موضوع: نبتة الخزامى الأربعاء يوليو 16, 2008 8:59 am
موطن الخزامي : هي نبته على شكل شجيرة تعيش في المناطق الجبلية، في الغابات التي تحيط بالنصف الغربي من القارة الأوروبية، منطقة البحر المتوسط، وهي تزرع بوفرة لرائحتها العطرة في فرنسا، ايطاليا، انكلترا، و النرويج . وتزرع الآن في استراليا لكي يصنع من زهرها العطور . و الزيت العطر في زهر الخزامي مهم من الناحية التجارية، خصوصاً انه يستعمل كثيراً في صناعة العطور، وبشكل اقل في صناعة الأدوية أو المعالجة، و الرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة، والخزامي لا يباع فقط لأجل زيته العطر، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث توضع و بشكل جاف، ويطحن لكي يتحول إلى بودرة ( مسحوق جاف )تعبئه الشركات في مغلفات صغيرة . هنالك عدة أجناس من الخزامي، تستعمل جميعها في إنتاج زيت الخزامى. ولكن الجزء الأكبر يُنتج من الخزامي المسماة Lavandula vera، وهي تنمو في الأماكن التي تسقط عليها أشعة الشمس باستمرار، و المناطق الصخرية في حوض الأبيض المتوسط، ويسمى هذا النوع من الخزامي باسم"الخزامي الانكليزي ". وهو يتمتع بعطرية أكثر ولطافة أكثر بالرائحة من " الخزامي الفرنسي". وهو ثاني الأنواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر الخزامي، و بالتالي فإن الأول يرتفع ثمنه عشرة أضعاف الثاني . وكانت شجيرات الخزامي تنتشر في الأماكن حول لندن بشكل كثيف، إلا أن ذلك لم يعد موجوداً بسبب استعمال هذه الأراضي لبناء الأبنية السكنية . تاريخ نبتة الخزامي: حسب مؤرخي النبات، فإن الاغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامي وهو مشتق من اسم مدينة سورية . تقطير زيت الخزامي:
تتغير نوعية و مواصفات زيت الخزامي من موسم إلى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامي دوراً في تحديد قيمته الطبية. و كذلك الطقس يتدخل في كمية و نوعية الزيت الناتج. إن كمية الشمس في الأسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً مهماً، وأفضل أنواع الزيوت يكون بعد محصول حار، جاف، إذ إن كثرة الامطار تقلل من المحصول . التركيبة : إن أهم جزء في تركيبة الخزامي هو زيت عطري، لونه باهت اصفر أو اصفر إلى اخضر، أو يكاد يكون دون لون ( حسب المحصول )، ذو رائحة عطرية مميزة، وطعم حاد لاذع و مر بالفم، واهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى : Linalyl acetate و Linalool . وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، وأملاح عضوية . استعمالات و فوائد الخزامي الطبية : كان يعتقد بأن الخزامي وعطره هو حكر على صناعة العطور إلى أن ظهر علم Aroma Therapy ، أو المعالجة بالعطور والروائح، وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة، والاسترخاء، و الشفاء، إن تدليك الزيوت العطرية على الجلد أو إضافتها إلى ماء الاستحمام هو الأساس الذي تتم به المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة تسمى aroma defuser . إن الروائح المختلفة تُحدث ردات فعل و آثاراً عاطفية مختلفة في الانسان، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر و البعض الآخر يُحدث النوم . وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية . ومؤخراً اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامي تأثيراً على النفس وأمراضها.و اكتشف الباحثون بأن للخزامي تأثير على المرضى المصابين بالأرق، وهم يستعملون المنومات . و يعتبر الخزامي: o منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية . o يمنع رائحة الجسد والعرق . o يعقم الجروح " مغلي" . o علاج للحنجرة ، غرغرة بالماء المغلي بالخزامي