البلد : نقاط : 200480 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: قصة القارب العجيب الجمعة أبريل 02, 2010 3:16 pm | |
|
قصة القارب العجيب
* تحدى أحد الملحدين -الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
- فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.
- فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
- فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!
---------------------------------------
آيات قرآنية .. منهج حياتنا
* سورة الأنفال:
- قال تعالى: { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }. آية 33.
- فإن الإستغفار من أهم المنجيات للمؤمن في الأمور كلها. فإنه الاستغفار ييسر الأمور كلها ويزيد الأموال والأولاد بإذن الله ويدخل جنات عدن بإذن الله.
- قال تعالى: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }. 10:12سورة نوح.
* سورة التوبة:
- قال تعالى: { قل إن كان آبائكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }. آية 24.
- يقول لنا الله تبارك وتعالى أنه علي المؤمن أن يكون حبه الأول والأخير لله ورسوله. ولا يتخذ من دون الله أندادا يحبهم كحب الله.
- فهذه الآية تذكر ثمانية أشياء حللها الحق فما بال قوم يحبون أشياء حرمها الله تعالى.
- ففروا أحباب الله إلي توبة نصوحة من الله الذي قال تعالى: { كتب ربكم علي نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم }. الأنعام :54.
اللهم عافنا واعفو عنا.
* سورة يونس:
- قال تعالى: { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }. آية 59.
- فإن فضل الله علينا كبير ونعمه علينا عظيمة ، فهي لا تعد ولا تحصى. فكفى بنعمة الإسلام والقرآن.
- فلينظر المرء منا كم من حرف بالقرآن يقرأه أو يحفظه.
- فهذا هو فضل الله يؤتيه من يشاء وكفى بهذا الفضل لنفرح به جميعا دنيا ودين وآخرة إن شاء الله.
* سورة النساء:
- قال تعالى: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }. آية:65.
* سورة الأحزاب:
- قال تعالى: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }. آية 36.
- فمن علامات هدى الله للمرء أنه لا يميل إلي الهوى وإلي شهواته. بل إذا اختلط عليه أمرا واختلف مع أحد يحكم بما أنزل الله ورسوله ويرجع إلى الكتاب والسنة الشريفة.
* سورة السجدة:
- قال تعالى: { فلا تعلم نفس ما أُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }. آية 17.
- بهذه الآية الكريمة المبشرة يهديها الله إلي عباده المخلصين الذي استجابوا لربهم ورسوله، محبين لهم ومؤمنين بهم. فيعدهم الله بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر.. فذلك هو الفوز العظيم، وهو خير مما يجمعون.
--------------------------------
الموضوع الثالث
في ضيافة الأحنف بن قيس رحمه الله
1- إني لأجالس الأحمق الساعة فأتبين ذلك في عقلي.
2- ما عرضت الإنصاف على أحد فقبله إلا هبته ؛ ولا أباه إلا طمعت فيه.
3- ألا أدلكم على المحمدة بلا مرزئة ؟ الخلق السجيح والكف عن القبيح. ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ الخلق الدنيء واللسان البذيء.
4- عجبت لمن يجري مجرى البول مرتين كيف يتكبر ؟!
5- لا مروءة لكذوب ولا سؤدد لبخيل ولا ورع لسيء الخلق.
6- المؤمن بين أربع : مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه ، وكافر يجاهده ، وشيطان يفتنه . وأربع ليس أقل منهن: اليقين والعدل ودرهم حلال وأخ في الله.
7- قيل للأحنف : ما المروءة ؟ فقال : العفة والحرفة.
8- استجيدوا النعال فإنها خلاخيل الرجال.
9- أسرع الناس إلى الفتنة أقلهم حياءً من الفرار.
10- رب غيظ تجرعته مخافة ماهو أشد منه.
منقول
| |
|