لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟ Jo10
نقاط : 198390
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟ Empty
مُساهمةموضوع: الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟   الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟ Icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 7:18 am



الخبز و اسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح ؟!

الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟ 32188510


تتيانا الكور

انتشرت مؤخرا بعض الشائعات الغذائية حول تناول الخبز وما قد يتسبب به من زيادة وزن أو ظهور الكرش أو حتى النصاحة، بل وقد شاهد السوق الحالي تبني مفاهيم تجارية يتداولها الناس متعلقة بإجراء فحص دم يدعي بأن لدى البعض منا تحسس لمادة الخبز (الأبيض أو الأسمر أو كليهما) وأن عملية الإبتعاد عن تناول الخبز ستضمن نزول الوزن وإختفاء الكرش مما وضع العديد منا في حيرة من أمرنا، فما هي حقيقة هذه الشائعة وما الذي يجب أن نعرفه عن تناول الخبز؟ وما هي المعتقدات الخاطئة حول تناوله؟
يحتوي الخبز على الألياف الغذائية اذ يعتبر الخبز أحد المصادر الغنية بالألياف الغذائية، فالخبز الأسمر وخبز الحبوب الكاملة هما من أغنى أنواع الخبز بالألياف الغذائية نظرا لإحتوائهم على قشرة الحبوب الخارجية الغنية بالطاقة والألياف والفيتامينات، خاصة مجموعة فيتامين ب، والمعادن كالماغنيسيوم والزنك. أما الخبز المقشور الذي لا يحتوي على القشرة كالخبز الأبيض فإنه يمد جسمنا بالطاقة الغذائية مماثلة للطاقة الناتجة عن تناول الخبز الأسمر إلا أنه يفتقر إلى نسبة الألياف والفيتامينات والمعادن ذاتها. إذا، فالخبز المحتوي على نسبة جيدة من النخالة أفضل نسبياً من الخبز الأبيض لكنهما يشتركان في إحتوائهما على كمية متقاربة من النشويات.
ماهية الحساسية للأغذية
ولعلني أبدأ بالشرح أولا عن ماهية الحساسية للأغذية إذ تعتبر حساسية الغذاء عملية ردود فعل متتالية ضد مكون غذائي ما تظهر بعد تناولنا له مباشرة.
وربما تظهر بعد ساعات أو أيام من تناوله نتيجة تفاعل جسمنا مع بعض المكونات (مثل بروتين القمح).
ويمكن لهذا التفاعل بأن يحدث مع أكثر من غذاء واحد نتيجة تناولنا لغذاء فاسد أو لإحدى المكونات الغذائية. وقد يحصل لدى البعض منا ردود فعل قوية حتى ولو تم تناول كميات قليلة جداً من الغذاء الذي يحتوي على هذه المكونات. وقد يعاني البعض الآخر من أعراض خفيفة والتي تزول دون عواقب خطيرة تستدعي التدخل الطبي.
جهازنا المناعي
وتكون ردة الفعل أو التفاعلات هذه عبارة عن تفسير خاطيء لهذه المادة الغذائية من قبل جهازنا المناعي إذ يعتبرها مادة غريبة عليه وضارة له. ويقوم جهازنا المناعي بالمقابل بإنتاج أجسام مضادة ومواد كيماوية في محاولته حماية جسمنا من هذه المادة الغريبة. وغالبا ما ينتج جسمنا أجسام مضادة تختص بنوع المكون الغذائي المتناول، مثل الجسم المضاد المعروف ب آي. جي. إي (IgE)، ومادة الهستامين.
وعند تناولنا لمادة غذائية ما قد تثير ردة فعل أو تفاعل في جسمنا، يقوم جهازنا المناعي بإفراز كميات كبيرة من مادة آي. جي. إي ومن مادة الهستامين لحماية الجسم. وتقوم هذه الأجسام المضادة ومادة الهستامين بدورها في تحفيز ظهور أعراض الحساسية والتي تؤثر علي جهازنا التنفسي والهضمي والجلدي، بل وتسبب توسع الأوعية الدموية في بعض الأحيان وانقباض العضلات اللاإرادية وتجعل الجلد المتأثر أحمر متورم مع حكة.
الأغذية المسببة للحساسية
ويمكن أن تحدث ردة الفعل بعد تناول الغذاء مباشرة (بعد دقيقتين إلى ساعتين من تناوله) أو أن يتأخر حدوثه (بعد ساعات أو أيام من تناوله). ولا يشترط تناول الأغذية المسببة للحساسية بظهور أعراضها، فبعض الأشخاص لديهم قابلية عالية للإصابة بها بمجرد لمسهم للأغذية أو شم رائحتها وليس تناولها.
إلا أنه يجب التنويه بأنه ليس كل ردة فعل لتناول الأغذية يعتبر حساسية، فأحيانا تكون ردة الفعل لتناول الحليب ناتجة عن نقص أنزيم سكر الحليب (اللاكتيز) والذي بدوره يهضم سكر الحليب (الاكتوز). فقد يشعر الأفراد بمغص وغازات وإسهال عندما يشربون الحليب وقد ينقصهم هذا الأنزيم، ولكن ليس لديهم أية حساسية.
ومن الأعراض الشائعة والتي قد نشكو منها عند التحسس أو الحساسية هي ظهور طفح جلدي علي صورة بثور تسبب
حكة شديدة (وتتفاوت ردود الفعل من طفح جلدي معتدل إلى الإعوار)، إفراز المخاط بشكل مفرط، تشنجات داخل البطن،
الإسهال، التورم، خاصة تورم الحنجرة، التقيؤ، الأكزيما، التوقف عن النمو، صعوبة في التنفس، عدم إنتظام ضربات القلب،
هبوط في ضغط الدم، فقدان الوعي في بعض الأحيان، وظهور أعراض النقص الغذائي لعناصر غذائية معينة، مثل
الأعراض المتعلقة بنقص فيتامين ب12، الحديد، الزنك، الكالسيوم وفيتامين دال.
والجدير بالذكر بأن شدة الأعراض وتكرارها تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر، فأعراض الحساسية البسيطة قد
تقتصر على سيلان الأنف المصحوب بالعطاس، أما أعراض الحساسية الشديدة، فقد يعاني الفرد من ردة فعل شديدة
وخطرة كالإختناق وتورم اللسان والشفاه والحنجرة. وبما أن الأعراض المذكورة سابقاً قد تسببها أمراض أخرى
غير تناول غذاء ما فإن الأخصائي الغذائي الطبي قد يجري تقييم طبي مقرون ببعض الفحوصات المخبرية لاستثناء
تلك الأمراض التي ربما تكون هي سبب الشكوى
زيادة الوزن مؤشر وجود تحسس غذائي
إذا فعند الحديث عن وجود حساسية ما، تقترن العملية بوجود أعراض وظواهر مرضية معينة لا يكون فيها أيا من
زيادة الوزن أو السمنة مؤشر أو دليل على وجود تحسس غذائي يتسبب فيه الخبز بالنصاحة وزيادة الوزن، فياليتنا
نتوخى الحذر عند سماعنا لمقولة ما أو لنصيحة ما ونتمتع بالإسناد العلمي حول ما يقال ويشهد به قبل التسرع بإدلاء
النصيحة والشهادة بها وتشجيع من حولنا بتبنيها خاصة أن لإختلافاتنا الفردية أكبر الأثر حول مدى إستجابتنا لنظام
ما أو نصيحة ما
ولا يعتبر الخبز مسببا لزيادة الوزن والسمنة إذ يعتبر الخبز بأنواعه قليل الدهون وهو ضروري لإمداد الجسم بالطاقة والمحافظة على مستوى السكر في الدم ويجب تناوله من أجل صحتنا ومن أجل الحفاظ على وزن صحي. ويشيع لدى العديد ممن يتبعون حمية غذائية لتخفيف الوزن بأن الخبز الأسمر لا يسبب زيادة في الوزن أو سمنة مثل الخبز الأبيض وذلك نظير إرتباط الحمية الغذائية المتبعة بالخبز الأسمر أو اشتراط النظام الغذائي المعين على تناول منتجات الدقيق الأسمر مما يحلل تناول الخبز أو الدقيق الأسمر بكميات أكثر. ولكن هذا المعتقد غير علمي وليس له أساس من الصحة فقد أثبتت التجارب المقرونة بالأبحاث العلمية بأن النمط الغذائي الصحي يعتمد على التنويع في تناول أنواع الخبز الأبيض والأسمر مع مراعاة الالتزام بالكمية في الوجبة الواحدة ومراعة توزيع الحصص خلال اليوم ضمن احتياجاتنا من النشويات والسعرات الحرارية والوجبات خلال اليوم.
الخبز الأسمر
وهنالك بعض الأفراد ممن يزعمون بتقديم نصيحة تناول الخبز أو الدقيق الأسمر لإحتوائه على المزيد من الألياف الغذائية التي بدورها تساعد على الشعور بالشبع مما يساعد في عملية إنقاص الوزن، ولكن هذا لا يعني عدم مراعاة التنويع في تناول الخبز أو الدقيق الأبيض أو عدم مراعاة أفضلية الشخص وظروفه الحياتية وسلوكه التغذوي. فالعلم أثبت لنا بأن الخبز الأسمر يحتوي على نسبة أعلى من الألياف بالإعتماد على كمية قشرة الحبوب الموجودة فيه، ولكن ليس على كل من يريد أن يخفض من وزنه أو تخفض من وزنها إلزامية تناول الخبز الأسمر. وغاليا ما تقترن إلزامية تناول تناول الخبز أو الدقيق الأسمر بدلا من الخبزأو الدقيق الأبيض بحالات مرضية معينة مثل مشاكل الامساك والبواسير أو حالات هبوط السكر المفاجيء في الدم والأورام السرطانية (خاصة أورام الأمعاء وسرطان الثدي عند المراة).
=نظام اتكينز.
وعلى غرار ظاهرة التحسس، تعتبر الحميات قليلة النشويات (مثل نظام اتكينز) من الحميات الدارجة في مجتمعنا اذ يشهد العديد منا بأن التوقف عن تناول الخبز يساعد على فقدان كمية كبيرة من الكيلوغرامات في الوزن وبسرعة. ولكننا نجهل خطورة اتباع هذا النظام خاصة وأن الجسم يحتاج للنشويات لاتمام وظائفه بالكامل، مثل التنفس وخفقان القلب والنشاط البدني وهضم الطعام. فمع أنه صحيح بأنه عند التوقف عن تناول الخبز نستطيع فقدان الوزن وبسرعة ولكن المهم هو الحفاظ على الوزن المفقود بدلا من فقدان الوزن السريع واعادته لاحقا مع تناول الخبز مجددا.


إستشارية التغذية الطبية والعلاجية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخبز وأسرار وزن الجسم : كيف تتكون حساسية القمح؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: