(حبوب الجمال ) تعود إلى المطبخ

البلد : نقاط : 198390 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

أنت لا تحتاج إلى الذهاب إلى محل للأغذية الصحية في أيامنا هذه لتبحث عن حبوب رجل الأوزة أو القطيفة أو الدخن المعروفة «بحبوب الجمال» أو حبوب حنطة القمح الرومي أو القمح الرومي غير الناضج. فنباتات المحاصيل القديمة تجد طريقها بشكل متزايد إلى المحلات الكبرى الحديثة.
وكثير من الزبائن يقومون بشرائها ليس من أجل قيمتها الغذائية ولكن أيضا لتجربة طعم جديد, كحبوب الدخن.
و أشار هارالد هوب عضو جمعية طباخي المواد الحيوية وهي الرابطة الوحيدة في ألمانيا لطباخي المواد الحيوية «إن حبوب الدخن هي حبوب غذائية متعددة الإستخدامات». وقال إن المستوى العالي من حامض السليكي أكسبتها شهرتها «حبوب الجمال». فحبوب الدخن تقوي الشعر والجلد وأظافر الأصابع وتقوي الجهاز العصبي وتحسن الآداء الذهني.
وحبوب الدخن مثل الأرز يمكن تحضيرها بسهولة كحلوى أو طبق جانبي وهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض باطني أو عدم تحمل الجلوتين لأنها خالية من الجلوتين وهي مركب من البروتينات في القمح والجاودار والشعير. وتزرع حبوب الدخن منذ فترة طويلة في الصين وأمريكا الشمالية ومؤخرا في النمسا وألمانيا وسويسرا.
اما حبوب العلس (القمح الرومي): فقد عادت للمطبخ وهي سلالة قديمة من القمح كانت تستخدم لعمل الخبز كما كان قديما في العصور الوسطى ، والعلس له طعم لذيذ يشبه طعم الجوز, والأطعمة المخبوزة بالعلس غنية بالبروتينات والأشخاص الذين لديهم حساسية من القمح يمكنهم في الغالب أن يتحملوا القمح الرومي بشكل أفضل

منقول