البلد : نقاط : 200490 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: طائرنا الطنّان في أعلى السماء.. وفأر حديقتنا يهرب من جلده! الجمعة سبتمبر 28, 2012 4:39 pm | |
|
طائرنا الطنّان في أعلى السماء.. وفأر حديقتنا يهرب من جلده!
تتناقل وكالات الانباء العديد من الاخبار عن الطبيعة - بمعناها العام - وعن العالم الطبيعي أو العالم الفيزيائي أو العالم المادي . ان تراكم الاخبار وتنوعها منحا الاعلام المعاصر فرصة تعريف الناس على مستجدات الكون والطبيعة وكل ما يمكن ان يثير الخيال . - ما الذي نعيش معه او يعيش معنا؟. تم اشتقاق كلمة طبيعة في الإنجليزية من الكلمة اللاتينية natura التي تعني «الصفات الجوهرية والنظام الفطري» ولكنها تعني «الميلاد» حرفيًا. ويمكن اعتبار العقل المبدع جزءًا لا يتجزأ من «الطبيعة البشرية». وكانت كلمة Natura هي الترجمة اللاتينية للكلمة الإغريقية physis (φύσις) التي ترتبط بشكل أساسي بالخصائص الجوهرية التي تقوم النباتات والحيوانات والموجودات الأخرى في العالم بتطويرها بكامل إرادتها ودون تدخل. ومن الاستخدامات المتنوعة لكلمة «طبيعة» اليوم ما يشير إلى المملكة العامة التي تضم أنواعًا متعددة من النباتات الحية والحيوانات..هنا ما رصدناه من اسرار الطبيعة الجميلة والمثيرة عن طائر الطنّان والفأر الشوكي ؛ برغم ان الطبيعة قربت احدهما من السماء الا ان الاخر يعيش على قوى الارض. طائر الطنان يبذل جهداً أقل في الطيران القهقري قال علماء من أمريكا إن طائر الطنان يطير للخلف أيضا بسرعة وإن الطاقة التي يستهلكها خلال هذا الطيران أقل من الطاقة التي يبذلها في تحليقه المميز. وأوضح الباحثون في مجلة «جورنال اوف اكسبريمنتال بايولوجي» المتخصصة أنهم لاحظوا أن هذا الطائر الصغير يطير بشكل قهقري في كثير من الأحوال وأن ذلك يكون غالبا عندما ينتهي من تناول رحيق إحدى الزهور. وقال الباحثون تحت إشراف نير سابير من جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا إنهم فوجئوا بعدم وجود دراسات سابقة عن هذا السلوك لطائر الطنان «خاصة وأنه ينتقل كل دقيقتين تقريبا من زهرة إلى أخرى». وصوّر الباحثون خمسة من هذه الطيور أثناء تحليقها في أحد أنفاق الرياح أمام زهور صناعية أعدها الباحثون لأغراض التجربة ووضعوا فيها محلولا سكريا وضبطوا الرياح داخل النفق بحيث تجبر الطيور على التحليق بشكل قهقري فوجدوا أن هذا الطيران يختلف كليا عن الطيران للأمام حيث تبين لهم أن الطيور تنصب رأسها أثناء تحليقها بهذا الشكل وتحرك أجنحتها بتردد 8ر43 هيرتز بدلا من 7ر39 أثناء الطيران للأمام (والهيرتز هو تكرار الحركة في الثانية). كما فحص العلماء بيانات عملية الأيض (تحويل الغذاء إلى طاقة) الخاصة بهذه الطيور وفوجئوا بأن الطيران القهقري لم يكن أكثر إرهاقا لها عن الطيران للأمام «بل إنه يرشد طاقته بنسبة 20% إذا قورن بالتحليق العادي». وأظهرت دراسات سباقة بالفعل أن طائر الطنان يتفنن في طيرانه وأنه لا يتأثر على سبيل المثال أثناء تحليقه بهطول المطر وأنه يظل مسيطرا على نفسه أثناء المطر الشديد حتى وإن سقطت قطرات مياه كبيرة على أجنحته. وتندفع ذكور هذا الطائر بسرعة هائلة من ارتفاعات كبيرة وكأنها تسقط محدثة بذلك طنينا جذابا لإناثها لدرجة أن سابير وصف هذه الطيور بأنها «حشرات أسيرة في جسم طائر».
