لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة





البلد : في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Jo10
نقاط : 198400
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Empty
مُساهمةموضوع: في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة   في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 3:30 pm


فـي شيء من اللغــة - حكايـــات لغـــوية مؤنســـــة



د. كامل جميل ولويل - كان الرعيل الأول من اللغويين والنحويين يطوفون أرض الجزيرة العربية ليلتقوا بسكان البادية فيجلسوا إليهم ويستمعوا لقصصهم، ثم ليسجلوا ما يسمعون، وكانوا يحرصون على معرفة أساليب البدو ولفظهم والحركات الاعرابية التي يستعملونها، كما حرصوا على تسجيل بعض أفكارهم في حياتهم الاجتماعية، وقد أحطت علما ببعض النقاط الفكرية واللغوية التي قالها أبو عمرو بن العلاء، وهذه ساعة حزن شهدها أبو عمرو:.
أ- بكى أبو عمرو في البادية على شخص لا يعرفه، لقد رأى القوم يدفنونه فاغرورقت عيناه بالدموع، وسأل عن الميت فقالوا له: انه عثمان بن لبيد العذري، فأنشد أبو عمرو شعرا يحفظه انشاد دندنة قال:.
فاستقدر الله خيرا وارضين به: فبينما العسر إذ دارت مياسير.
يبكي عليه غريب ليس يعرفه: وذو قرابته في الحي مسرور.
فقال رجل يقف إلى جانبه: هل تعرف من قال هذا الشعر؟ قلت لا، قال إن قائله هو الذي دفناه الساعة وأنت الغريب الذي يبكي عليه ولست تعرفه، وهذا الذي خرج من قبره أمس الناس رحما به وأسرهم بموته، فعجب أبو عمرو من هذا الموقف وكفكف دمعه وسار.
ب- وهذه ملاحظة فكرية نقلها كتاب النحو عن أبي عمرو وهو يطوف الجزيرة، قالوا: كان أبو عمرو قد هرب من الحجاج بن يوسف الثقفي، وتوجه إلى اليمن، وسار في طريقه بصحبة سيارة فيها أعراب، فسمع أعرابيا يقول: فلان أحمق جاءته كتابي فاحتقرها، فغضب أحد رجال القافلة، وقال للأعرابي أتقول جاءته كتابي؟ قال الأعرابي نعم، أليس بصحيفة؟ فقال أبو عمرو: صدق فقد ذهب إلى المعنى، كأنه يقول جاءه كتابي، فعبر عن الكتاب بالصحيفة.
ج- فرجة في الباب أو فرجة في الباب، كانت هذه الكلمة تشتبه عليه أيقولها بضم الفاء او بفتح الفاء؟ وكانت الاجابة أيضا على قوله (فرجه أو فرجه) بالضم او الفتح ضمن هذه القافلة إلى اليمن، تساءل أبو عمرو فلم يجد جوابا، لكن صحبة الرحلة افادته إذ سمع أعرابيا ينشد: (ربما تجزع النفوس من الأمـكر له فرجة كحل العقال.
بفتح الفاء، ففرح هذا العالم اللغوي فرحة كبيبرة، ولكن الأعرابي قال محزونا: ألا إنه قد مات الحجاج، لا أدري بأيهما كنت أشعر فرحا بالخبر أم بالفرجة؟... ولله في خلقه شؤون.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوبندر0429
عضو نشيط
ابوبندر0429


عدد الرسائل : 117
البلد : في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Sa10
نقاط : 52831
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/11/2009

في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة   في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 1:03 pm

سلموو الله يعطيك العافيه
قمه في الابداع والتميز

على روع ــة طرحك .. وابداعك الملحوظ.. آعجبني ما تسطرهـ يمينك ..
لاآ عدمنـــا روع ـــة قطفك ,,ودي مع عطر وردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





البلد : في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Jo10
نقاط : 198400
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة   في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 6:20 pm

الله يسلمك ويعافيك أخي أبو بندر
الله يسلم لسانك الحلو

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في شيء من اللغة - حكايات لغوية مؤنسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتدايات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: