لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسيقى : الطبيب المجاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : الموسيقى : الطبيب المجاني Jo10
نقاط : 200490
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الموسيقى : الطبيب المجاني Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى : الطبيب المجاني   الموسيقى : الطبيب المجاني Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 4:00 pm




الموسيــقى : الطبيــب المجـــاني



رسمي الجراح - يبحث سكان المدن عن موسيقى الطبيعة بعيداً عن صخب المدينة يساعدهم صوت شلال او خرير مياه او زقزقة عصافير او حفيف اوارق الشجر وكأن الانسان يدرك أن ما يبثه الكون من موسيقى فيه شفاء له فما بالك بما أضافه اليها من أنغام .. وبحسب موقع كنانه اون لاين الالكتروني عرف العلاج بالموسيقى منذ القدم ، حيث استخدم الانسان البدائي الغناء والرقص كجزء من طقوسه لطرد الأرواح الشريرة التي كان يعتقد بأنها وراء إصابته بالعديد من الأمراض ، كما أن كهنة معبد أبيدوس أكبر مراكز الطب في مصر الفرعونية كانوا يعالجون الأمراض بالترتيل المنغم ، وجاء أفلاطون ليؤكد في الكتاب الرابع من الجمهورية أن الوصول للصحة يتحقق عن طريق الموسيقى والرياضة، وهناك بردية قديمة تشير إلى أن هناك قديساً يدعى أبو طربو كان يعالج مرضى الصرع في العصر القبطي عن طريق ترتيل المزامير.''7'' ، كما أن الفيلسوف والرياضي ''فيثاغورث'' بدأ منذ العام 2500 سنة تعليم تلاميذه ان الأصوات تساعد على العمل والاسترخاء والنوم والصحو بعافية .
وفى عصور الحضارة العربية عرف أيضاً هذا النوع من التداوى ، حيث قسم (إخوان الصفا) الألحان إلى : '' روحية مؤثرة ، مثل تجويد القرآن والأناشيد الدينية ، وأخرى حربية وحماسية ، وألحان جنائزية ، وألحان داعية للعمل ، مثل أغاني صيادي الأسماك ، والحمالين، والبنائين ، أو ألحان المناسبات مثل الأفراح وغيرها، وهناك الألحان الحدائية التي تستعمل في توجيه الحيوانات ، مثل غناء الحداء في قافلة الجمال '' .
وفي موقع آخر يقول (إخوان الصفا) : '' إن لكل طبيعة نغمة تشاكلها ، ولحن يلائمها ، كل ذلك بحسب تغييرات أمزجة الأخلاق واختلاف طباع وتركيب الأبدان في الأماكن والأزمان ولذلك فإنهم - والكلام لإخوان الصفا - استخرجوا لحناً يستعملونه في المارستانات وقت الأسحار يخفف من ألم الأسقام عن الأمراض ، ويكسر سورتها ، ويشفي كثيراً من الأمراض والإعلال '' .
وجاء في العقد الفريد عن علاقة الموسيقى بالطب قول ابن عبد ربه : '' زعم أهل الطب أن الصوت الحسن يسري في الجسم ويجري في العروق ، فيصفو الدم ويرتاح له القلب ، وتهش له النفس ، وتهتز الجوارح وتخف الحركات '' . وفى العصر الحديث ، يعود تاريخ استخدام الموسيقى كأسلوب علاجى إلى عام 1896 ، حيث بدأ في الولايات المتحدة الاهتمام الطبي الحديث بالتأثير الإيجابي للموسيقى وكونه يزيد من تدفق الدم ويساعد على الصفاء العقلي ، ويمكن اعتماد هذا التاريخ كبداية لانتباه الطب الحديث للعلاج بالصوت والعلاج بالموسيقى . وفي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين تم تطوير أجهزة إلكترونية تطلق موجات صوتية للعلاج وأخرى للتشخيص ، فقد ابتكر الطبيب البريطاني ''بيتر مانرز'' جهازا يطلق موجات صوتية للعلاج الموضعي . كما ابتكر أخصائيا الأذن الفرنسيان ''جاي بيرار'' و''اكفريد توماتي'' طريقة التدريب السمعي التكاملي عن طريق أجهزة تطلق أصواتا ذات موجات منتقاة لتدريب الأطفال التوحيديين والمصابين باللعثمة على سماع وإدراك أصوات كان يصعب عليهم التواصل معهما. وفي العقد الأخير من القرن العشرين طور أأطباء الفنلنديون طريقة لاستخدام موجات صوتية يمكنها الوقاية من مضاعفات أمراض القلب والشرايين عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع وإزالة التوتر العضلي لديه ، ويقوم الكمبيوتر بتوليد هذا النوع من الموجات ، حيث يتم بثها عبر سماعات مثبتة في كرسي طبي يجلس عليه المريض. للعلاج بالموسيقى فوائد عدة كما أنه يصلح لعلاج العديد من الفئات كالأطفال والمراهقين وكبار السن من الذين يعانون من مشكلات نفسية أو عقلية، أو حتى من بعض الإعاقات في النمو أو التعلم، كما ثبت أنه يفيد في علاج مرض الزهايمر ، كما ثبت نجاحها فى التعلب على العديد من الرواسب النفسية الناتجة عن تعرض شخص ما للعدوان بشكل أو بآخر، وفي حالات إصابات المخ، والإعاقات الجسدية، والآلام الحادة والمزمنة بما في ذلك آلام الولادة، ومشكلات الكلام والتخاطب والتواصل، وفي حالات القلق والسلوك العدواني، وغياب التركيز الذهني. ويساعد العلاج بالموسيقى على تحسين صورة الذات والوعي بالجسد، بما ينعكس ايجابياً فى زيادة مهارات التواصل، وزيادة القدرة على استخدام الطاقة بشكل هادف، والإقلال من السلوكيات غير التكيفية للأفراد،وزيادة التفاعل مع النظراء، وتحسين المهارات الحركية، وتحسين الاستقبال السمعي، والتحفيز على التعبير والضبط الوجداني، وزيادة القدرة على الاستقلالية والتوجيه الذاتي، وأخيرًا تحسين القدرة على الإبداع والتخيل. وبحسب الموسيقار رمزي ياسين تبين ان الموسيقى تحقق ضبط الايقاع بين التنفس وسرعة النبض بمعدل 1,4 مما يفيد في علاج الربو والشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي الشديد) .
وفي المجال العضوي يمكن استخدامها في علاج القصور الحركي لدى المعاقين باستخدامها مختارات موسيقية معينة مما يزيد أو ينقص النشاط العضلي حسب الأنغام المستخدمة، فالعزف على الهارمونيكا مثلاً (يفيد التنفس والبلع) ، والعزف على الطبلة يطلق الضغط العاطفي بدلاً من كبته أو ظهروه في صورة أفعال عدائية، والثابت أيضاً نجاح الموسيقى في علاج الأرق وتأتي ثمارها بعد جلستين أو ثلاث، فضلا عن ان الموسيقى تعمل على تطوير الإدراك الحسي، واكتشف كرامكوف ان الموسيقى والأصوات الإيقاعية يمكنها تحسين قوة ابصار بدرجة تصل الى 25% بل ان بعض الأصوات الصادرة من الساعة مثلاً لها تأثيرها على الأبصار.
ولقد أكدت التجارب ان الموسيقى لها تأثيرها على الشلل الرعاشي فالموسيقى الهادئة تعمل على تهدئته والمارشات العسكرية تزيد من سرعة الرعشات والتي قد تصل الى مئة رعشة في الدقيقة، وايضا استخدمت الموسيقى في تنشيط الهضم لدرجة ان فولتير قال ذات مرة ان الهدف من الذهاب إلى الأوبرا هو مساعدة عملية الهضم.
لم تتوقف استخدامات الموسيقى عند هذا الحال بل استخدمت ايضا في علاج أمراض ضغط الدم فالاستماع الى الموسيقى الهادئة لمدة ساعة مثلاً يؤدي الى علاج مرض الضغط العالي لأنها تعمل على انخفاض ضغط الدم الشرياني الانقباضي الانبساطي تعادل انخفاض الضغط نتيجة تعاطي الأدوية والعقاقير لمدة 6 أيام. يشار الى اغلب الرسامين لا يرسمون إلا على وقع موسيقى لانها تجعل من جو المحترف مع سكون الليل واللون ثالوث يفجر مخيلة الفنان وتدفع الموسيقى الفنان لجهد اكبر ونسيان الارهاق و التركيز بصورة اكبر في مجال استدعاء الصور من المخيلة و المخزون البصري .



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسيقى : الطبيب المجاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: