البلد : نقاط : 200480 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: زيت الزيتون .. سحر الطبيعة ورقة الصحة بأسرارها الشرقية الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:14 pm | |
|
زيت الزيتون.. سحر الطبيعة ورقة الصحة بأسرارها الشرقية
أبواب - فوائد جديدة تتجلى لتثبت أن الإسلام دين العلم، فقد أخبر القرآن عن شجرة مباركة وأمر النبي بتناول زيتها.. وجاء العلم ليؤكد أن زيت الزيتون هو علاج ودواء ووقاية، لنقرأ آخر ما توصل إليه العلماء في هذا المجال .
فوائد زيت الزيتون
كشف باحثون من البرتغال عن أحد أسرار منافع زيت الزيتون في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، بعد أن أشارت دراسة أجروها مؤخرا إلى دور واحد من المكونات الهامة لهذا الزيت في منع تعرض خلايا الدم للتلف. وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في دورية ''التغذية الجزئية وبحوث الغذاء''، تعد جزيئات (DHPEA-EDA) الموجودة في زيت الزيتون، من أبرز المواد التي تساعد على منع تلف كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسجين إلى الأنسجة، الذي ينجم عن تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، ومنها الجذور الحرة، حيث تلعب دورا في حدوث تصلب الشرايين. أجرى باحثون من جامعة بورتو البرتغالية دراسة تضمنت القيام بتجارب بهدف المقارنة بين أربعة مما يسمى بمركبات ''البولي فينول''، التي تتواجد بتراكيز عالية في زيت الزيتون، وذلك فيما يختص بتأثيرها على كريات الدم الحمراء عند تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، من جهة حمايتها من التلف. وقد ظهر من خلال التجارب أن مركب (DHPEA-EDA) كان الأكثر فعالية في حماية كريات الدم الحمراء حتى عند وجوده بتراكيز منخفضة، مما يقدم أول دلائل تشير إلى مكونات زيت الزيتون المسؤولة عن المنافع الصحية الرئيسة التي يمنحها للأفراد الذين يتناولون هذا الصنف من الزيوت، خاصة في ما يتعلق بزيت الزيتون البكر الذي يحوي تراكيز عالية من تلك المادة، قد تصل إلى 50% من مجموع تراكيز المواد المضادة للأكسدة في الزيت. تقول الدكتور فاطمة بافيا-مارتنز المختصة من جامعة بورتو عضو فريق البحث: ''هذه النتائج تقدم الأساس العلمي للفوائد الصحية التي شوهدت عند الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في نظامهم الغذائي''. ويرى الفريق أن الدراسة قد تمكن المختصين في المستقبل من إنتاج نوع من زيت الزيتون ''الوظيفي''، أي زيت يمتلك خصائص تساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند الأفراد خاصة.
فوائد طبية أخرى
أعلنت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية أن الدهون الأحادية غير المشبعة (monounsaturates) الموجودة في زيت الزيتون قد تقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية القلبية. وقد توصلت الوكالة إلى وجود ''أدلة محدودة ولكن غير مؤكدة'' تشير إلى أن الأشخاص الذين يستبدلون الدهون المشبعة في غذائهم بتلك الموجودة في زيت الزيتون يقل احتمال إصابتهم بأمراض الشرايين الإكليلية (كالذبحة الصدرية واحتشاء العضلة القلبية). وهذه الأمراض تسببت حسب جمعية أمراض القلب الأمريكية، بوفاة أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة في عام 2001، أي خمس المجموع الكلي للوفيات في البلاد. وفي العام 2008 فقط، أصيب 2,13 مليون أمريكي بالذبحة الصدرية وآلام الصدر وغيرها من أعراض أمراض الشرايين الإكليلية. وتقول الجمعية إنه إضافة إلى خفض مستوى الكولسترول في الدم والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة، فإنه يمكن المحافظة على صحة القلب عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي نسبا قليلة من الكولسترول والدهون المشبعة والصوديوم. وجاء في إعلان وكالة الأغذية والأدوية أن ''أدلة علمية محدودة ولكن غير مؤكدة تشير إلى أن تناول ملعقتي أكل من زيت الزيتون يوميا قد يقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية نظرا لاحتواء الزيت على الزيوت الأحادية غير المشبعة.
