د.محمد أكرم بشناق - ما الذي يحدث لحظة الالم وما هو الشيء الممكن لمتابعة علاج المرضى وبالاحرى اعداد التوصيات لهم في كل ما يحيط بهم .
1) ينصح أن يزود المريض بكافة المعلومات والإرشادات حول طبيعة الألم وطرق العلاج المتبعة، كما أن للمريض دوراً هاماً في متابعة الاستجابة للعلاج والتعامل معه. 2) يتعين على طاقم المعالج للألم اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص، مثل تقديم الجرعات عن طريق الفم إذا أمكن، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الألم وشدته وحالة المريض الصحية، واتباع طريقة السلم حيث يقدم العلاج اللازم بناءً على شدة الألم عند المريض، والأخذ بعين الاعتبار حياة المريض اليومية وقدرته على أداء شؤونه بنفسه. 3) في حال عدم تجاوب المريض للعلاج يجب على الطبيب أن يرفع الجرعة حتى يصل إلى الحد الأقصى من الجرعة أو يتعرض المريض إلى أعراض جانبية لا يمكن التعامل معها، وفي هذه الحالة ينتقل الطبيب إلى الدرجة الثانية من السلم للسيطرة على الألم. 4) لتقديم أفضل علاج للألم يجب القيام بتقييم شامل للألم والعوامل التي تثيره، حتى تؤخذ بعين الاعتبار أثناء العملية العلاجية. 5) لا شك أن التعامل مع المريض بكافة جوانبه الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحانية هو عمل حاسم في تجاوب المريض للعلاج وتسكين الألم. 6) لكل مريض الحق في السيطرة على ألمه مهما بلغت شدة الألم ولا يتعارض هذا مع العملية العلاجية وعلاج المرض الأساسي. 7) من واجب المؤسسات الطبية والمستشفيات أن تقدم التوعية والتثقيف حول مفهوم الألم للمريض وعائلته. 8 ) من الأهمية البالغة زيادة وعي الأطباء والكادر الطبي في التعامل مع الأفيونات وطرق علاج الأعراض الجانبية التي يتعرض لها المريض. 9) بخصوص الوسائل الأخرى للسيطرة على الألم مثل التدخل الجراحي وحقن العصب فهذه يأتي دورها في حال فشل السيطرة على الألم بالأدوية المسكنة للآلام. 10) يمكن ويجب التخلص من كل الآلام مهما بلغت شدتها ومهما تنوعت أسبابها.