سحر الطبيعة في بلورات الثلج

البلد : نقاط : 200510 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ما يبدو في الصورة، وكأنه طبق فضي من تصميم صائغ مجوهرات ماهر، ان هو الا بلورة (رقاقة أو كِسْفَهُ) ثلج مكبرة تحت المجهر 40مرة.
ويقول المختصون ان هذه الرقاقة لا تبدو كأي رقاقة ثلج اخرى اعتاد الناس مشاهدتها، اذ انه لم يكتشف حتى الآن وعلى مستوى العالم سوى رقاقتي ثلج فقط متماثلتين كلية. وقد جمعت هاتان الرقاقتان بوساطة طائرة ابحاث طارت فوق وسكنسون / الولايات المتحدة في عام 1988م. وقد كان ذلك الاكتشاف مثيراً جداً وغير متوقع بحيث اثار ضجة كبيرة في اوساط المختصين في دراسات الثلوج علماً بأن اختصاصي رقاقات الثلج كينيث ليبرخت كان اشار الى ان فرصة وجود رقاقتي ثلج متماثلتين كلية على المستوى الجزيئي هي بالضرورة صفر.
ويأتي السؤال هنا عن سبب هذا التنوع اللامتناهي في عالم اشكال رقاقات الثلج. والاجابة تكمن في حقيقة ان رقاقة الثلج تتكون من تجمع نحو 10 للأس 18 (اوكنتليون) من جزيئات الماء التي تتجمد بسرعات مختلفة بأنماط مختلفة اعتماداً على التغيرات في درجات حرارة والرطوبة في الغلاف الجوي في اثناء تشكل الرقاقة. ويشير المختصون الى ان الرقاقات تصنف في نظام تصنيفي متسع، اعتماداً على الظروف التي تتشكل فيها، والرقاقة في الصورة تتبع الى عائلة « الاطباق»..

منقول