الفأر الشوكي يتخلى عن جلده للهرب من أعدائه قال علماء من كينيا وأمريكا إن الفأر الشوكي الإفريقي يتخلى عن جلده للهروب من مهاجميه وأن ذلك يؤدي إلى إصابته بجروح كبيرة ولكنها سرعان ما تندمل بشكل تام. وقال الباحثون في مجلة نيتشر البريطانية إن أهم ما يلفت الانتباه في ذلك هو أن هذه العملية لا تخلف ندبات في جلد الفأر بل ينمو بشكل كامل بكل غدده وشعره مرة أخرى. ويأمل الباحثون في أن تقودهم هذه المعلومة لطرق لتحفيز نمو الجلد وغيره من الأنسجة لدى الإنسان عقب إصابته بجروح. ومن المعروف عن بعض الحيوانات بالفعل أنها تتخلى عن جزء من جسمها عند تعرضها للخطر وهو ما يسميه المتخصصون بالانشطار الذاتي أو البتر الذاتي كما يحدث على سبيل المثال مع السحالي التي قد تضحي بجزء من ذيلها للفت أنظار مهاجميها عنها والهروب ثم ينمو ذيلها مرة أخرى وإن كان بشكل أقصر. ومن المعروف أيضا عن الفأر الشائك أنه قد يتخلى عن جزء من ذيله. غير أن الباحثين تحت إشراف أشيلي سايفرت من جامعة فلوريدا درسوا الآن ما شاع عن هذه الفئران من أنها قد تتخلى بسهولة عن جلدها في منطقة الظهر وتبين لهم صحة ما تردد بهذا الشأن وذلك عندما أرادوا صيد بعض هذه الفئران في كينيا حيث تركت الفئران التي اصطادها الباحثون جلدها في أيديهم وفرت هاربة. وفقدت هذه الفئران مساحات كبيرة من جلدها لدرجة انكشف معها لحم هذه الفئران. وأظهرت فحوص أخرى أن جلد الفئران الشائكة متهالك للغاية وسهل التمزق وأن متانته أقل 20 مرة من متانة جلد الفئران العادية بالمنازل، ولم يعثر العلماء على نقطة بعينها يعتقد أن انسلاخ الجسم يبدأ منها. وقال الباحثون إن جرح الفئران اندمل بسرعة وإن حجم الجرح تراجع بقوة بعد يوم واحد وإن الجلد تجدد بشكل كامل بعد شهر واحد وبدون أي ندبات وإن هذه الفئران نشطت إشارات عصبية معينة من أجل تكوين شعر جديد وإن هذه الإشارات تحدث في العادة أثناء التطور الجنيني. وفي مرحلة نهائية من التجارب خرق الباحثون ثقوبا في صيوان أذن هذه الفئران فوجدوا أن هذه الثقوب أيضا اندملت بسرعة جدا وتكوّن مكانها جلد وغدد دهنية وغضاريف ثم شعر. وأكد الباحثون أن الأنسجة العضلية فقط هي التي لم تتجدد لدى هذه الفئران وأن العمليات داخل خلايا هذه الفئران تشبه حيوان السلمندر حسبما أظهرت فحوص أخرى لهذه الفئران الشوكية.
التغير المناخي يضر الحيوانات الثديية في القطب الشمالي قال علماء من النرويج إن تزايد عدد فصول الشتاء المعتدلة في منطقة القطب الشمالي يمكن أن تكون له آثار كارثية على غزلان الرنة والفئران في هذه المنطقة. وأشار الباحثون في دراستهم التي استمرت ست سنوات ونشرت نتائجها في مجلة «بايولوجي ليترز» البريطانية إلى أن رد فعل هذين الحيوانين الثديين قوي على تراجع درجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي. وأوضح الباحثون أن سقوط الأمطار بدلا من الثلوج يؤدي للمزيد من ثلوج التربة في الشتاء مما يخفض فرص هذه الحيوانات في الحصول على غذاء وأن ثلوج التربة تنشأ عندما تخلل الأمطار الثلوج الموجودة على الأرض في فصل الشتاء مما يؤدي إلى تجمد مياه الأمطار جراء انخفاض درجة حرارة التربة ويغطي نباتاتها كثلج. ويحذر الباحثون تحت إشراف أودون شتين من المعهد النرويجي لأبحاث الطبيعة في مدينة ترومسو من أن يمثل ذلك تهديدا خطيرا لهذه الحيوانات وأشاروا إلى أن التغير المناخي يمكن أن يؤدي إلى تزايد سقوط الأمطار في منطقة القطب الشمالي عما هو عليه حتى الآن.
بعوضة النمر الآسيوية قال خبراء من أكثر من دولة إن البعوض الذي يتسبب في أمراض بالمناطق المدارية يزداد انتشارا في هذه المناطق وانه بدأ ينتشر أيضا بشكل متزايد في أوروبا حاملا معه أمراضا خطيرة مثل حمى الضنك وحمى الشيكونغونيا. وفي ضوء ذلك، طالب فريق الباحثين الدوليين تحت إشراف جوليانو جاسبري من جامعة بافيا الإيطالية الجهات الأوروبية المعنية بمواجهة هذا البعوض وإعلان الحرب عليه وحماية المواطنين بشكل أفضل. وقال الباحثون في مقال افتتاحي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة «بلوس نجليكتد تروبكال ديزيس» المتخصصة في أبحاث أمراض المناطق المدارية المهملة إن البعوضة المعروفة ببعوضة النمر الآسيوية تنتشر بشكل متزايد خارج وطنها آسيا منذ نحو 30 عاما وإنها أصبحت موجودة على نطاق واسع في سويسرا نفسها وموجودة الآن في 28 دولة موزعة على جميع قارات العالم باستثناء أنتاراكتيكا (القارة القطبية الجنوبية) وأستراليا. ومن أجل الحد من انتشار هذا البعوض الخطير، طالب العلماء بالتعاون الوثيق بين خبراء الهيئات الصحية والإعلام وقالوا إن أفضل حل لمواجهة خطره في أوروبا يتمثل في مراقبته من قبل جميع الجهات المعنية وبالاعتماد على وحدة خاصة تتعاون مع رأي عام على درجة كبيرة من الوعي. وتنقل هذه البعوضة حمى الضنك وسلسلة من الأمراض المدارية الأخرى وموطنها الأصلي هو المناطق المدارية في آسيا ولكنها وصلت الآن إلى إيطاليا وفرنسا وأسبانيا واليونان وسويسرا حسبما أوضح العلماء.
للفيل 6 أصابع تأكد ان في قوائم الفيل 6 أصابع وليس 5 فقط، وهو ما يساعده على التوازن نظراً لوزنه الكبير. وكان الطبيب الاسكتلندي باتريك بلير شرّح في العام 1706 فيلاً نافقاً وقال حينها ان لديه 6 أصابع، لكن علماء عادوا بعدها وقالوا ان هذا النتوء السادس في قائمة الفيل لا يعدو كونه غضروفاً صلباً.إلا ان معهد الطب الملكي البريطاني اكتشف الآن ان للفيل بالفعل إصبعاً سادساً فيه عظم. وقال فريق البحث برئاسة البروفيسور جون هاتشينسون في لندن ان الإصبع لا يشبه باقي الأصابع الخمسة وإنما هو ناجم عن تضخم عظم يوجد عادة عند باقي الحيوانات. وأوضحوا ان غضروفاً يزداد صلابة بقائمة الفيل ويتحول إلى عظم ليتخذ تدريجياً شكل الإصبع وانه يلعب دوراً مهماً بإقامة توازنه بسبب وزنه الهائل اذ ينقل الوزن من القائمة إلى عظمة الكاحل والمفاصل ويساعد في تعزيز التوازن. (د ب أ)
| |
|