موضوع: الببغاء : الطائر الملون الجميل الجمعة أكتوبر 24, 2008 9:50 am
الببغاء: الطائر الملون الجميل
الببغاء طائر جميل معروف بألوانه الزاهية التي تتراوح بين الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر. وبعض أنواعه مشهورة بتقليدها للأصوات، وهو ما جعلها طيور محببة للانسان لتربيتها كطيور مدللة. وقد يتعلم الببغاء الرمادي الإفريقي حوالي 800 كلمة، إلا أنه في البرية لا يقلد أصوات بعضه بعضا أو أي أصوات أخرى، وانما يحدث جلبة وصخباً وصفيراً، فهي طيور اجتماعية ذكية. توجد الببغاوات في المناطق الدافئة من العالم، كالهند وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، إضافة إلى أميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا. يتميز الببغاء برأسه الكبيرة نسبياً، وعنقه القصير، ولسانه الغليظ ، وقائميه بالمخالب المعقوفة التي تساعده على التعلق بأغصان الأشجار، فضلا عن منقاره الصلب المتين القادر على كسر قشرة الجوز الصلبة، إضافة إلى قدرة بعض أنواعه على تقليد الأصوات. أنواع الببغاوات كثيرة تزيد عن 350 نوعاً، وهي تأكل الجوز، والحبوب، والثمار، وخصوصا التين البري، وتعيش في الغابات متنقلة بين أعالي الأشجار. من أنواعه ما هو شديد الذكاء قادر على تقليد الأصوات، وحتى بعض الكلمات البشرية البسيطة. ويستطيع استعمال القدمين للقبض ونقل الغذاء إلى الفم، فضلاً عن استخدامها للتشبث بالأغصان وللتسلق على الفروع، كما أنه يستخدم فكه العلوي للتعلق بالأغصان والأراجيح التي تعلق بأقفاصه في حالة تربيته في الأسر. ويبلغ طول أقصر الببغاوات 10سم وأكبرها 100 سم. وطيور الببغاء عموماً طيور غير مهاجرة، تبني أعشاشها في ثقوب الأشجار، وبيضها أبيض اللون مستدير خال من الشوائب أو الألوان، وتضع الأنثى عددا من البيض يترواح ما بين 2-4 بيضات، وتحتضن البيض لمدة 30 يوماً أو 5 أسابيع، تقوم الأنثى خلالها بالرقود عليهن بينما يقوم الذكر بإطعامها في تلك الأثناء. أما الأنواع صغيرة الحجم فقد تبيض حوالي 8 بيضات، وتبقى الأفراخ في العش مدة تزيد عن 10 أسابيع، وقد يعيش الببغاء لفترات طويلة تصل إلى سنوات. يمكن ان تربى طيور الببغاء في أقفاص مناسبة في البيت، وينصح بأن لا يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد ، مع مراعاة توفير الصحبة شأنها في ذلك شأن بقية الطيور، بأن تعيش مع طائر آخر من نفس فصيلتها. أما نظامها الغذائي المتوازن فهو من الحبوب النظيفة، أو الفاكهة أو الخضروات من الجزر أو التفاح أو الخس. كما ينصح تغيير ماء الشرب باستمرار لضمان نظافته، وتنظيف أوعية الشرب والطعام والقفص بأكمله. ويجب أن يكون القفص كبيرا بمساحة كافية تساعده على التحرك والطيران بالداخل، وبه أماكن لحماية الطيور من الحرارة والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر.