جوجل يحتفل بالذكرى الـ 100 لميلاد المصور روبير دوانو
ابواب - تعتبر صور المصور الفرنسي روبير دوانو لحظات مكثفة من الفرح في متناول الجميع ، فهو يعرف كيف يجمع بين الرقة والحنين من الفكاهة والسخرية أو ما نسميه بالدماثة الإنسانية و اشتهر روبير دوانو بتصوّير أحداث تاريخية مفصلية و التقط صورا لرؤساء وملوك عديدين. احتفلت به جوجل محرك البحث الاشهر صباح امس على واجهتها الرئيسة ,فنشرت له اربع صور ,تروي مراحل محددة من حياته المهنية. ولد روبير دوانو فى 14 إبريل عام 1912م وتوفى فى1 إبريل عام 1994م، فقد والداه في مرحلة الطفولة و توفي والده خلال الحرب العالمية الأولى وكان عمره اربع سنوات ، وفقد والدته ً وهو في السابعة من عمره وفي الثالثة عشر من عمره ، انضم روبير دوانو إلى إحدى المدارس الحرفية حيث حصل على مقدمته الأولى للفنون، وحصل على دبلوم في الليثوغراف والحفر. ويقال أنه اكتشف التصوير عندما كان في السادسة من عمره وفي العشرينات من القرن الماضي، انضم إلى شركة إعلانات. وفي عام 1932 باع قصته الصور الأولى لمجلة اكسلسيور. في عام 1934 تم تجنيده كمصور إعلانات صناعية في مصنع سيارة رينو، وبعد خمس سنوات، صنع أول بطاقة بريدية فرنسية، كما عمل فى البطاقات التهنئة، فضلاً عن الهدايا التذكارية، وفى عام 1939 تعاقد معه رادو تشارلز من وكالة الصور Rapho»»، وسافر لأنحاء فرنسا بحثا عن القصص المصورة، واتخذ من الشارع موضوع صوره,لذلك اطلق عليه لقب «مصور الشوارع» وفى بداية حياته عمل فى أتيليه أولمان كمساعد له فى التصوير الفوتوغرافى، كما طور نفسه بنفسه، إلا أنه فى عام 1931 غادر كل من الاستوديو، وعمل فى مجال الدعاية والإعلانات، بينما فى عام 1932 بيع صورته الأولى لمجلة اكسلسيور، حتى أن أصبح رائداً فى التصويرالفوتوغرافى الصحفى. كان له موقف واضح وصريح من الحرب العالمية الثانية برفضه تصوير النساء حليقات الرؤوس المتهمات بالتعامل مع الالمان اثناء احتلال باريس,كما عمل مع مجلة مختصة بالموضة لفترة من الزمن ولكنه لم يستطع الاستمرار ولم يستطع ان يمضي حياته مصورا للنساء الجميلات ,فعاد الى الشوارع التي يحبها .