الوقاية من سرطان الثدي
قال باحثون إسبان إن مادة الفينول (حامض الكربوليك) الموجودة في زيت الزيتون الصافي تكبح ظهور جين ''إتش.إي.أر-2'' المسبب لسرطان الثدي. وخلص الباحثان خافيير مينينديز من معهد كاتالونيا للأورام الخبيثة وأنطونيو سيغورا كاريتيرو من جامعة غرناطة الإسبانية اللذان يرأسان فريق البحث، إلى أن زيت الزيتون الصافي الذي يعصر على البارد ولا يعالج بمواد كيميائية يحتوي على مواد كيميائية نباتية غالبا ما تفقد أثناء عملية التكرير. والإصابة بسرطان الثدي من نوع ''إتش.إي.أر-2'' يعني أن الثدي يحتوي على بروتين ''إتش.إي.أر-2'' الذي يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. أجرى كاريتيرو ومينينديز تجارب على عينات من زيت الزيتون الصافي في المختبر، فتبين لهم أن الفينولات النباتية المركبة الموجودة في هذا الزيت تكبح بروتين ''إتش.إي.أر-2''. وجاء في بيان الباحثين أن للمواد الكيميائية النباتية أثرا في كبح ظهور الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر بكميات مركزة يتعذر الحصول عليها في الحياة الواقعية من خلال استهلاك زيت الزيتون الصافي.
مسكن الآلام
إذا كنت تعاني من ألم في الرأس ولم يتوفر لديك الأسبرين أو الإيبوبروفين فلماذا لا تجرب قليلا من زيت الزيتون؟ فقد خلص فريق من الباحثين الكيميائيين الأميركيين إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تحاكي عمل العقار إيبوبروفين الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات. وأطلق الفريق على المركب اسم ''أوليوكانثال''. وفي المقال الذي نشر في مجلة الطبيعة الأمريكية أوضح الفريق أن المادة برغم احتوائها على تكوين كيميائي مختلف فإن لها تأثيرا شبيها بعقار إيبوبروفين. ويؤكد البحث أن الاكتشاف يثير احتمالا بأن تناول الأوليوكانثال على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض بنفس الطريقة التي يعمل بها عقار الإيبوبروفين. فعلى سبيل المثال فإن الأسبرين -وهو مسكن آخر للآلام- معروف بأنه يعمل على الوقاية من أمراض القلب. وأن الإيبوبروفين يقلل من مخاطر انتشار مرض السرطان وانسداد الشرايين، ويعمل أيضا على تقليل مستوى مرض ألزهايمر. وتوصل الباحثون إلى استنتاج أن جرعة يومية بمقدار 50 غراما من زيت الزيتون تعادل نحو 10% من جرعة عقار إيبوبروفين التي يوصي بها الأطباء لتسكين الألم لدى البالغين.
كفاءة الدورة الدموية
أكد باحثون من إسبانيا وجود فوائد عديدة لزيت الزيتون التي طالما تحدث عنها مستهلكوه في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت الدراسة إن عناصر تعرف باسم مركبات الفينول توجد في زيت الزيتون وأطعمة أخرى ربما تكون مسؤولة عن فوائد متعددة للجسم لأنها تحتوى مواد مضادة للأكسدة وللالتهابات وتعمل على منع تجلط الدم. أظهرت التجارب المعملية التي أجراها فرانسيسكو بيريس جيمينيز من مستشفى يونيفريستاريو ريينا صوفيا في قرطبة وزملاؤه أن هذا المركب المعروف يمكن أن يحسن أداء الأوعية الدموية القلبية ويوفر حماية للقلب. وقارن جيمينيز وفريقه بين تأثير تناول زيت زيتون غني بالفينول وبين زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول على مجموعة من 21 متطوعا يعانون من ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم. وقام الباحثون بقياس قدرة الأوعية الدموية للمشاركين في الدراسة على الاستجابة للتغيرات السريعة في تدفق الدم بعد تناول وجبة غنية بالدهون تحتوى على زيت زيتون غني بالفينول أو النوع الآخر المنزوع منه معظم مركبات الفينول. وخلص الباحثون إلى أن استجابة الأوعية الدموية وأدائها لوظائفها تحسن خلال الساعات الأربع الأولى بعد تناول وجبة تحتوي على زيت زيتون غني بمركبات الفينول. لكن لم يكن هناك فرق في أداء الأوعية الدموية لوظائفها قبل وبعد تناول المتطوعين لوجبة تحتوي على زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن زيادة معدلات أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وانخفاض معدلات جزيئات الأكسدة بعد تناول الوجبة الغنية بالفينول. وقال جيمينيز إن المستهلكين يجب أن يبحثوا عن زيت الزيتون الذي يحمل علامة ''بكر'' أو ''بكر ممتاز'' الذي يحتوي على أعلى محتوى من الفينول. وأشار جيمينيز وزملاؤه إلى اعتقادهم أن التأثير المضاد للأكسدة لمركبات الفينول وقدرتها على مساعدة الجسم على الاستفادة من أكسيد النيتريك بفعالية ربما كانا سبب هذه الفائدة.
القرحة وسرطان المعدة
أظهرت دراسة طبية إسبانية جديدة أن البوليفينولات -مضادات الأكسدة المركبة الموجودة بوفرة في زيت الزيتون- قد تمنع العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بايلوري Helicobacter pylori المتسببة في ملايين الإصابات سنويا بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية. وقد أجرى الدراسة الجديدة فريق بحث من معهد دي لاغرازا الإسباني ومستشفى فالمي الجامعي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من ''مجلة كيمياء الزراعة والغذاء''، وعرضها ستيفن دانيلز في نوترا إنغريدينتس يو إس أي. وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر الغني بالبوليفينول قد أحدث تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد 8 سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية. ويقول مؤلف الدراسة د. كونسيبسيون روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية طبيعية أخرى قد ثبطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية. وهذه الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانات دور بوليفينولات زيت الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري. وقد استخدمت التجارب المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات.
الشجرة المباركة
شجرة الزيتون شجرة مـباركة تنتمي إلى عائلة الزيتيات معروفة منذ القـدم لشهرة زيتونها وزيتها.وصلت هذه الشجرة إلى إسبانيا عن طريق الفينيقيين والإغريق.وإذا كان الرومان أول من نشر زراعة هذه الشجـرة في كل شبه الجزيـرة الإبيرية،فإن العرب هم الذين طوروا تقنية استخراج الزيت(وأصل كلمة الزيت المستعملة في كل إسبانيا عربي).وقد أخذ الأسبان معهم هذه الشجرة أثناء اكتشافهم لأمريكا في القرنين 16-17 الميلاديين.ويوجد في إسبانيا حاليا اكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2 مليون هكتار أي ما يعادل 27% من المساحات المزروعة في العالم برمته.وبالتالي تتبوأ إسبانيا المركز الأول في العالم في إنتاج وتصدير زيت الزيتون. أصناف أشجار الزيتون في إسبانيا عديدة وأشهرها انتشارا هي:ذات الورق الأبيض،ذات اللبن ،التفاحية،الخضراء،كورني كابرا وبيكوال ..الخ. أما أكثر الأصناف انتشارا في بلدية مورا هي شجرة (كورني كابرا)لكونها شجرة قوية،تحمل كثير من الثمار ورأسها قوي كثيف.فروعها المثمرة قصيرة ذات لون رمادي ناصع ، أوراقها فهي صغيرة ضيقة وقصيرة.فترة اخضرار ونضج ثمارها متأخر ومحصولها الإنتاجي متأخر ومرتفع،أما زيتها فهو ثمين جدا وعال الجودة وذو مواصفات عالية : لونا ورائحة وطعما كما انه ثابت ومستقر.
ثمرة الزيتون
الزيتون هو ثمار شجرة الزيتون،عبارة عن حبة صغيرة بيضوية الشكل ،شديدة المرارة لونها أخضر مصفر أو بنفسجي ،لها نواة واحدة شديدة الصلابة. أهمية الزيتون الأساسية هي استخراج زيت الزيتون،غير أنه يمكن استعمال الزيتون مباشرة في عدة أنواع من ألوان الطهي والمأكولات،وفي هذه الحالة تلتقط هذه الثمار وهي خضراء أو بنفسجية. الثمار الخضراء يتم تعليبها وأثناء عملية الحفظ هذه تنضج ،أما البنفسجية فهي ذات لون أزرق غامق ،وعند سوادها فهي جاهزة للاستهلاك. وكل منطقة تحضر زيتون المائدة بطريقتها الشائعة كإضافة الأعشاب الزكية،الماء ويمكن إضافة الماء الحامي ونبات الشوك الأحمر في ماء مملح أو في مهاريس تحتوي على محاليل أو مساحيق معدة لهذا الغرض من أجل إعطاء الزيتون طعم آخر مغاير للمعتاد. أنواع الزيتون في الأسواق مختلفة ومتنوعة ،بعضها يحتوي على نواة والآخر محشي.أهم الأنواع المشهورة في بلدية مورا هي كورني كابرا.
زيت الزيتون
الزيت هو المحصول الطبيعي عندما يتم استخلاصه من مواد طبيعية ذات جودة عالية:ابتداء من ثمار الزيتون الممتازة، النضج المناسب ومعدات المعالجة والعصارة لاستخدامه في أطباق الطبخ وسـلطات الخضار وغيرها. وعمليا زيت الزيتون هو الزيت الوحيد الذي يمكن استعماله وهو خام مما يجعله يحتفظ بمكوناته الأصلية من فيتامينات،أحماض دهنية أساسية وغيرها من المواد ذات القيمة الغذائية الضرورية. وجدير بالإشارة إلى أن كميات كبيرة من زيت الزيتون عند مرورها بعملية التكرير والتصفية يعرضها لفقدان لبعض مواصفاتها الغذائية والكيميائية،فزيت الزيتون المكرر يفقد تقريبا أغلب خصائصه العالية التي تميزه عن بقية الزيوت النباتية الأخرى.
استخلاص زيت الزيتون البكر
يتم فقط عن طريق المـعـاصر (لا زالت هذه الكلمة العربية الأصل مستخدمة في اللغة الإسبانية الحديثة ـ قسم الترجمة) ويمر بمرحلتين اثنتين هما: مرحلة الضغط ومرحلة الدفع .والنظام التقليدي الكلاسيكي هو الضغط فقط ،والذي عن طريقه المعجون المتكون من جراء الضغط على حبوب الزيتون ينزل إلى القـاع وينقسم إلى عدة مجموعات لتخضـع هي الأخرى لمكابس مائية. أما في المعاصر الحديثة فإن العجينة تمر بعملية دفع طارد في آلة صفق محورها أفقي للحصول على ثلاث طبقات ( الزيت،رشح الزيتون،العصارة)،أما في الأعوام الأخيرة فقد أجري تغيير تقني في نظام المعاصر ليتم مباشرة الحصول فقط على طبقتين اثنتين.
تصنيف زيوت الزيتون
تنقسم زيوت الزيتون إلى الأقسام التالية:. زيت الزيتون البكر: هو الزيت المستخلص بطرق طبيعية فقط وفي ظروف حرارية مناسبة ، بحيث لا تتغير مواصفات الزيت ،فهو زيت طبيعي يحتفظ بطعمه الأصلي ورائحته المميزة والفيتامينات الطبيعية ومصحوب بمعلومات خاصة به عن أصله الجغرافي.وهو في نفس الوقت ينقسم إلى: 1) ممتاز . يمتاز بطعم ورائحة خارقين للعادة ويحتوي على حموضة ( عبارة عن حمض الزيت) ولا تتعدى درجة واحدة.وهذا هو أفضل الأنواع كلها. 2) نـقي . يحتوي على طعم لا يعاب وحموضة ما بين 1- 5,1 درجة ،جيد جدا للاستهلاك، غير أنه أقل من سابقه. 3) نصف نقي حموضته ما بين 5,1-3 درجات .وهذا النوع من الزيت ممنوع تعليبه إلا في الحالات المخصصة. 4) قليل الجودة ذو حموضة أكبر من 3 درجات.هذا النوع غير مصرح باستهلاكه مباشرة.
زيت الزيتون المكرر
زيت الزيتون المكرر : هو عبارة عن زيت زيتون بكر ذي حموضة عالية تم تكريره بطرق كيميائية.وهذه الأصناف من الزيوت فقدت مواصفاتها الأصلية وخواصها الطبيعية من لون ورائحة وطعم الخ... زيت الزيتون : مزيج من زيوت الزيتون البكر مختلفة الأصناف (عدا قليلة الجودة وزيت الزيتون المكرر) ذات حموضة لا تتجاوز 5,1 .وهذا هو النوع الأكثر استهلاك في إسبانيا. زيت العصارة الخام: يحصل على هذا النوع عن طريق تحليل عصارة الزيتون ـ التي هي إحدى مشتقات الزيتون ـ وزيوت أخرى متباينة المصادر غير مكررة. زيت العصارة المكرر: يتم الحصول على هذا النوع بتكرير زيت العصارة الخام ،بحيث لا تتعدى الحموضة نصف درجة
زيت عصارة الزيتون
مزيج من زيت العصارة المكرر وزيت الزيتون البكر (عدا قليل الجودة)،بحيث لا تتعدى الحموضة 5,1 درجة. زيت الزيتون مادة طبيعية ذات قيمة غذائية لا مثيل لها.غير أن مستوى استهلاكه العالمي منخفض جدا، من جراء المنافسة في السوق العالمي من زيوت نباتية وحيوانية أخرى رخيصة الثمن. ونسبة إنتاج زيت الزيتون تمثل 3,3% من الإنتاج العالمي للزيوت النباتية والاصطناعية ويتركز إنتاجه في منطقة البحر الأبيض المتوسط. حصة السوق الأوروبية المشتركة75% تقريبا (أي ثلاثة أرباع ) الإنتاج العالمي ،وفقط حصة إسبانيا من هذا الإنتاج العالمي تقترب من 40% ،غير أن الأرقام قد تختلف باختلاف الحصاد أو جني الثمار السنوي. ويأتي في إسبانيا إقليم الأندلس في المرتبة الأولى ثم إقليم كاستييا لا مانتشا ،مع الإشارة إلى أن بلدية مورا تأتي في مقدمة بلديات هذا الإقليم. ويخضع زيت الزيتون الإسباني للرقابة الصارمة فيما يتعلق بالجودة.وكمرحلة أولية من طرف الشركات المنتجة في مختبراتها الخاصة وكذلك من طرف الدولة الإسبانية ،حيث يتم أخذ عينات من جميع حصص الإنتاج لدراستها وتحليلها ثم موافقتها لشروط الجودة المتبعة في السوق الأوروبية المشتركة.
| |
|