لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قرأت لك - مشاهير عصاميون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : قرأت لك - مشاهير عصاميون Jo10
نقاط : 198110
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قرأت لك - مشاهير عصاميون Empty
مُساهمةموضوع: قرأت لك - مشاهير عصاميون   قرأت لك - مشاهير عصاميون Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 10:38 am




قرأت لك -مشاهير عصاميون



قرأت لك - مشاهير عصاميون E9062d10

اسحاق نيوتن



إن تاريخ العرب حافل بالأمثلة والشواهد على أن الاعتماد على النفس قد يصل بالإنسان إلى مايقصر عن جاهه وحسبه . وإليك ذكر بعض من نبغوا من العرب , وأمم الشرق , وداسوا الفقر الذي ولدوا فيه , وجعلوه سلما لبلوغ ذرا المجد :
1- أبو الطيب المتنبي كان أبوه سقاء , ولكنه رقى بتوقد ذهنه ,وبلاغة شعره , أسمى المراتب , وجمعت حكمه فكانت مثل حكم أرسطو طاليس كبير الفلاسفة في اليونان .
2- جرير الشاعر المشهور – كان أبوه فقيرا معدما , ولقد سأله رجل من أشعر الناس ؟
فقال له : قم حتى أعرفك الجواب
فأخذ بيده وجاء به إلى أبيه (عطية ) وقد أخذ عنزا فاعتقلها وجعل يمص ضرعها , فصاح به : اخرج يا أبتِ
فخرج شيخ دميم الخلقة , رث الهيئة , وقد سال لبن العنز على لحيته فقال جرير للسائل : أشعر الناس , من فاخر بمثل هذا الأب ثمانين شاعرا , وقارعهم به فغلبهم جميعا
وكان ( إسحاق نيوتن) المستنبط العظيم , يشغل وقت فراغه , وهو تلميذ بصنع الآلات الصغيرة , فكان التلاميذ يسمعون صوت المنشار وطرق القدوم من مخدعه
وكان (استيفنسن ) مبتكر الآلة البخارية أجيرا , وغير أنه كان يشغل وقته بدرس الحساب والمساحة , ويحل مسائلهما بقطعة من الطباشير على جوانب مركبات الفحم , في جوف الليل
وكان ( ابن رشد ) الفيلسوف العظيم , يقضي ليله في التأليف والتحرير ولم ينقطع عن ذلك إلا في ليلتين , ليلة عرسه وليلة وفاة أبيه
وكان (ياقوت الحموي) تاجرا , يشتغل في البلاد , ويطوف بالمدن والأمصار , غير انه لم يرضى لنفسه أن يضيع الفرص التي أتيحت له , فأخذ يدون كل ماشاهده من الأماكن , ويصف أخلاق ساكنيها حتى جمع كتابه المشهور , ( معجم البلدان) فكان أعظم كتاب في علم تخطيط البلدان , وأخلاق الشعوب
وكان ( ابن الصابوني ) خازنا لمكتبة في بغداد , فعز عليه أن يجد الناس يستنفعون بها دونه , وأبى أن يكون أمينا على كتب يجهل مافيها , ومن ثم أخذ يجتهد في قراءتها ويعنى بالتدقيق في مسائلها , حتى ألف كتاب ( مجمع الآداب ) في خمسين مجلدا ( ودرر الأصداف ) في عشرين مجلدا
3- أبو تمام حبيب الطائي – نشأ بمصر , وكان يسقي الناس ماء بالجرة في جامع عمرو وقيل : إنه كان يخدم حائكا , ويعمل عنده بدمشق وكان أبوه خمارا بها
ثم قال الشعر البليغ , وجمع الكتب النفيسة , وكان واحد عصره في ديباجة لفظه , وصناعة شعره , وحسن أسلوبه , وله كتاب الحماسة الذي دل على إتقان معرفته بحسن اختياره
4- أبو بكر الرازي الطبيب المشهور – كان في شبيبته يضرب بالعود , ثم أقبل على دراسة كتب الطب والفلسفة , فقرأها قراءة رجل متعقب على مؤلفيها , فصار إماما في علم الطب , وصنف فيه الكتب النافعة كالحاوي , والجامع , وغيرها
5- ياقوت الحموي – المؤرخ المشهور صاحب كتاب معجم البلدان – أسر من بلاده صغيرا واشتراه تاجر ببغداد اسمه إبراهيم الحموي , فلما كبر شغله بالأسفار في متاجره فأحرز أشتات الفوائد التي دونها في مصنفاته الجليلة .
6- المعز لدين الله – أول خلفاء الفاطميين ومؤسس القاهرة . يقال : أنه لما دخل مصر قام له عالم جرىء من العلماء يسمى ابن طبابا وقال له : إلى من ينتسب مولانا الأمير ؟ فقال له المعز : سنعقد مجلسا يجمعكم , ونقص عليكم نسبنا , ولما استقر له الأمر جمع الناس بقصره وقام بينهم وجرد سيفه من غمده ورفعه قائلا : هذا نسبي , ثم نثر عليهم بدرا من الذهب قائلا: وهذا حسبي
7- الأمير أبو شجاع – أسر صغيرا من بلاد الروم , ثم اشتهر بالشجاعة والإقدام , وصار من الأمراء العظام , وهو الذي مدحه أبو الطيب المتنبي في قصيدته المشهورة التي في مطلعها :
(( لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال ))
8- ابن الزيات وزير المعتصم – كان أبوه زياتا وكان هو كاتبا بباب المعتصم فاستوزروه لأدبه وعلو همته وهو الذي مدحه البحتري بقوله :
(( وأرى الخلق مجمعين على فضلك من سيد ومسود))
مثال المثابرة على العمل
من الأمثلة الدالة على أن مزاولة العمل , والمثابرة عليه , والمواظبة فيه من أعظم سبل النجاح .
إن ( السير رو برت بيل ) نال بمواظبته على العمل ماجعله زينة وفخرا لمجلس النواب , لأنه كان من عادة أبيه أن يقيمه على المائدة ليتكلم ارتجالا , وقد عوده أيضا إعادة كل مايذكر أمامه من المواعظ التي يسمعها من الوعاظ أيام الأحد .
ومع أن نجاحه كان قليلا في أول الأمر إلا أن المواظبة على ذلك أكبرت عنده قوة الانتباه والذاكرة , فصار يمكنه أن يعيد موعظة كاملة حرفا بحرف .
ولما دخل البرلمان وأخذ ينقض أقوال أضداده ببلاغة تفرد بها لم يشك أحد في أن تلك الحافظة الغربية التي امتاز بها قد اكتسبها بمواظبته وارتياد أبيه منذ كان صغيرا .



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرأت لك - مشاهير عصاميون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الأدبية :: شخصيات وروايات-
انتقل الى: