البلد : نقاط : 200490 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: إيران تبدأ بتصنيع 7 أقمار صناعية ودراسة تشير إلى (شح ) في اليورانيوم الجمعة فبراير 13, 2009 11:27 am | |
|
إيران تبدأ بتصنيع 7 أقمار صناعية ودراسة تشير إلى (شح) فـي اليورانيوم
عواصم - وكالات - بدأت ايران بناء سبعة اقمار صناعية, من بينها ثلاثة ستوضع في مدار مرتفع على ما اعلن وزير الاتصالات الايرانية محمد سليماني عبر موقع الانترنت الخاص بتلفزيون الدولة. وصرح سليماني من بين الاقمار الصناعية, ستبنى اربعة مخصصة لمدار منخفض ووزنها دون 100 كلغ. وهي الان قيد التصميم والبناء. واضاف ان الاقمار الصناعية الاخرى طور البناء وستوضع في مدار مرتفع. ووضعت ايران في الثاني شباط قمرها الصناعي الاول في المدار بواسطة صاروخ سفير-2. واطلق على القمر اسم اميد (امل) وهو من صنع ايران بالكامل على ما افادت طهران. واكدت طهران ان اطلاق القمر الصناعي ليس لغرض عسكري فيما تواصل عدة عواصم غربية اتهامها بانها تسعى الى التزود بالسلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني. واشاد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتطور بلاده تكنولوجيا, واكد انها تسعى الى خرق احتكار الغرب للعلوم. واعتبر مساعد رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جيمس كارترايت ان اطلاق القمر الصناعي الايراني مقلق لافتا الى ان التكنولوجيا المستخدمة لذلك تنطبق على تلك المستخدمة في صاروخ باليستي. وتنفي ايران ان يكون لبرنامجيها النووي والفضائي اي اغراض عسكرية. من ناحية ثانية اشارت دراسة جديدة نشرت الاربعاء الى ان ايران قد ينقصها قريبا اليورانيوم المركز او الكعكة الصفراء مما قد يؤثر سلبا على طموحاتها المعلنة لانشاء صناعة نووية مدنية. وافاد هذا التقرير الصادر عن مؤسسة العلوم والامن الدولي ان النقص الحالي لمعدن اليورانيوم يكشف تناقضا اساسيا بين نيات الدولة الايرانية وقدراتها لانشاء محطة نووية مدنية تغذى بوقود ايراني. وتابعت الدراسة ان كان هدف ايران ان يكون لديها نظريا امكانية لامتلاك ترسانة نووية فستحتاج يوما للاستثمار في قدرات صناعتها المنجمية. لكن ان ارادت طهران تلبية احتياجات مفاعل واحد على الاقل في محطة نووية من نوع محطة بوشهر (قيد البناء في جنوب البلاد) فسيتعين عليها القيام بالمزيد لتطوير قدراتها في صناعة المناجم, او ان تحل خلافاتها مع المجتمع الدولي بغية التمكن من استيراد ما يكفي من اليورانيوم المركز. واستند اصحاب الدراسة, ديفيد البرايت وجاكلين شاي, وبول برانان, الى تقرير صادر في تشرين الثاني 2008 عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبر ان ايران استهلكت ما يقرب من ثلاثة ارباع مخزوناتها البالغة ستمئة طن من اليورانيوم المركز الذي حصلت عليه في السبعينات من جنوب افريقيا عندما كان الشاه لا يزال في الحكم. ويبدو ان ايا من منجمي اليورانيوم الايرانيين لا يملك القدرة على تزويد مفاعل نووي واحد بالوقود بحسب الدراسة. فاحد المنجمين, منجم سغند بمحافظة يزد (جنوب) يحتوي على معدن رديء النوعية كما ان الاقمار الصناعية لم ترصد اي نشاط لاستخراج المعدن منذ اشهر بحسب التقرير. الا ان ايران تملك موقعا نوويا في اصفهان (وسط) مخصصا لانتاج هكزافلورو, اليورانيوم الغازي الذي يسمح بتغذية مصنع نطنز حيث تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم. وان تمكنت ايران من الابقاء على انشطتها لتخصيب اليورانيوم في 2010 بحسب الدراسة فقد يعني ذلك انها تمكنت من التزود باليورانيوم من الخارج بالرغم من قرارات الامم المتحدة.
منقول
| |
|