لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تختار جنس المولود ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : كيف تختار جنس المولود ؟ Jo10
نقاط : 198320
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

كيف تختار جنس المولود ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تختار جنس المولود ؟   كيف تختار جنس المولود ؟ Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 10:03 am




كيف تختار جنس المولود..!

كيف تختار جنس المولود ؟ 20137210

د. كميل موسى فرام - تمهيد هوس الانسان بالذكر دون الانثى، مسألة موغلة في التاريخ ، وأرقت الانسان القديم لدواعي لا يتسع لشرحها ، كما تؤرق الانسان الحديث فسعت العلوم احيانا والاسطورة في احايين كثيرة للاجابة على سؤال مقلق كيف اختار المولود الذكر تحديدا ..!
التنجيم أجاب على السؤال بطريقة سهلة تعتمد على معادلة حسابية، تجمع عدد حروف اسم المرأة مع عدد أحرف اسم والدتها مع عدد أيام الشهر الذي سوف تلد به المرأة. وإذا كان الناتج رقماً مفرداً فينتظر أن يكون المولود ذكراً، وإذا كان الناتج رقماً مزدوجاً فيكون المولود المنتظر أنثى.

كيف تختار جنس المولود ؟ 20137310

ولعل أكثر المناقشات اليومية في عيادات النسائية استفسارٌ عن إمكانية اختيار جنس المولود لسبب أو لآخر، خصوصاً أن هناك توجها عاما لتنظيم النسل لدى كل العائلات للوصول إلى العائلة النموذجية من حيث العدد والنوعية، والجواب هنا محير بمعنى الكلمة ولا أريد أن أدعي أنني أملك جواباً نموذجياً لهذا السؤال ولكنني أجتهد كالآخرين لوضع الخطوط العريضة اعتماداً على الحقائق العلمية التي لا تقبل التأليف أو العاطفة بل تستند إلى ما هو متوفر من العلم لتوظف في خدمة الفرد والمجتمع الصغير والكبير على حدٍ سواء، بل وأختم مقالتي هذه بخرافات التاريخ من باب البرهان على جدية البحث وحساسيته.
فاذا كان لديك الرغبة في اختيار جنس المولود، ابدأ المشوار أثناء قراءة هذه المقالة بتناول قدح شاي دافيء او فنجان قهوة، وأتمنى منك قراءة هذه المقالة وأنت صافي الذهن، مرتاح البال وليس على عجل من أمرك أو في وقت فراغ بين مهمتين.
واذا انتهيت من القراءة وانت مقتنع بفكرة جديدة ، فهذا شان العلم دا ئما وهنا يحدث الفرق الذي نريد الوصول إليه.
وتاليا ضوابط احب ان تتأملها :
أولاً: أنا لا أدعي ابداً ولا أريد أن أعد أنك ستنجح بصورة مطلقة بتحقيق الطموح باختيار جنس المولود الذي تريد، علماً أن هذا البرنامج ناجح بكل مقاييسه وحدوده من باب اجتهادي وتفاؤلي ليس أكثر
ثانياً: عليك بالتفكير جلياً إن كان الأجدى والأفضل أن يكون لديك معلومات دقيقة وخطة تعتمد على الحقائق العلمية أو أن هذه الحقيقة تشكل تمردا على الواقع؟
ثالثاً: هذه المقالة موجهة بالدرجة الأولى لأصحاب الحاجة ولا تعني نسبة كبيرة من الأزواج، وهي بالتالي موجهة بشكل خاص لمن يريد اختيار جنس مولود معين في ظرف ما ولا يتعارض ذلك مع المعتقدات الدينية بأي شكل من الأشكال. رابعا: أنني أدرك أن العديد من الأزواج كانوا ضحايا لطرق مختلفة ولأسباب مختلفة أيضاً، ولكن ما يطمئنني هنا أنني أكتب مقالتي هذه ولست هادفاً للتسويق خامساً: وهذ الامر مهم فان اختيار جنس المولود أحياناً يشكل خطأً حياتياً ومفصلياً لا يمكن إصلاحه بأي ثمن وقد يشكل مصدر قلقٍ للعمر كله وما أقصره.
