مقتطفات من كتاب فكرة الإفريقية الأسيوية

البلد : نقاط : 200490 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مقتطفات من كتاب فكرة الافريقية الاسيوية للكاتب مالك بن نبي
سلسلة مقتطفات ( 28\100)

------------
نحن في عالم لايجب ان تعالج فيه الامور بمنطق القوة وانما بمنطق البقاء حذرا من وقوع الكارثة
------
عندما يغذي الناس احلامهم من الوهم الساذج في ان يعيدوا تاريخ الماضي فان الطاقات الطبيعية تنطلق لتصنع الحاضر والمستقبل
--------
ان ارداة الشعوب طاقة من طاقات الطبيعة التي تقلب التقديرات وهي طاقة لايمكن ان يقاومها سد مهما كان متينا محكما وان انتصار هذه الشعوب
على محاولات الكبار لقمعها لهو قدر احتم من اقدار التاريخ
--------
ان المشروع الاستعماري الجديد ينشىء من اجل استراتيجية التطويق نوعا من تدويل الاستعمار المالوف في شكل استعمار مشترك
----------
الوقت في العالم العربي يبدو لاشكل له بحيث يمضي تائها مبعثرا فهو يمر سدى فوق رؤوس جماهير عاطلة
------------
ان الفرد مسير مقدما والى حد كبير بمواهبه الشخصية حيث ان الفرد الذي يولد اليوم على محور طنجة جاكرتا معرض لاحتمال 50 % بان يكون اميا ومتعطلا
مهما كانت قيمته الشخصية
-----------
مهما كانت معادلة الفرد الشخصية فان حظه مرتبط مقدما بالقانون العام لحتمية تنتج عن انتسابه - لوحدة - تسيطر عليها مجموعة من العوامل السلبية
--------
حظ الانسان مرتبط بوضع عام قابل للتغير تبعا للمكان والزمان
------
في العالم العربي غالبا نى الشيء متقدما على الفكرة وكانهم يعتقدون انهم ينشئون اساسا متينا لحضارة ب كومة من الاشياء المستعارة والتي لاتنفع لاقليلا ولا كثيرا
-----
نحن نحاول ان نبني حضارة شيئية من مجرد كومة خردوات تجردت من معناها الاجتماعي
-------
ان الفكر الاسلامي قد اصبح لا يؤدي في المجتمع الاسلامي وظيفته كما ينبغي
---------
ان من الممكن ان تؤدي الحلول الجزئية الى حل شامل اذا كان المبدا " كل الطرق تؤدي الى روما " ولكن الطريق الغير منهجي هو اطول الطرق بلا شك
وهي كطريق المفاجات التي تفاجىء التائه الغير متحقق من وجهته او هدفه
------------------
ان طريق الحضارة لايمكن خطه تبعا للصدفة باقامة مدرسة هنا ومصنع هناك وسد هناك او بوضع سلة معدينة في جانب هذا الشارع حيث لا يفكر احد
في القاء المهملات التي يريد ان يتخلص منها
-------
ان سيرنا كيفما اتفق قد يوصلنا يوما الى حل ولكن متى هو ذلك اليوم
------
ان الحضارة هي التي تصنع منتجاتها وعليه فلو عكسنا القضية بان نحاول ان نصنع حضارة من منتجاتها فاننا نستخدم سياسة وضع المحراث امام الثور
----------
لقد انقسمت النهضة الاسلامية بين حزب المحافظين على الماضي ودفع المتقدمين من ابناء العصر
---------
ان اهم المجتمعات المحافظة والتي نجحت المجتمع الياباني حيث كون من الفكر المحافظ والعقل الصناعي تركيبا موفقا فنتجت عن ذلك حضارة
------
علينا صنع مناهج لتعجيل حركة التاريخ
-------
العالم الاسلامي على وجه الخصوص لا يمكنه ولا يجب عليه ان يتبع جميع الدروب والمنعرجات على طول الطريق الذي سلكه الغرب ولذلك فهو مجبر
باقتباس طرق التاريخ المختصرة التي لم تقتبسها الحضارة الغربية
----------
ان العمل الشاق والتعاون الوفير ضروريان اذا ما اردنا بناء هذه الامة الجديدة الحرة اما الذين يضيعون وقتهم في الثرثرة والمناقشة وفي المنازعات التافهة
فهم لا يخدمون بحق بلادهم " نهرو "
----------
ان اللغة و الجنس الواحد امران ضروريان لتكوين امة وليس بالضرورة حضارة
---------
الثقافة محيط معين يتحرك فيه الانسان فهو يغذي الهامه ويكيف مدى صلاحيته للتاثير عن طريق التبادل والثقافة جو يتكون من الوان وانغام
وعادات وتقاليد واشكال واوزان وحركات تطبع على حياة الانسان اتجاها واسلوبا خاصا يقوي تصوره ويلهم عبقريته ويغذي طاقاته الانتاجية
وانها الرباط العضوي بين الانسان والاطار الذي يحيط به
--------
من اجل تغير انسان عليك تغير وسطه الثقافي بانشاء محيط جديد
--------
تتكون كل حضارة من منهج اخلاقي وذوق جمالي وصناعة ومنطق علمي
----------
هنالك مسؤلية تقع على عاتق التربية اذ يجب الا تدع الحقد يتاصل في قلوب الجيل الجديد وعقولهم تحت ستار النزعة المعادية او القومية
--------
ان الثرثرة تكثر كلما قل النشاط والحركة اذ حيثما يسود الكلام تبطىء الحركة " رابندرانات طاغور "
-----------
ان قوة القلب وقوة الفكر والشجاعة تكفي لايقاف القدر عند حده " كامو "
--------------

BY Mahmoud Aghiorly