة الى أنه غني بمضادات الأكسدة وفيتاميني (A) و(C) وبالكاروتينات وبمضادات الأكسدة, وله تأثير مضاد للشيخوخة في بعض الأحيان, وكمضاد للتجاعيد في الجلد, فيما يتعلق بالاستعمال الظاهري, وله استخدامات أخرى بالنسبة للشعر وفي علاج بعض الأمراض, الا أن كل ذلك تجارب موجودة في الكتب القديمة, ولم تجر دراسات عليها. والشبت يحتوي على زيت عطري يدخل في تصنيع المراهم وكريمات تقوية الجلد وازالة التجاعيد نتيجة الشيخوخة وعوامل تأثره بالجو, كما يدخل الزيت أيضًا مثل الأنواع الأخرى في صناعة الصابون. ويحتوي الشبت على مادة (أوميغا 6) التي لها تأثير جيد في تنشيط جهاز المناعة لانتاج الأجسام المناعية, وفي تقليل الآلام الجسمانية والعضلية والروماتيزمية, وعلاج بعض الأمراض المناعية, أو نقص أو اختلال المناعة المكتسبة. وينعش الشبت الفم لما يحتويه من رائحة عطرية مثل القرنفل والنعناع والكسبرة, وأشهر استخداماته السلطة وخلطة المحشي والطهي بأنواعه, وزيته مفيد جدًا لوضعه في السلطة, والألياف تساعد على تحسين حركة الجهاز الهضمي. ولا خوف من الافراط فيه, فلن يستطيع شخص الافراط بشكل كبير لأنه يتمتع بطعم لاذع. ويضاف كمحسن للنكهة بالنسبة للشوربة أو الحشوات المتعددة.
منقول | |
|