لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا Jo10
نقاط : 200490
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا Empty
مُساهمةموضوع: قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا   قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا Icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 3:04 pm



قلاع تروي حكايات الأشباح في اسكتلندا

قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا 23216110

تشير أمثال كثيرة إلى اسكتلندا باعتبارها بلد البخلاء ومع ذلك فإن زوار منطقة المرتفعات الشرقية من هذه الدولة لا يجدون أي شكل من أشكال البخل والتقتير. فليست هناك قلة في عدد المعالم التي يمكن رؤيتها والأشياء التي يمكن فعلها في هذه المنطقة، ويمكن للسياح أن يتوقعوا هنا مقابلة المكونات الأسكتلندية التقليدية مثل المشروبات والصوف والأغنام والقلاع المسكونة بالأشباح إلى جانب السكان المحليين الذين يعتبرون أن هذه المكونات جزءا من حياتهم اليومية.
وتعد قلعة فيفاي حصنا أسكتلنديا قديما كان يستخدمه البارونات ويمكن أن ينطبق عليها جميع الأفكار الشائعة عن القلاع، وتعد القاعة التي تقابل الزائر بالمدخل طويلة بشكل ملكي فاخر ويمكن مشاهدة أزياء الحرب والقتال في أي مكان يمتد إليه البصر، وتزدان الجدران بسيوف متقاطعة وبقرون الوعول ورأس أيل محنطة.
قد يكون ذلك أكثر أو أقل مما يتوقعه الزائر لقلعة في اسكتلندا غير أن الدب القطبي المحنط الذي يبدو أنه على وشك أن ينقض على فقمة في قلعة توريف شمال غربي أبردين يعد شكلا أكثر إختلافا عن بقية المعروضات.
ومع ذلك فثمة أشياء في قلعة فيفاي لا تستطيع عين الزائر أن تراها حيث أن هذا الصرح الهائل الذي يضم أكثر من مائة غرفة يشتهر بمعلم سريع الزوال وهو شبح السيدة الخضراء الذي يهيم على وجهه وسط الليل.
ويقود المرشد السياحي أندرو كولينز الضيوف عبر ممر يمر بالقاعة ويصعد عن طريق سلالم واسعة لدرجة أن بعض الزوار إعتادوا الصعود عليها وهم على ظهور الخيل، إلى ممر تزين جدرانه أبسطة مطرزة فلمنكية مع مجموعات من الخزف الصيني كما توجد ثريا ضخمة الحجم تتكون من مئات العناصر الفردية والتي يستغرق تنظيفها ثلاثة أيام في فصل الشتاء على حد قول كولينز.
ويتدلى رأس جاموس من حائط المكتب مع مجموعة من الأسلحة، وتزن طاولة البلياردو طنين، ويشرح المرشد السياحي للزوار أن النبلاء كانوا يمارسون الرذائل بمفهوم ذلك العصر .
ومن بين معالم الجذب الأخرى في قلعة فيفاي غرفة النوم الذي استخدمها سيد هذه القلعة لسجن زوجته عدة سنوات عقابا لها على الجريمة التي إرتكبتها وهي أنها أنجبت له أربع بنات ولم تعطه الولد، ويقول كولينز للزوار أن شبح الزوجة لا يزال يتجول داخل القلعة مرتديا فستانا أخضر كانت السيدة ترتديه في ذلك الوقت.
ويمتلك هذه القلعة حاليا روبرت لافي وهو يديرها نيابة عن الصندوق الوطني للآثار الذي يكفل حماية المباني التاريخية وإتاحة دخولها للجمهور.
ويقول لافي متذكرا إنه لم ير السيدة الخضراء على الإطلاق ولكنه اشتم عرضا ذات مرة نسمة من ماء الورد طارت من عطرها، ويؤكد أن شبحها ظل يجوب شقته ويحرك الأشياء بل قام بفتح الصنبور فتدفق منه الماء.
وتقع بلدة إيلجين وسط المرتفعات غربي توريف مباشرة، وهي مركز لشركة جونستونز التي تنتج المنسوجات الراقية، ويقود المرشد السياحي كريج وير الزوار ليشاهدوا منسوجات الكشمير البيضاء المستورد صوفها من منغوليا، ويتم مزج الخيوط بالصوف المستورد من نيوزيلندا، ويقول كريج وير وهو ممسك بمجموعة من الخيوط إنها من شعر الجمل ويمررها بين الزوار ليتحسسوا ملمسها، ثم يشيد بملمسها الناعم.
ويشعر جونستونز بالسعادة لأنه سمح للزوار بإلقاء نظرة سريعة من وراء الكواليس على منتجات المصنع، ويقوم الضيوف بجولة في قسم الغزل وبالقاعة التي توجد بها آلات النسيج بل إنهم يتفحصون آلة الغسيل العملاقة التي يستخدم فيها ماء المرتفعات الرقراق في العملية النهائية ، وأصبحت بلدة إيلجين تشتهر في الوقت الحالي بشركة جونستونز التي تنتج الملابس لصالح بيوت الأزياء الشهيرة مثل لاكوست ورالف لوريين وبيربري .

دب أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلاع تروي حكايات الأشباح في أسكتلندا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخنجر ... أنها سفينة الأشباح ، هجومية سريعة !!
» حكايات في تطوير الذات
» في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة
» مدمنة هيروين تروي بـ ( الرسم ) حياتها
» متحف دار السرايا .. تحفة معمارية تروي حقبا تاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات العلمية والثقافة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: