لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم Jo10
نقاط : 198460
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم   العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 5:28 pm



العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم


العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم Nn597681

خلود الخطاطبه - '' العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم'' هو العنوان الذي اختاره الدكتور فلاح الطويل لكتابه الذي صدر حديثا. ويقع في 220 صفحة. تدور موضوعات هذا الكتاب حول مقارنة علمية رقمية بين بعض الشرائح المختارة مما توصل إليه العلم الحديث، وبين شرائح مماثلة لها من القرآن الكريم.
ولقد تمت صياغة هذه المقارنة عبر صفحات هذا الكتاب، بلغة رشيقة. اقترنت بطرافة المواضيع المطروقة في عملية صادقة، اعتمدت واقعا حقيقيا، لم يتعد دقة الدلالة الرقمية والحقائق المثبتة.
ويقول الدكتور فلاح الطوبل : الشرائح العلمية، التي تم اختيارها، هي ببساطة حصيلة ما توصل إليه العلم عبر آلاف السنين. ومن هنا فإن أهميتها تنبع من محتواها العلمي بغض النظر عن العالم أو العلماء الذين شاركوا في الوصول إليها مأخوذا بعين الاعتبار، أن هذه الحصيلة العلمية، قد تم استخدامها فقط كوسيلة اعتمدتها للمقارنة مع ما جاء في القرآن الكريم.
فهي إذن ليست مستهدفة بذاتها سواء من حيث الكم أو النوع أو حتى التبعية. وانما المستهدف منها، هو ما تلقيه من ضوء على ما اكتشفته وذلك في مشابهات لها في القرآن الكريم. وبهدف توجيه تركيز القارئ على هذا التشابه مع ما هو موجود في القرآن، والذي يشكل الهدف الحقيقي لهذا الكتاب، فقد لجأ الدكتور فلاح الطويل إلى توطئة، قُصد منها تسهيل فهم ما قد يكون غامضا في الشرائح العلمية. وقد تمت صياغتها، كما هو الحال في بقية أجزاء هذا الكتاب، بلغة سهلة وأسلوب رشيق، دون أن تفقد المقدرة على إيصال المحتوى العلمي إلى ذهن القارئ ودون الضياع في التفاصيل حول كيفية وصوله إلينا. و اكتفى المؤلف في هذا المجال باشارات مقتضبة إلى الكتب أو العلماء الذين ساهموا في هذه الشرائح العلمية. تاركا التفصيل للبنود التي تتعلق بكلمات الله عزوجل. أما فيما يخص طبيعة هذا التشابه، اضاف د.الطويل فقد تم التطرق إليه عبر أوجه مختلفة ، اولا : - يقول العلم، ان العناصر هي الأساس الذي خلق منه هذا الكون المادي. وأن صفات العنصر الواحد مرتبطة بعدد الشحنات الموجبة في نواة ذرة ذلك العنصر. أي أن عدد الشحنات الموجبة في ذرة العنصر تدل عليه. تماما كما يدل عليه اسمه.
واكتشف الدكتور فلاح الطويل أن مجموع القيم الرقمية لحروف اللغة العربية (وهو ما يعرف باسم ''حساب الجمّل'' كما هو مفصل عنه في الكتاب) التي تم استعمالها من قبل الله، كاسم لبعض العناصر المذكورة في القرآن الكريم، يساوي عدد الشحنات الموجبة في هذه العناصر، أو يدل على مكان تواجده في القرآن. كما هو الحال في عنصر الحديد. أو أن مجموع القيم الرقمية لحروف الإسم تشترك في الدلالة على العنصر من خلال المكان الذي تم ذكره فيه في القرآن الكريم بالإضافة إلى ما يحتويه هذا العنصر من شحنات موجبة، كما هو الحال في النحاس.
وأكد الطويل على ان الذي يمكن استنتاجه هنا، هو أن واضع حروف اسم العنصر المعني، مع قيم هذه الحروف الرقمية، لا يمكن أن يكون إلا هو نفسه الذي وضع الشحنات الموجبة في نواة ذرة ذلك العنصر. وهو نفسه الذي عين المكان الذي ذكر فيه ذلك العنصر في القرآن الكريم. وذلك قبل أن يخلق الكون المادي.
واضاف : هذه القاعدة الرقمية في عملية الخلق من قبل الله، تجاوزت العناصر إلى بقية المخلوقات وعلى رأسها الإنسان. حيث أن الله عزوجل عندما خلق أول إنسان في هذا الكون، أطلق عليه اسم ''آدم'' بحيث كانت مجموع القيم الرقمية لحروف هذا الاسم تساوي 46 أو ''23'' زوجا. وهذا الرقم يساوي أيضا عدد حاملات الصفات الوراثية في ''آدم'' وأبناء ''آدم'' من بعده. فالنبي ''آدم'' أو أي واحد من أبنائه يمكن أن يُعْرَف من مجمل صفاته الوراثية المحمولة على 46 حاملة لها، وهو ما يطلق عليه العلم الحديث اسم ''الخارطة الجينية'' أو يمكن أن يعرف باسمه (آدم)، الذي يساوي مجموع القيم الرقميه لحروفه الرقم ''46''. بكلمات أخرى نعود مجددا للقول، بأن الذي وضع الصفات الوراثية التي تم خلق ''آدم'' على أساسها، وعلى (46) حاملة لهذه الصفات، هو الذي اختار ''إسم'' حامل هذه الصفات.
هذا الاسم (آدم) الذي يساوي مجموع القيم الرقمية لحروفه هو أيضا (46).
أي أن خالق اللغة العربية التي كتب فيها القرآن مع قيمها الرقمية هو نفسه الذي خلق الإنسان.
ويثبت الكتاب حسب ''الطويل ''معتمدا على ما جاء في القرآن الكريم، أن النظام العشري، هو البوتقه التي تحتوي هذا الكون، وذلك من خلال ما يسمى بالأرقام أو الأعداد الأولية (التي لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الواحد). وهذه الأرقام أو الأعداد الأولية مع الأرقام أو الأعداد المشتقة منها (مضاعفاتها)، تشكل كامل النظام العشري المشار له أعلاه.
لكل رقم من هذه الأرقام الأولية شريحة من المخلوات تتبع هذا الرقم. إحدى هذه الشرائح التي تم تسليط الضوء عليها، من خلال المكتشفات العلمية المشار لها سابقا، هي الشريحة التي تتبع الرقم الأولي ''19''.
وقد تم تسميتها الشريحة التسعة عشرية. حيث وُجد علميا أن العناصر، في جانب من خصائصها، تتبع هذه الشريحة. فمثلا يوجد ''19'' عنصرا تمتاز بان أعداد الشحنات الموجبة فيها هي أعجاد فردية. ثمانية من هذه الأعداد أو الأرقام الفردية هي أعداد أولية وال''11'' رقما الباقية هي أعداد فردية غير أولية. وكذلك الحال فيما يخص الشحنات المعتدلة (وليست الموجبة) في نويات ذرات العناصر. سواء من حيث العدد (وهو 19) أو من حيث التقسيم الداخلي. حيث وجد أن كل تشكيلة تسعة عشرية فيها تنقسم إلى قسمين: 8 منها (القسم الأول) لها صفات تختلف عن ال(11) الباقية (القسم الثاني) وقد أطلق المؤلف على هذه الظاهرة في الشرائح التسعة عشرية ظاهرة ال(8 و 11).
ويؤكد الطويل ان ما سبق كان اشياء علمية ثابتة لا يعتريها اي شك .
اما فيما يخص القرآن الكريم فقد وجدت ان هذه الشرائح التسعة عشرية موجودة ايضا في القرآن الكريم ، سواء من حيث السور التي تحتوي تسع عشرة آية او من حيث الآيات التي تحتوي تسع عشرة كلمة . ووجدت ايضا ان ظاهرة ال ( 8-11 ) موجودة فيها ايضا وبشكل واضح . وقد وضعت في الكتاب امثلة عديدة ، توضح التطابق التكويني بين خلق العناصر وترتيب هذا الخلق ( وهو ما تم اكتشافه عن طريق العلم ) . وبينت كلمات الله في القرآن الكريم وترتيب هذه الكلمات اكتشافه وكذلك الحال في شرائح تسعة عشرية موجودة ايضا في الانسان مع احتوائها على ظاهرة ال ( 8 - 11 ) . مما يدل على وحدة المنشأ . او على خالق واحد للانسان والكون ، وهو صاحب كلمات القرآن وقيمها الرقمية . اما في الفصل الخاص بالحروف ( حروف اللغة العربية ) ، فقد وصل د.فلاح الطويل في النهاية الى اثبات ازلية حروف اللغة العربية وقيمها الرقمية . واعترف بان هذا الفصل هو الاكثر تشويقا في هذا الكتاب . اما فصل الارقام ، وهو الاخير في هذا الكتاب ، اشار الطويل الى انه جاء ليؤكد ان كافة الارقام ( الاولية ومضاعفاتها ) تشترك في ترتيب هذا الكون ، وفي ترتيب القرآن الكريم بحيث يستطيع القارىء ان يتاكد بان هذا الاعجاز في الترتيب لا يمكن ان يكون الا الآهيا . وذلك من خلال تواتر التنقل بين العلم من جهة والقرآن الكريم من جهة ثانية ، بشكل لم يسبق له مثيل في اي كتاب سبق هذا الكتاب .



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العناصر والحروف والأرقام في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أرقام عن القرآن الكريم
» تفسير القرآن الكريم
» الجناح في القرآن الكريم
» فوائد سور القرآن الكريم
» كنوز الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتدايات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: