البلد : نقاط : 200490 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: امثال وأقاويل نرددها كثيرا دون أن نعرف كيف جاءت الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 4:21 pm | |
|
أمثال و أقاويل نرددها كثيرا دون أن نعرف كيف جاءت على سبيل المثال
اللى اختشوا ماتوا
القصة هنا: كان فى مجموعة من النساء قديما فى حمام النساء وقام حريق بهذا الحمام
ولما قام هذا الحريق خرجت بعض النساء عرايا واللى اختشوا بقوا فى الحمام وماتوا ومن هنا بدأ
القول (( اللى اختشوا ماتوا))
مسمار جحا
أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه..
وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا
إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"
وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.
أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول
إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط
فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل
المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء
الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت
والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم
فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل
في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع
وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
" اللي ما يعرفش يقول عدس "
راقب شاب منزلا لدى مغادرة الزوج له تاركا زوجته وحدها ..
فدخل الشاب المنزل وهمّ بالاعتداء على الزوجة التي صرخت مستغيثة .
ولسؤ حظ الشاب كان اول من لبّى نداء الاستغاثة الزوج الذي استلّ
خنجره لقتل الشاب الذي هرب بسرعة ولمح على مدخل المنزل طبقا
عليه كمية من العدس فأخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه .
واجتمع الجيران وأوقفوا الشاب فقال لهم : انظروا هذا البخيل - بقصد الزوج
اخذت مليء كفي عدسا من طبق امام منزله ويريد قتلي بسبب ذلك .
وعزّ على الزوج ان يقول الحقيقة
فقال : اللي مايعرفش يقول عدس .
دخول الحمّام مش زي خروجه
إفتتح أحدهم حماما تركيا وأعلن أن دخول الحمام مجانا
وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم
ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي والزبائن احتجون قائلين :
ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟
فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
ماحنا دفنينه سوا
كان رجلان يبيعان زيتا يحملانه على حمار ويتجولان من مكان إلى مكان.
وحدث عندما مات الحمار حزن صاحباه حزنا شديدا نتيجة الخسارة الكبيرة التى تنتج عن فقدانه، ولكن فجأه صاح أحداهما لصاحبه وقال:أسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لى فكرة إذا قمنا بتنفذها جنينا من ورائها مكسبا كبيرا، علينا أن نقوم بدفن الحمار ونبنى عليه قبة ونقول هذا مزار أحد الصالحين.
ونحكى للناس قصص وأخبار معلنين فيها فضائله وكراماته التى ظهرت مع الكبار والصغار. فيأتى إلينا الناس ويتباركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا. فرح صديقه بهذه الفكرة فرحة غامرة، وماهى إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة. وأصبح بائعا الزيت من وجهاء البلد، حيث توافد الزائرون والزائرات. ولم يمر وقت من الزمن حتى كانت لهما جولات يسرحون فيها ليجمعوا التبرعات والنذور. وفى أحدى السنين أخفى أحدهما عن زميله جزءا من حصيلة النذور مما جعله يشك فى ذمته وأخذ يعاتبه على ما فعله. فما كان من الخائن إلا أنه قال لصديقه وهو يشير للقبة"حلفنى على كرامة هذا الرجل الطاهر" فألتفت إليه صاحبه وحدق النظر فيه وقال له أحلفك على مين يابابا "ماحنا دفنينه سوا".........
منقول
| |
|