لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها Jo10
نقاط : 200500
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها Empty
مُساهمةموضوع: مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها   مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها Icon_minitimeالسبت مارس 24, 2012 6:06 pm












عمان - تعرف منظمة الصحة العالمية الألم على أنه تجربة حسية وعاطفية مزعجة تنجم عن ضرر واقع أو محتمل على أنسجة الجسم ما يولد الشعور بالألم.
وينتج الشعور بالألم عن طريق انتقال الإشارات الكهروكيميائية أو ما يعرف بالسيالات العصبية من الأعصاب الموجودة في النسيح أو العضو المصاب إلى الدماغ مروراً بالنخاع الشوكي.
ومن هنا فالألم في الأصل هو وسيلة يستخدمها الجسم للفت الانتباه إلى وجود أو احتمال حصول ضرر ما في أحد أنسجة الجسم هدفه الحد من تفاقم الضرر، فالألم الذي تعاني منه عند لمس شيء ساخن ينبهك إلى ابعاد يدك عن مصدر الحرارة، والألم الذي تشعر به عند التواء القدم يمنعك من تحريكها وبالتالي يحد من الضرر في الانسجة المحيطة. ولكن استمرار الألم قد يؤثر سلباً على صحة جسم الانسان البدنية، صحته النفسية وحياته الاجتماعية.

أنواع الألم؟


يمكن تقسيم الألم حسب شدته إلى:
1. ألم حاد: يبدأ بصورة مفاجئة، يحدث عادةً بسبب تعرض الأنسجة لضرر حاد مثل الحروق أو الجروح أو ما شابه.
2. ألم مزمن؛ أو مستمر ومتواصل، يترافق عادة مع الأمراض المزمنة مثل؛ الأورام السرطانية وغيرها. قد يشعر المريض مع هذا الألم بالاكتئاب والانكسار والميل إلى العزلة.

وقد يصنف الألم حسب منشئه إلى:


1. ألم عضوي المنشأ: وهو الألم الذي نشعر به نتيجة حصول ضرر على أحد انسجة الجسم، وينتج عن تحفيز مباشر للمستقبلات الكيميائية أو الحرارية ما يؤدي إلى الشعور بالألم الحاد.
2. ألم عصبي؛ ينجم عن إصابة الأعصاب بالضرر ما يؤدي إلى الشعور بأنواع من الألم توصف بالوخز أو الخدران أو الحرق أو ألم كضربات الكهرباء.
تتوفر في الصيدليات خيارات متعددة من مسكنات الألم، تتراوح في شدة مفعولها، سرعة استجابة الجسم لها و سميتها أو أعراضها الجانبية. وتتباين آراء الناس في تقبلهم أو رغبتهم في تناول هذه المسكنات، فمنهم من يقبل على تناولها عند أول بادرة ألم، ومنهم من يفضل تجنبها قدر المستطاع، فما التصرف الأمثل؟
يُوصف الألم بأنه "عرض ذاتي" أو "Subjective Symptom"، بمعنى أن تجربتنا مع الألم تختلف عن تجربة أي شخص آخر؛ فقد يتعرض شخصان لنفس المرض أو الاصابة إلا أن طبيعة وشدة الألم قد تختلف بينهما، وربما يكون هذا هو أحد الاسباب وراء كون اشخاص معينين أكثر قدرة على احتمال الألم من غيرهم، بينما تجد من يتذمر من أقل ألم، وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد سواك أن يصف أو يصنف الألم الذي تمر أو تشعر به.
لذا، لا يمكن الحصول على اجابة معتمدة أو قاعدة موحدة تكون بها إجابة السؤال، فالمسألة تعتمد على عوامل ومتغيرات عدة مثل نوع الألم وطبيعة المريض ومدى تأثير الألم على حياته اليومية؛ فبعض المرضى أقدر من غيرهم على تحمل الألم (بسبب طبيعة أجسادهم أو بسبب عوامل أخرى)، بينما يقبل البعض الآخر على تناول المسكنات عند أول بادرة ألم، وقد يفرطون في تناولها ظناً منهم بأنها آمنة ولا تسبب أي مشاكل تذكر.

أنواع العلاجات المسكنة للألم


1 -الباراسيتامول Paracetamol (أو الأسيتامينوفين Acetaminophen):
طريقة عمل العلاج: غير معروفة بدقة، ولكن يعتقد بأنه يعمل على منع تكوّن نواقل معينة مسؤولة عن الألم في الجهاز العصبي المركزي مما يعمل على إيقاف الشعور بالألم ومنع الحرارة من الارتفاع. يستخدم عادة في حالات الألم الخفيف إلى المتوسط، وبسبب عدم امتلاكه تأثيراً مضاداً للالتهاب، لا يمكن استخدامه في علاج حالات التهاب المفاصل أو الحالات الأخرى. يتوفر العلاج بأشكال صيدلانية متعددة (أقراص، شراب، تحاميل شرجية وغيرها).

موانع الاستعمال


- يمنع استخدامه في المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكونات العلاج.
- يمنع استخدامه في المرضى المصابين بمرض شديد في الكبد أو فشل في الكبد. الحد الأعلى للجرعة اليومية: 4 غرامات: لا يجوز تناول أكثر من 4 غرامات في اليوم (4000 مغ أو 8 أقراص من جرعة الـ500 مغ) وإلا تعرض المريض لتسمم كبدي خطير قد يكون مميتاً في بعض الأحيان. في حال استمرت أعراض المرض عند المريض لفترة طويلة (حمّى لأكثر من 3 أيام، أو ألم مستمر لأكثر من 10 أيام في البالغين و 5 أيام في الأطفال) فيجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة.

الأعراض الجانبية


بشكل عام، لا يسبب العلاج أعراضاً جانبية كثيرة. إذا لاحظ المريض أيا من الأعراض الجانبية التالية فيجب التوقف عن تناول العلاج وإخبار الطبيب:
- حمّى مع غثيان، ألم في المعدة، وفقدان الشهية.
- خروج بول داكن اللون، أو براز لونه كلون الطين.
- يرقان (اصفرار لون الجلد أو العينين).
2 - مضادات الالتهاب غير الستيرويدية Nonsteroidal anti-inflammatory Drugs، والتي تشمل:
- الأسبرين Aspirine، ديكلوفيناك Diclofenac، أيبوبروفين Ibuprofen ، نابروكسين Naproxen وغيرها.
طريقة عمل العلاج: تعمل على تثبيط عمل إنزيم (يسمى إنزيم الأكسدة الحلقي COX)، المسؤول عن تصنيع مواد في الجسم تسبب الالتهاب والألم.
تمتلك العلاجات السابقة مفعولاً مسكناً للألم، خافضاً للحرارة، و مضاداً للالتهاب، وتستخدم عادة في أنواع الألم البسيط إلى المعتدل.
تتوفر أغلب هذه العلاجات بأشكال صيدلانية متعددة منها ما يؤثر على الجسم بشكل عام مثل: الأقراص، الشراب، التحاميل و الحقن، أو ذات التأثير الموضعي (المرهم أو الجل ودهون العين).
- سيليكوكسيب Celecoxib و إتروكوكسيب Etrocoxib و غيرها.
طريقة عمل العلاج: مشابهة للعالجات المذكورة بالأعلى، إلا أنها تتميز بعدم وجود تأثير سلبي على المعدة، وتستخدم عادة في علاج حالات الألم المتوسط إلى الشديد أو في المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل القرحة المعدية).

موانع الاستعمال


- يمنع استخدامه في المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكوناته.
- المرضى المتوقع خضوعهم لعملية لقلب المفتوح (طعْمُ مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِيّ CABG).
كما يفضل تجنب العلاج في الحالات الآتية:
-اضطرابات النزف.
- قرحة معدية أو هضمية أو عفجية.
- حصى كلوية.
- ذآب حمامي.
- أمراض أو اعتلالات في الكبد.
- التهاب الفم.
- أي مرض أو اعتلال في القناة الهضمية.
- في الأشهر الأخيرة من الحمل.
من مشاكل هذه العلاجات:
قد تسبب التهابا في المعدة، قرحة معدية، أو نزيفا في الجهاز الهضمي؛ (لذا احرص على ألا تتناول العلاج على معدة فارغة وتجنب شرب المشروبات الكحولية، التدخين، والعلاجات المسببة للقرحة المعدية مثل الستيرويدات. في حال اضطر المريض لتناول العلاج مع وجود أحد المحاذير السابقة فيجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولا؛ فقد يصف لك الطبيب علاجاً آخر يحمي بطانة المعدة).
وقد تسبب مشاكل في الكلى، خاصة إذا استمر عليها الشخص لمدة زمنية طويلة، لذا ينصح بشرب كميات كافية من الماء يومياً.
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت الدراسات الحديثة أن هذه العلاجات قد ترفع من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين التجلطية، واحتشاء عضلة القلب، والسكتات الدماغية، لذا يجب الحذر عند استخدامها في المرضى المصابين باعتلالات بالقلب أو الشرايين أو من هم في خطر من الاصابة بمثل هذه الاعتلالات، كما ينصح باستخدام أقل جرعة ممكنة ولأقصر فترة ممكنة.
من الأعراض الجانبية لهذه العلاجات:
غثيان، تقيؤ.
امساك أو اسهال.
انتفاخ البطن.
صداع، دوار.
نعاس.
عسر هضم.
في حال لاحظ المريض أيا من الأعراض التالية فيجب التوقف عن تناول العلاج ومراجعة الطبيب:
- نزول براز أسود، احمر أو لونه مثل لون القطران خروج دم مع السعال أو مع القيء يشبه القهوة المطحونة في لونه وشكله.
- غثيان شديد، تقيؤ شديد أو ألم معدة أو بطن شديد، أو يرقان.
- ألم شديد في الصدر أو انقطاع النفس.
- حمّى لأكثر من 3 أيام، التهاب في الحلق، و طفح جلدي مع حكة، أو ظهور بقع بنفسجية على الجلد.
- ألم، انتفاخ أو زيادة سريعة في وزن في الجسم.
3 - المسكنات الأفيونية أو المخدرة (Opioid Analgesics):
وهي مجموعة من العلاجات المشتقة من الأفيون (Opium)، تستخدم في علاج أنواع الألم المتوسطة إلى الشديدة حيث تعمل على تثبيط ستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي، مثل المورفين Morphine، كوديين Codeine، هيدرومورفون Hydromorphone، ترامادول Tramadol وغيرها.
تستخدم هذه العلاجات في انواع الألم الشديد، والذي لم يستجب للعلاجات غير الأفيونية السابقة، مثل الألم المصاحب لمرض السرطان أو بعض أنواع الألم الحاد الشديد.
عالمياً، تصنع هذه العلاجات بأشكال صيدلانية متعددة إلا أن توفرها في بعض الدول محدود. تعتبر هذه العلاجات مواد مخدرة، لذا لا يمكن الحصول عليها دون وصفة طبيب مختص ولكمية محدودة، كما توضع عقوبات صارمة لمن يخل باستخدامها.
أهم المشاكل التي تواجه استخدام الأفيونات/العلاجات المخدرة:
1 - خطر الادمان.
2 - التعود (Tolerance)؛ حيث يلاحظ ازدياد الجرعة التي يحتاجها المريض لتسكين الألم بشكل مضطرد، وتحصل هذه المشكلة للمرضى الذين يضطرون لتناول هذه العلاجات لفترات طويلة.


الدكتورة الصيدلانية: منال العمري
طاقم المحتوى في موقع الطبي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسكنات الالم : استخداماتها ومخاطرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: