موضوع: قصة " النياسين " .. مع الكوليسترول ..! السبت مارس 10, 2012 10:54 am
قصة «النياسين».. مع الكوليسترول..!
تتيانا الكور - تشير الدراسات الحالية أنه عند تناول جرعات عالية من «النياسين» أو فيتامين ب (3)، يحدث تحسن ملحوظ في إرتفاع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL ) بنحو 35%، بينما يقلل من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بنحو 10%، ومستوى الدهون الثلاثية في الدم بنحو 25%. ويساعد «النياسين» جسمنا على إطلاق الطاقة من النشويات والسكريات التي نتناولها، وعادة ما يتوفر في الطحين الأبيض المدعم، الفول السوداني، منتجات الأسماك بأنواعها بما فيها السردين، الى جانب اللحوم بأنواعها. ويمكن أن تتسبب الجرعات العالية من «النياسين» في تغير لون الجلد وإحمراره، وإلتهاب الكبد، لذلك، يجب أن يتم تناولها تحت إشراف طبي ومعالجة غذائية. وتشير الأدلة العلمية الحديثة إلى دور كل من «النياسين» أو فيتامين (ب3)، ومادتي الستيرولات والستانولات، وبروتين الصويا، و الأحماض الدهنية الثلاثية، مثل زيت السمك، في المساهمة في خفض مستوى كوليسترول الدم. وهنالك حقيقة مخاوف من إستعمال العديد من المنتجات والمكملات الغذائية لما قد تتسبب به من مضاعفات. ولعل استشارة طبيبنا الخاص ومقدم الرعاية الصحية لنا هي أفضل خطوة نقوم بها لحماية صحتنا قبل الإقدام على تناول أي منتج. ويكمن مفتاح الوقاية من إرتفاع مستويات كولسيترول الدم في تناولنا لوجبات منتظمة ومنوعة تحتوي على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية، ومصادر مختلفة من الغذاء، إضافة إلى تناول وجبات خفيفة خلال اليوم تشمل المجموعات الغذائية بانواعها المختلفة من منتجات الحبوب والخبز المدعم وما مقداره 2 ملعقة طعام من الشوفان يوميا، الخضار بمعدل 3 أنواع يوميا، الفواكه بمعدل نوعين يوميا، الألبان بمعدل كوب الى كوبان يوميا، البروتين الصحي النباتي مثل البقوليات كالعدس والفاصوليا وفول الصويا وبمعدل 4 ملاعق طعام على الوجبة الواحدة، والدهن الصحي مثل زيت الزيتون وبذر الكتان. إلى جانب بذر الكتان، يمكننا تناول مصادر غذائية أخرى غنية بالأحماض الدهنية الثلاثية، مثل تناول مقدار 120 غم (أو ما يعادل قطعة بحجم كفة اليد) من السمك مرتين في الأسبوع، خاصة السمك الدهني كالسلمون، والتونا، والسردين، وتناول المصادر النباتية الغنية بحمض الألفا لينولييك، مثل تناول ملعقة طعام من زيت الجوز يوميا، أو حبة أفوكادو، أو تناول ما يعادل 10 إلى 20 حبة مكسرات من اللوز والجوز والفول السوداني يوميا، والتي بدورها قد ترفع من مستويات الكوليسترول النافع.