تراث البشرية- من القلب

البلد : نقاط : 200510 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

من القلب

شعر : ايليا أبو ماضي

مثلي هذا النجم في سهده
و مثله المحبوب في بعده
يختال في عرض السّما تائها
كأنّما يختال في برده
إن شئت فهو الملك في عرشه
أو شئت فهو الطفل في مهده
يرمقني شذرا كأنّي به
يحسبني أطمع في مجده
يسعى و لا يسعى إلى غاية
كمن يرى الغاية في جدّه
كأنّما يبحث عن ضائع
لا يستطيع الصبر من بعده
طال سراه و هو في حيرة
كأنّه المحزون في وجده
في جنح ليل حالك فاحم
كأنّ حظي قدّ من جلده
لا يحسد الأعمى به مبصرا
كلاهما قد ضلّ عن قصده
ساورني الهمّ و ساورته
ما أعجز الإنسان عن ردّه !

*** حكم ***

الحق ثابت ولا يتغير أما الباطل فهو ما لا واقع له ، ولذلك فإن أبواب الباطل متعددة وباب الحق واحد ( الشعراوي).
أن يقول الإنسان مايشعر به تجاه الحياة , ليس سيئا، نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر ( واسيني الأعرج) .
أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خيرا وأعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس ( عباس العقاد ).

*** أمثال قطرية ***

الشمس مايغطيها المنخل
من كبـّر اللقمه غصّ
الثوب اللي أطول منك يتعبك

*** مأثورات غربية ***

على الإنسان أن ينظر لنفسه بتأمل وعمق قبل أن ينتقد الأخرين (موليير) .
أحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لا يريدوا رؤية أوهامهم تتحطم (ديستوفسكي) .
البراعة تكمن في القدرة على وصف الأخرين كما يرون أنفسهم (ابراهام لنكولن) .

*** امثال رومانية ***

الإخفاق يعلمك أكثر مما يعلمك النجاح.
من استعد كسب نصف المعركة .
لغة الصادق سهلة دائماً .

*** ابتسامة ***

رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يمسك بعضها فلم يستطع، لأنها أسرعت بالفرار من أمامه ، وكان معه قطعة من الخبز فأصبح يغمسها بالماء ويأكلها، فمر به أحدهم
-وقال له: «هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟»
-قال: «هو حساء البط، فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه»