لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية Jo10
نقاط : 200480
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية Empty
مُساهمةموضوع: تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية   تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية Icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 6:16 pm



تغلب على الانفعالات والضغوط النفسية

تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية 19884910

يؤكد علماء الطب منذ القدم وجود علاقة وثيقة بين الجسم والعقل فيما يتعلق بالصحة. فما نسبته 90% أو أكثر من الأمراض العضوية التي يتم تشخيصها في العيادات والمستشفيات العامة تعود أسبابها إلى عوامل نفسية.
وقد اهتم عدد كبير من الباحثين الصحيين ، والاطباء والدراسات بدور الانفعالات والضغوط النفسية في الإصابة بكثير من الأمراض الشائعة في هذا العصر كأمراض القلب، وضغط الدم والسكري والسرطان وغيرها.
والفضل في اكتشاف أثر الضغوط على جسم الإنسان يرجع إلى الطبيب والباحث النمساوي الأصل ''هانس سلييه'' وذلك في بداية الخمسينات من هذا القرن.
فقد لاحظ بأن عدداً كبيراً من المرضى بالرغم من أنهم يعانون من أمراض مختلفة، إلا أنهم دائماً يشكون من أعراض متشابهة كألم في الرأس وآلام الظهر واضطرابات معوية وشعور بالإعياء وغيرها.
وقد أثبتت التجارب المختبرية التي أجراها فيما بعد بأن الجسم يصدر ردود فعل فيزيولوجية لا تختلف باختلاف أنواع المؤثرات التي يتعرض لها حيث جاءت متشابهة في جميع الحالات وتتكون من تضخم في الغدة الكظرية، وضمور في الغدد الليمفاوية وكذلك التهابات وتقرحات في جدار المعدة والأمعاء.
وقد أطلق ''سلييه'' على هذه التغيرات اسم ''ملازمة التكيف العام'' أي أن هذه الانفعالات الفيزيولوجية هي طريقة الجسم في المحافظة على توازنه والتكيف أو التعايش مع شتى الضغوط والمؤثرات البيئية، بمعنى آخر أن كل شخص منا مهما يكن سنه أو جنسه أو مستواه التعليمي والاجتماعي معرض للتوتر والضغوط المختلفة التي تكاد تكون ملازمة لنا في حياتنا اليومية فالإنسان قد يحس بالتوتر لفترة بسيطة أو قد يعاني منه لأمد طويل على حسب الظروف التي يمر بها، وحسب قدرته على التكيف مع أو التغلب على هذه الضغوط.
ويسود الاعتقاد لدى البعض على أن الانفعالات غالباً ما تكون ذات آثار سلبية على الأشخاص، إلا أن هناك ما يمكن اعتباره انفعالا إيجابياً أو مثمراً، ومثال ذلك الأحداث المفرحة كالزواج أو الحصول على مركز وظيفي مهم، أو عندما يمر الشخص بتجارب جديدة أو تحديات كالمقابلات الشخصية أو الاختبارات، فالطاقة العقلية والجسمية الكبيرة المصاحبة أو الناتجة عن هذا الضغط تمكن الإنسان من التأهب التام لهذه التحديات واجتيازها بنجاح وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة رصيده من الخبرة العملية والثقة بالنفس والنضج النفسي والاجتماعي.
و يجب أن لا نتوقع أن كل مشكلة أو تحدٍ يواجهه الإنسان سيشكل ضغطاً عليه أو يؤدي به إلى التوتر، لأن ذلك يتوقف بالدرجة الأولى على التقدير الذهني للشخص ومدى أهمية الموضوع بالنسبة له، وما إذا كان يعتبره تهديداً أو تحدياً لكيانه الشخصي والاجتماعي. فالرسوب في امتحان ما قد يسبب أزمة لشخص، بينما يقابل بعدم اكتراث من جانب شخص آخر، وكذلك يتوقف مدى تأثير الضغوط على الأشخاص على عدة عوامل منها درجة نضج الشخص وخبرته في الحياة، حالته الصحية والنفسية، كمية ومدى الضغوط المؤثرة عليه، معرفته بطبيعة الانفعال، مدى سيطرته على الوضع، مدى ثقته بنفسه

ضغوط تؤثر على نفسية الإنسان

تتعدد الضغوط التي تؤثر على نفسية الانسان ومنها الضغوط المادية/الحسية كالإحساس بالألم الجسمي أو النفسي، أو الإرهاق والأمراض المزمنة كالروماتيزم وفقر الدم المنجلي والسرطان، وكذلك الالتهابات والسموم.
كما تلعب العلاقات الأسرية والزوجية والمشاحنات اليومية في العائلة و العنف، الإحباط، والبطالة والفشل في العلاقات العاطفية، دوراً في زيادة الضغوط النفسية.

الانفعالات تولد القلق والغضب

ونتيجة تعرض الإنسان لأي مشكلة أو عائق، فإنه يقوم بتقييم هذا المؤثر عقلياً ومن ثم يتفاعل معه. فتقدير الشخص لمشكلة تهدد كيانه أو استقراره فإنه ينتج عنه انفعال نفسي كالإحساس بالخوف، القلق، الغضب، الألم النفسي أو الحزن. وتصاحب هذه الانفعالات تغيرات فيزيولوجية، إذ تنشط الغدة النخامية والغدة الكظرية والتي تقوم بإفراز هرمون الأدرينالين في الدم فيؤدي إلى سرعة نبضات القلب، زيادة في التنفس، التعرق، التبول، آلام في المعدة، الحموضة، قلة النوم والشهية، الإسهال، آلام في الصدر، الإغماء، احمرار الوجه والجلد. وهذه الأعراض نفسها تولد القلق عند البعض فيظنون أنهم مصابون بمرض خطير.

لا تهرب من المشكلة

وقد تكون هذه الطرق إيجابية تؤدي بالشخص إلى التكيف السليم وإيجاد حلول لمشاكله أو التعايش معها بصورة جيدة، أو قد تكون سلبية تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتوليد مشاكل أخرى كثيرة. وهذه الطرق هي بمثابة هروب من مواجهة المشاكل، مثل: التدخين، وتعاطي المخدرات والكحول والإفراط في الأكل والنوم، والإفراط في استخدام الحيل الدفاعية النفسية كالإنكار والتبرير والإزاحةألخ.
وأهم الطرق الصحية للتكيف مع الضغوط النفسية أذكر منها:
العناية بالصحة العامة وتجنب الإجهاد والإرهاق، والعناية بالتغذية الجيدة، وأخذ قسط كاف من النوم والراحة وممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية والتمارين الرياضية كالمشي..
وينصح اطباء بللتحدث مع شخص قريب أو صديق ممن يكون في محل ثقة ومحاولة البوح بالمشكلة، والاعتراف بوجود المشكلة والسعي لحلها بالطرق الهادفة كالاستفسار وجمع المعلومات واللجوء لطلب المساعدة من الأشخاص المتخصصين، و مزاولة الاسترخاء واليوجا أو الإيحاء أو الاستماع للموسيقى الهادئة، حرية التعبير عن مشاعر الحزن والفرح وعدم محاولة كبتها، استخدام الطرق الإيجابية السليمة في التواصل مع الآخرين، وموازنة الوقت والمسئوليات.
ومن الأهمية للفرد أن يقوم بتغيير نظرته للأمور أو أفكاره السلبية التي قد تؤثر على قدرته على التعامل مع مشاكله بموضوعية.

الاسترخاء:

لقد أصبح الاسترخاء ضرورة من ضروريات الحياة لابد من تعلمه لمواجهة ضغوط الحياة والتغلب على مشاكلها وضغوطها. فعادةً عندما يسيطر التوتر النفسي على شخص ما عندئذ لا يستطيع الإنسان أن يفكر بشكل سليم وحينئذٍ تصبح ردود أفعاله مبالغ فيها أو غير طبيعية ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على الصحة الجسمية والنفسية معًا.
ويؤدى التعرض المتزايد للتوتر كل يوم إلى زيادة إفراز بعض الهرمونات التي ينجم عنها الارتفاع في الضغط الدموي والإصابة بنقص الدورة الدموية للأعضاء الحيوية في الجسم كالقلب والمخ وحدوث الجلطة، إضافة إلى ذلك يمكن أن يصاب الشخص بـ :
- الاضطرابات الهضمية، كأمراض القولون والمعدة.
- الاضطرابات النفسية المتعلقة بالنوم والاكتئاب.
- فقدان الرغبة بالعمل، وبالحياة أيضًا.
وبالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التي تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية، وبالتخلص بشكل تدريجي من العوامل المؤهلة لحدوث التوتر.
ويرى الاطباء أن الاسترخاء، هو : تدريبات للجسم والعقل في مرحلة الوعي يستطيعان من خلالها تنشيط عمليات الشفاء الذاتي للجسم داعين إلى أن يستلقى الإنسان على ظهره في مكان مريح ويسند رأسه إلى وسادة منخفضة مع إبقاء العينين مغلقتين بدون الضغط تعليها، ثم يترك لإحساسه العنان.

فوائد الاسترخاء

الاسترخاء يساعد على خفض نسبة التوتر وحدته، ووجد الباحثون أن تمرينات الاسترخاء تؤدي إلى:
تخفيف الوزن وتحسين الذاكرة و تنظيم ذبذبات المخ،التقليل من كمية العرق،التقليل من حدة الاكتئاب،خفض نسبة التوتر وحدته. تقليل الشعور بآلام الجسم. المساعدة على خفض ضغط الدم.
تخفيض مستوى الصداع النصفي، تخفيض من حدة الصداع التوتري.
و تقليل تأثير الأصوات العالية على الإنسان وتحسين أداء العمل والتحصيل الدراسي.

طرق الاسترخاء:

عندما يتعطل جهاز الحاسب الآلي تعاد برمجته، فهل جربت قبل الآن أن تعيد برمجة نفسك؟ لا تستغرب هذا التساؤل .. فما أحوج نفوسنا بين فترة وأخرى إلى نظرة فاحصة تتعهد شئونها بالتنظيم وتزيل ما اعتراها من اضطراب لتستطيع مواجهة الحياة من جديد فتنبثق منها أشعة الأمل والنشاط كبذور الأزهار التي تشق طريقها إلى ضوء الشمس برائحتها المنعشة وعطرها الفواح إنه ضرب من العلاج النفسي الضروري وهو الطريق للطمأنينة والسكينة ...
إنه الاسترخاء. وفيما يلي بعض طرقه، وهي:
تلاوة القرآن: قال تعالى: ''ألا بذكر الله تطمئن القلوب'' . وهي أهم طرق الاسترخاء وأفضلها، فإن سماع القرآن وتلاوته يحدثان شعورًا عميقًا بالراحة والطمأنينة فيهدأ القلب وتنخفض سرعة التنفس وترتخي عضلات الجسم، وهذا كله يساعد على هدوء النفس واسترخائها.
الصلاة: قال تعالى: ''حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين'' .
لقد لاحظ العلماء أن خشوع المؤمن في الصلاة واستحضاره لعظمة الخالق تعمل على تهدئة النفس، فترتيل القرآن في الصلاة يعمل على تنظيم التنفس، وتتابع الركوع والسجود يعمل على الإقلال من مادة الأدرينالين؛ مما يضمن سلامة القلب وتنشيط الدورة الدموية والوقاية من ارتفاع ضغط الدم. .

الطعام

إن العديد من الأطعمة يكون لها أثر فعال على تهدئة النفس والتقليل من حدة التوترات العصبية، ومنها: الحليب - الجزر - التمر - الليمون.
ويقترح بعض علماء النفس السلوكي طريقة للاسترخاء أثناء العمل وأنت تجلس على مكتبك، وذلك بأن تردد لنفسك بصوت مسموع كلمة استرخ، ثم تقوم بتركيز كل ذهنك في إرخاء عضلاتك إلى أقصى ما تستطيع، ثم تكرر هذا عشر مرات.
وفيما يلي ثلاث طرق للاسترخاء، وهي:
الطريقة الأولى: الاسترخاء العضلي:
نلاحظ عندما تنقبض كل عضلة من الجسم وينتج من الانقباض والانبساط آلام من الشحنات الكهربائية، وهذه الشحنات تنتقل إلى جزء في المخ، وهو الهايبوثالاموس المسؤول عن تقديم الاستجابات المناسبة للضغوط سواء كانت هذه الاستجابات نفسية أو سلوكية، بينما تقوم الأجهزة الفسيولوجية بنقل الشحنات الكهربائية إلى الهايبوثالاموس الذي يصبح في توتر شديد.
إن أي تغير جديد في حياة الإنسان تحول إلى عامل من عوامل الضغوط والاسترخاء يعمل على تقليل هذه الشحنات المتتالية من الكهرباء بإرجاع الجسم والهايبوثالاموس إلى حالة الاتزان، ولهذا يقوم الإنسان بعملية الاسترخاء بعد مواجهة ضغوط الحياة بأنواعها.
ويجب أن تتوفر الشروط التالية ليكون لعملية الاسترخاء الأثر الفعال، وهي:
الوقت: الاسترخاء العضلي يحقق أكبر فائدة إذا مورس مرتين في اليوم بفارق زمني ثمان ساعات.
ويجب تحاشى الاسترخاء بعد الطعام مباشرة أو قبل النوم مباشرة، ويفضل قبل النوم بثلاث ساعات.
المكان: احرص على أن يكون المكان الذي ستمارس فيه التمرين هادئًا بعيدًا عن الضوضاء بأنواعها، وبعيد عن الأسرة حتى لا يقاطعك أحد الأفراد أثناء ممارستك الاسترخاء.
وضع الجسم: يمكن ممارسة الاسترخاء العضلي العميق على شكل وضعين الأول الاستلقاء على سرير مريح أو الأرض على شرط أن يكون الجسم في وضع استقامة أو ونحن في وضع جلوس على كرسي مريح، ويفضل أن يحتوى على ذراعين وظهر عال.
في حالة الاستلقاء على الأرض ممكن وضع وسادة تحت الرقبة لسند الرأس، ويجب تجنب أي شيء يسبب الشد للجسم، ويفضل إغلاق العينين والابتداء بالتنفس العميق. وفيما يلي أهم خطوات الاسترخاء العضلي:
خذ نفسًا عميقًا، ثم احبس الهواء لمدة 10 ثوان، بعد ذلك أخرج الهواء.
ارفع يديك قليلاً وأنت تتنفس بشكل طبيعي، ثم أعد يديك إلى وضعها السابق على الكرسي.
ابعد يديك إلى الجانبين وضمها في قبضه قوية، وحاول أن تشعر بالضغط والجهد على يديك ... عد من 1 إلى 3، وعندما تصل إلى 3 أريدك أن تخفض يديك 1 ... 2 ... 3.
- ارفع يديك إلى أعلى ثانية، واثن أصابعك إلى الداخل - ناحية الجسم - ... الآن اخفض يديك واسترخ.
ارفع ذراعيك، ثم اخفضهما واسترخ.
ارفع ذراعيك ثانية، هذه المرة حرك يديك بشكل دائري ...
استرخ ثانية.
ارفع ذراعيك ثانية، ثم استرخ.
ارفع يديك ثانية فوق المقعد، ثم شد عضلات جسمك حتى ترجف، تنفس بشكل طبيعي وابق يديك مرتخية - ارخ يديك لاحظ دفء الإحساس بالاسترخاء ارفع يديك أمامك، ثم شد عضلات جسمك - تأكد من أنك تتنفس بشكل طبيعي -، ارخ يديك الآن.
- الآن ادفع كتفك للخلف - ابق على هذا الوضع -، وتأكد أن ذراعيك في حالة استرخاء ... الآن استرخ.
- ادفع كتفيك إلى الأمام - ابق على هذا الوضع -، وتأكد من أنك تتنفس بشكل طبيعي، وابق يديك مسترخية ... استرخ لاحظ الإحساس بالارتياح عند إرخاء العضلات بعد شدها.
- الآن أمل رأسك إلى اليمين وشد رقبتك ... استرخ، وأعد رأسك إلى وضعه الطبيعي.
- الآن أمل رأسك إلى اليسار وشد رقبتك، ثم اعد رأسك إلى وضعه الطبيعي.
عد برأسك قليلا للوراء ناحية المقعد ... ابق على هذا الوضع ... الآن ببطء أعد رأسك إلى وضعها الطبيعى.
- هذه المرة اخفض رأسك ناحية الصدر ... ابق على هذا الوضع ...
الآن استرخ وأعد رأسك إلى وضعه الطبيعي المريح.
- افتح فمك إلى أقصى ما تستطيع ... افتح فمك أكثر ... استرخ الآن - يجب أن يكون الفم مفتوحًا قليلاً في النهاية.
- الآن اضغط على شفتيك، وأغلق فمك ... استرخ ... حاول أن تشعر بالاسترخاء.
- الآن اضغط على شفتيك، وأغلق فمك ... اضغط بشدة ... توقف ... استرخ واسمح للسانك أن يكون بوضع مريح داخل الفم.
- الآن ضع لسانك في أسفل فمك ... اضغط لأسفل بشدة ... استرخ واجعل لسانك في وضع مريح داخل فمك.
- الآن استلق - اجلس - واسترخ ... حاول ألا تفكر في أي شيء.
- الآن أغلق عينيك واضغط عليهما بشدة، ثم تنفس بشكل طبيعي - حاول أن تحس بشد العضلات حول العين - الآن استرخ - حاول أن تشعر كيف يذهب الألم عندما تسترخ.
- الآن دع عينيك تسترخ وابق فمك مفتوحًا بعض الشيء.
- افتح عينيك إلى أقصى حد ممكن - ابق هكذا - دع عينيك تسترخ الآن.
- الآن أجهد جبهتك قدر المستطاع - ابق هكذا - استرخ. الآن خذ نفسًا عميقًا ولا تخرجه، ثم استرخ.
- الآن ازفر ... حاول الآن أن تخرج كل الهواء واسترخ ... حاول أن تحس بروعة التنفس ثانية.
- تخيل أن أثقالاً تضغط على كل عضلات جسمك؛ مما يجعلها مترهلة ومسترخية.
- ادفع بذراعيك وجسمك إلى المقعد.
- شد عضلات بطنك جميعًا، اضغط بشدة ... استرخ.
- الآن أجهد عضلاتك كأنك تقاتل لنيل جائزة ... اجعل بطنك صلب ... استرخ الآن.
- الآن استكشف الجزء العلوي من جسمك وأرح كل جزء مجهد أولاً عضلات الوجه ... توقف من 3 إلى 5 ثوان، ثم عضلات الجهاز الصوتي ... توقف من3 إلى 5 ثوان، ثم كتفيك ... ارح أي جزء مجهد.
- توقف الآن ... الذراعان والأصابع ارحهم ... ستصبح مسترخيًا جدًا.
- عند الوصول إلى هذه الحالة من الاسترخاء ارفع رجليك إلى الأعلى بزاوية 45 درجة تقريبًا ... الآن استرخ.
- الآن اثن قدميك إلى أن تشير أصابع قديمك إلى وجهك ... ارخ قدميك ... اثن قدميك بشدة ... استرخ.
- اثن قدميك إلى الجهة المعاكسة بعيدًا عن جسمك ليس بعيدًا جدًا حاول أن تشعر بالضغط ... استرخ.
- استرخ - توقف - الآن لف أصابع قدميك على بعضهما، إلى أقصى ما تستطيع ... اضغط أكثر ... استرخ ... هدوء ... وصمت لمدة 30 ثانية تقريبًا.
- هذا يتمم الجزء الأساسي للاسترخاء ... الآن استكشف جسمك من قدميك إلى قمة رأسك تأكد أن جميع عضلاتك مسترخية ... أولاً أصابع القدمين، ثم قدميك ثم رجليك، ثم بطنك وكتفيك، ثم رقبتك فعينيك وأخيرًا جبهتك، جميع أعضائك يجب أن تكون مسترخية الآن - هدوء وصمت لمدة 10 ثوان تقريبًا - استلق وحاول أن تشعر بالاسترخاء، ودفء الاسترخاء - توقف - أريدك أن تبقى على هذا الوضع لمدة دقيقة تقريبًا ، وسأعد إلى خمسة.
عندما تصل في العد إلى 5 افتح عينيك بهدوء شديد وانتعاش ... هدوء ...

الطريقة الثانية: الاسترخاء الذهني

يعد الاسترخاء الذهني من أقدم أنواع الاسترخاء، ويتميز كل شعب بنوع معين من الاسترخاء الذهني.
وهو تشبه اليوجا فعند اليابانيين يوجد ما يسمى الزن، وهو يعد استرخاء ذهني.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تغلب على الإنفعالات والضغوط النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهدوء .. صفاء لا تُعكره الإنفعالات
» ما تأثير الصدمة النفسية على الدورة الشهرية ؟
» أشكال الإضطرابات الجسمية النفسية
» الصدمات النفسية واضطراب الإصابه بالمرض
» الضغوط النفسية في سن الستين والسبعين .. هل هي مشاكل حادة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: