البلد : نقاط : 200510 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: تراث البشرية- من القلب الأحد أكتوبر 07, 2012 9:15 am | |
|
من القلب
شعر : د. سوزان الحلو
كَيْفَ أَقولُ لِلْحَياةِ...؟ كَيْفَ أَقولُ لِلْحَياةِ: تَعالَيْ إِلى صَفّي ما فاتَ يَكْفي تَوَقَّفي عَنْ هَزّي تَوَقَّفي عَنْ عَصْفي تَوَقَّفي عَنْ تَلْبيدِ أُفُقي بِالْغُيومْ ارْفَعي رِجْلَكِ عَنْ طَرَفي الـمَكْلومْ امْنَحيني اسْتِراحَةً مِنَ الْهُمومْ كَيْ أُطَبِّبَ الْجُروحَ...وَأُرَمِّمَ نَفْسي؟ كَيْفَ أَقولُ لَها تَعِبْتْ زادَ الْقَيْحُ عَمّا وُعِدْتْ زادَ الْمِلْحُ فيما طَعِمْتْ كانَ ثَمَّةَ جُرْحٌ أَيْنَما وَطِئْتْ زادَ اللَّيْلُ رُغْمَ أَنْفي أَما آنَ أَنْ تَصْفَحي وَتَعْفي؟ أُريدُ كَثيرًا مِنَ الْفَرَحِ الْآنْ أُريدُ لا شَيْءَ مِنَ الْأَحْزانْ أُريدُ أَنْ أَسْتَصْلِحَ الْأَجْفانْ أُريدُ أَنْ أُرْجِئَ الْأَكْفانْ أُريدُ أَنْ تَتْرُكيني في أَمانْ وَتُغْمِضي عَيْنَكِ عَنّي وَتَغْفي! لا تُعيدي إِلَيَّ الْحُبَّ الْقَديمْ وَكُنْتِ مولَعَةً بِالتَّحْطيمْ فَالْكُسورُ تَعْصى عَلى التَّرْميمْ وَلَكِنْ,,, دَعيني أَبْدَأُ الْحِكايَةَ الْجَديدَةَ وَحْدي! لا تُعيدي إِلَيَّ مَنْ خَطَفْتِ مِنَ الْأَحْبابْ لا تَفْتَحي أَمامَ جُروحِ ماضِيَّ الْأَبْواب لكِنْ، فَوِّتي عَلى أَحْبابِ الْيَوْمِ الْغِيابْ وَاتْرُكيهِمْ حَوْلي! لا تُعيدي إِلَيَّ ما جَرَفَتْ مَعَها الْعَواصِفُ مِنّي إِلَيّ لا تَمُنّي عَلَيّ لا تُعيدي لي مَواضِعَ قَدَمَيّ لا تُعيدي ما دُسْتِ مِنْ زَهْرِ قَلْبي النَّدِيّ اتْرُكيني أَسْتَثْمِرُ فيما تَبَقّى لَدَيّ وَارْحَلي عَنّي!
***حكم***
لا تقل أصلي وفصلي أبداً إنما أصل الفتى ما قد حصل(ابن الوردي) . إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواءُ (أبو تمام) . كل العداوات ِ قد تـُرجى مودتها إلا ّ عَداَوةَ من عاداك عن حسد (الشافعي) .
*** أمثال ***
حبل الكذب قصير. من شب على شئ شاب عليه . آخر الدواء الكي .
*** مأثورات غربية ***
النساء السعيدات مثل الشعوب السعيدة لا تاريخ لها (جورج ايلوت) . الحمال بلا فضيلة كالزهرة بلا عبير(جورج جوردن). لا تصدق المراة اذا اقسمت وصدقها اذا احمر وجهها (اوسكار وايلد ) .
***أمثال عالمية***
تعلم لغة جديدة وتمتع بروح جديدة (تشيكي) . انما تعرف الشجرة من ثمارها (انجليزي) . السرعة والندم اخ واخت (بوسني) .
*** ابتسامة ***
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من أصحاب له كان دعاهم لطعام عنده ، فلما وصلوا عند داره -قال لهم: «إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس» فذهب القوم كلهم ثم قال لنفسه: «ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة» فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.!
| |
|