فالتشكيل من كلا الجنسين بين أفراد العائلة الواحدة يعطي الشكل النموذجي للحياة المثالية لمن يقدر نعمة وجود الأطفال التي نتمتع بها بأفق واسع وكبير، ولا يجوز التمرد على هذا التشكيل لسبب أو لآخر. فالمرأة لها دورٌ حساس في تحديد جنس المولود، من خلال التزامها ببعض النصائح الواردة في هذه المقالة، ومن يدري قد يكون الأمر هكذا.
سادساً: إن جميع الطرق التي أسردها في مقالتي لا تضمن لك ما تريد.
الطرق المختلفة- الحمية الغذائية
قبل الشروع في سرد تفاصيل أهمية النظام الغذائي في تحديد جنس المولود، فان الأمانة العلمية تقتضي للإشارة هنا أننا لا نعرف بالتحديد آلية عمل هذه المعادن التي سنركز الحديث عنها في تحديد جنس المولود بشكل دقيق، لكن هنا اجتهادات عدة في تفسير أثر هذه المعادن: منها أن هذه المعادن تقوم بتعديل الإفرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، وهناك اجتهادات أخرى بتأثير هذه المعادن على جهاز المناعة لدى السيدة بحيث يصبح أيضاً أكثر تقبلاً لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك، وأما الاجتهاد الآخر فهو التعديل في سطح البويضة لتصبح أكثر ملائمة لأحد الحيوانات المنوية عن الآخر.
يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.
وتبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكر واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً والعكس صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم والبوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى، وعليه فإن الحمية الغذائية نظرياً تؤثر على تحديد جنس المولود لمن يرغب حيث تنصح السيدات بإتباع حمية غذائية لمدو زمنية لا تقل عن شهرين قبل الشروع بالحمل وتدعم به إمكانية الحمل بجنس المولود الذي تريد. وهنا اجتهدنا بوضع نصائح غذائية ونظام غذائي لمن يرغب بالاختيار، وأقل هنا اجتهدنا ولم نقرر.
النظام الغذائي الواجب
إتباعه لإنجاب طفل ذكر
يمنع تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره.
كم يمنع تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، وكذلك يمنع تناول الفريز والتوت وصفار البيض.
ويسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردةوبياض البيض.
وجميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، ، البندورة، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق، التفاح، الأجاص، الخوخ، الموز، المشمش، اضافة الى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو. وعصير البرتقال والأجاص والكرز. والأرز، السكر، الجلي والبشار.
النظام الغذائي الواجب إتباعه
لإنجاب طفل أنثى
يمنع تناول الملح بكافة أنواعه.وجميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس.
ويسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان الغير مملحة.
و جميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غرام وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويمنع تناول بياض البيض.
ويسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب.
والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والشوكولاتة والزبدة والمياه المعدنية.و جميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ.
ملاحظات مهمة على الحمية الغذائية
*يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس المولود، أكثر من كمية كل معدنٍ على حدة. إنها نسبة مجموع الصوديوم والبوتاسيوم إلى مجموع الكالسيوم والمغنيسيوم .
وهكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح.
* ويجب أن تبدأ الحمية الغذائية قبل شهرين من الموعد المقرر للحمل، وإذا كانت العادات الغذائية تؤدي لإنجاب طفلٍ من جنس معين وأنت ترغبين لإنجاب طفلٍ من الجنس الآخر فسيحتاج جسمك إلى شهر إضافي لإحداث التغيرات المطلوبة.
*إن تجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكراً، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل أنثى لغناها بالأملاح.
*إذا استهلكت القهوة بكميات معتدلة ازدادت حركة الحيوانات المنوية وازدادت خصوبة الرجل، وليس للقهوة أي تأثير على خصوبة المرأة.
توقيت الجماع
هو الطريقة الطبيعية الثانية التي تساعد على اختيار جنس المولود حيث أن هذا التوقيت يؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، ومن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري يتمتع بصفات مهمة مقارنة مع الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي وهي:
** خفة الوزن، ** سرعة الحركة، ** ضعف البنية وذو رأسٍ صغير ومدور، ** قصر العمر الزمني.
ويفضل الوسط القاعدي
أمّا صفات الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي مقارنة مع تلك الصفات في الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري فهي:
ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية ذو رأسٍ بيضوي، يعيش لفترة أطول.ويفضل الوسط الحامضي.
وعليه، يمكن التدخل نظرياً ونسبياً بتحديد الوقت المناسب للجماع لتكون النتيجة الحمل بجنس المولود الذي نرغب ويكون ذلك بتحديد الفترة الزمنية المثلى للجماع بعد رصد الإباضة لدى السيدة والتأكد من ساعة انفجار البويضة بعد مراقبة نموها وتطورها في مختلف المراحل واليقين أن هناك نواة داخل هذه البويضة، بحيث يوّقت الجماع تأكيداً بعد التأكد من نزول البويضة إذا كانت الرغبة بمولودٍ ولد أو أن يكون الجماع قبل نزول البويضة المتوقع لفترة زمنية تتراوح بين 6-12 ساعة وبحدٍ أقصى 24 ساعة إذا كانت الرغبة بمولودٍ بنت.
لحظة الجماع
هو الطريقة الطبيعية الثالثة التي تساعد على اختيار جنس المولود حيث أن صفات الإفرازات الهرمونية داخل المهبل أثناء وقت الجماع تتغير قبل وبعد مرحلة الإشباع وتساعد بدرجة كبيرة على تحديد جنس المولود إذا كان الجماع ضمن الفترة الزمنية الحرجة للإخصاب، ولتوضيح ذلك وفي حالة الرغبة بالحصول على جنين ذكري فإن الوقت الأنسب لحدوث الجماع والقذف تحديداً يجب ويجب أن يكون يعد وصول الزوجة لدرجة الإشباع مباشرة واكتمال نزول الإفرازات المهبلية الهرمونية التي تساعد طرد الحيوانات المنوية النشيطة من المهبل بطريق الاتجاه الصحيح وهو عنق الرحم والمسير بالطريق الذي يوصلها لمقابلة البويضة اعتماداً على صفات الحيوان المنوي الحامل للجين الذكري كما ذكرت سابقاً.
الحقن الاصطناعي
هنا يبدأ الحديث عن الطرق العلمية المساعدة لتحديد جنس المولود وهي تتراوح بشكل عام ما بين حقن الحيوانات المنوية بعد غربلتها وفصلها، أو زراعة الأجنة داخل الرحم بعد الفحص الجيني لها وتحديد جنسها.
أمّا الطريقة الأولى فإنها الأسهل والأقل تكلفة ويفضل أن تعطى السيدة بعض الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات ورفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة على أن يتم مراقبة نمو البويضة حتى موعد نزولها الذي يتم عادة بإعطاء منشطات اكتمال النمو وتفجير البويضة في الوقت المحدد وغالباً ما يكون ذلك بعد 36 ساعة تحسب ابتداء من لحظة إعطاء الحقنة العضلية المخصصة لذلك، ويتزامن ذلك بمعالجة السائل المنوي للزوج في المختبر حيث يتم الفصل لجنس الجنين المرغوب فيه وغربلة الحيوانات المنوية لاختيار الأنشط منها والطبيعي وتنشيطها داخل الأجهزة المخبرية في المختبرات المختصة لذلك، على أن نتذكر الحقيقة الأصلية أن نصف عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي تحمل الجين الذكري والنصف الآخر يحمل الجين الأنثوي، وأن طريقة الفصل المخبرية هذه لا تقوم بفصل تام وناجح مائة بالمائة، أي أن احتمالية تواجد حيوانات منوية تحمل الجين الغير مرغوب فيه داخل عينة الحقن أمر وارد وليس بغريب وهذا يعني أن طريقة الفصل المخبري والحقن داخل الرحم لا تضمن الحمل أولاً ولا تضمن الحمل بجنس المولود المرغوب فيه ثانياً إن حصل الحمل في تلك المحاولة.
أمّا الطريقة الثانية والأكثر ضماناً إذا حصل الحمل وتعطي نتائج نجاح عالية تصل الى نسبة 99 بالمائة فهي بتطوير المساعدة على الحمل خارج الرحم حيث يتم دراسة نوع الأجنة بعد تشكيلها وانقسامها قبل إرجاعها الى رحم السيدة بطريقة التشخيص الوراثي ، وتتمثل بأخذ خزعة من الأجنة لاختيار جنس المولود، حيث يقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين بعد التلقيح والانقسام ووصول الجنين الى مرحلة الثماني خلايا ويتم سحب خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك الى ضرر وتفحص الصفات الوراثية بتحديد جنس الجنين ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب بجنسها، كما يتم استبعاد الأجنة للكثير من الأمراض والتشوهات، وهنا لا بد من توفر أسس أخلاقية لمبررات الاختيار. ويحضرني هنا التنويه على سبق علمي فريد نشرته مجلة نيوساينتست العلمية الأمريكية أن الدماغ وليس الأعضاء التناسلية قد يكون العامل الذي يحدد الجنس حيث أن ثلاثاً من الجينات سائدة في الإناث، وأربعاً سائدة في الذكور. ويرى العلماء أن اختيار جنس الجنين يعيد مخاطر البحث العلمي الى الواجهة، حيث سيصبح بالإمكان للآباء والأمهات تشكيل أسرهم وفق رغبتهم بغرض ما يسمى التوازن الأسري حيث يمكن من الناحية النظرية الآن تشكيل عائلة ذكرية أو أنثوية أو بعبارة أخرى وجود العائلات التي تخلو من الذكور أو الإناث كل على حساب الآخر، وهو أمر لو انتشر سيؤدي الى اختلال التوازن البشري حاضراً ومستقبلاً، خصوصاً مع التقدم العلمي في الهندسة الوراثية وتقنيات الإخصاب التي قد تتحول الى تجارة تشكيل أطفال حسب الطلب ضمن أفضل المواصفات الجينية للطفل الهدف، وهو أمر لا أتمنى أنا شخصياً نجاحه وانتشاره لتعارضه مع الإرادة الربانية في بناء العائلة.
** أفقي : عمر السيدة ** عامودي : الشهر الذي حدث فيه الإخصاب ** النتيجة : جنس المولود
لقد كان البرنامج الصيني من أولى المحاولات الساعية للتدخل في جنس المولود، حيث قدمه الصينيون قبل ما يتجاوز 700 عام. عندما عكف علماء الفلك القدامى لديهم لإيجاد علاقات فلكية خاصة بين عمر الجنين وعمر الأم وربطها بعوامل خمس هي: الماء، الأرض، الخشب، النار والمعدن.
وينطلق مبدأ عمله بتحويل عمر المرأة إلى شكله الخاص على الجدول الصيني والذي يحول جدول العمر الى الخمس عوامل سابقة الذكر وبذلك يمثل عمر الأم عامل معين كما يمثل عمر جنينها عامل آخر وبعد ذلك نبدأ بالبحث عن العلاقة ، وكل عامل من هذه العوامل تمثل أما ( Yin ) أي بنت أو (Yang) أي ولد. وهي طريقة معقدة. مما سبق نجد أنها عبارة عن فرضيات فلكية وضعها العلماء الصينيون، أي لا يمكن التعويل عليها أو الركون إليها لأنها لا ترتكز على أساس علمي يعتمد عليه. وإن معظم الدراسات التي بحثت البرنامج الصيني لا تعول على نسبة النجاح التي أتهم فيها هذا البرنامج عند ظهوره وهي لا تتعدى حقيقة أكثر من نسبة 75% على أحسن الأحوال، وعليه لا بد من التشديد هنا على ضرورة عدم الاعتماد على هذا الجدول في الحالات التي لا تحتمل النتائج التي تصدم وأعتذر هنا على استخدام هذا التعبير لأن نسبة كبيرة في مجتمعنا تحترم هذا الجدول دون مبرر للاعتماد عليه لهذه الدرجة وكأنه حقيقة لا غبار عليها وعلينا احترامها على أبعد الحدود.
الوسط الحامضي والوسط القاعدي
كما ذكرت سابقاً فان الحيوان المنوي الذكري يفضل الوسط القاعدي أمّا الحيوان المنوي الأنثوي فيفضل الوسط الحامضي، وعليه فإنه يمكن استخدام الدش المهبلي لتغيير الوسط المهبلي حسب نوع الجنين المرغوب فيه، ويجب التذكير هنا أن الدش المهبلي يجب أن يعمل قبل ساعتين من موعد الجماع وبمحاليلٍ محضرةٍ بدقةٍ يمكن الحصول عليها من الصيدليات، وأعتقد أن من يخطط لجنس مولود معين لا يجب أن يبخل على نفسه بشراء العلاج المناسب المعقم لمثل هذا الحدث، علماً أن نسبة الزيادة في هذه الحالة لا تتعدى 10% على النسبة الطبيعية.
الخاتمة
الخرافات القديمة وقصص التاريخ
ذكرنا التنجيم في المقدمة ولا يغيب عن اذهاننا قصص التاريخ حيث حاول الإغريق تحديد جنس المولود اعتماداً على قناعتهم بأن الأجنة الذكرية تختزن في الخصية اليمنى للرجل، في حين تختزن الأجنة الأنثوية في الخصية اليسرى للرجل، وعليه كان الرجل الإغريقي يربط على خصيته اليسرى أثناء الجماع إذا كان يرغب بجنين ذكر، ويربط على خصيته اليمنى إذا رغب بجنين أنثى، وهذا اعتقاد كان سائداً عند الهنود أيضا ولكنه عولج بشكل آخر حيث كان الرجل الهندي يحكم قبضته على خصيته اليمنى أثناء الجماع إذا رغب بمولود أنثى، ويحكم قبضته على خصيته اليسرى أثناء الجماع إذا رغب بمولود ذكر، لتتطور هذه الخرافة عند الفرنسيين وتنتهي باستئصال الخصية اليسرى لمنع ولادة البنات واستئصال الخصية اليمنى لمنع ولادة الأولاد.ولا يختلف الحال عند قدماء المصريين في الاعتقاد بصحة هذه النظريات وإن اختلف الحال بطريقة العلاج لأنهم فسروا وجود الخصيتين لهذا الغرض دون التأكد من وجود مبيضين وما تبين من الأمر الجيني فيما بعد.
وأعتقد أن التمرد على الطبيعية الربانية يحتاج الى مراجعة تعتمد على قاعدة واضحة ، وهي أن نرزق بطفلةٍ/بطفلٍ سليم يجب أن يكون الهدف الذي نسعى الوصول إليه، فلا فرق أبداً هذه الأيام بين الولد والبنت، وأن أيام القرون الماضية التي كان يعتمد بها على عدد الرجال في العائلة للعمل والمساعدة والقتال والجاه قد ولّت ..
و أرجو هنا أن أوضح أنني لا أقصد بكلامي هذا أن الاختيار إذا توفر وتسهل يجب أن يكون من أجل الحصول على مولود ذكر، فوجود كلا الجنسين في العائلة الصغيرة والكبيرة يزيّن حياتنا ويمتعنا بها خصوصاً الطفل/الطفلة السليمة وهو ما أتمناه لكم أحبتي من كل قلبي. وكم أعرف شخصياً من نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات بل والمئات من الذكور.

اختصاصي النسائية والتوليد والعقم اختصاصي جراحة الأورام النسائية
مستشفى الجامعة الأردنية / كلية الطب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تختار جنس المولود ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تختار العدسات اللاصق الأفضل ؟
» لماذا يؤذن في إذن المولود الجديد ؟
» إرشادات للتعامل مع بكاء المولود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الأم والطفل-
انتقل الى: