موضوع: حكم وأمثال من الشعر العربي الأربعاء أكتوبر 14, 2009 8:35 am
حكم و أمثال من الشعر العربي..
قال الشعراء العرب في البؤس و الحزن و العبوس.. رأيت الدهر مختلفا يدور فلا حزن يدوم و لا سرور و قد بنت الملوك به قصورا فلم تبق الملوك و لا القصور علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في البين و الفراق .. حكم الليالي تفريق لما جمعت و جمع ما فرقت منذ كانت الحجج فهل رأيت نعيما لا زوال له و لا أخا كربة إلا له فرج عبد الله بن معاوية الجعفري
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت و لكن قل علي رقيب و لا تحسبن الله يغفل ساعة و لا أن ما يخفى علية يغيب صالح بن عبد القدوس
في التواضع .. حقيق بالتواضع من يموت و يكفي المرء من دنياه قوت فيا هذا سترحل عن قريب إلى قوم كلامهم سكوت علي بن أبي طالب رضي الله عنة
في الثناء و الحمد .. لا تحمدن امرأ حتى تجربه و لا تذمنه من غير تجريب فحمدك المرء مالم تبلة سرف و ذمك المرء بعد الحمد تكذيب أبو الأسود الكناني
و مال لا اثني عليك و طالما وفيت بعهدي و الوفاء قليل و أوعدتني حتى إذا ما ملكتني صفحت , و صفح المالكين جميل أبو فراس الحمداني
في الجمال و الظرف.. ازرع جميلا و لو في غير موضعه فلا يضيع الجمال أينما زرعا إن الجميل و إن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعا شاعر
في الحب .. و ما حب الديار شغفن قلبي و لكن حب من سكن الديارا ليلى
و من البلية أن تحب و لا يحبك من تحبه و يصد عنك بوجهه و تلح أنت فلا تغبه الشافعي رحمة الله
في الحسد و الحسود .. اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتلة فالنار تأكل بعضها إن لم تجد من تأكلة ابن المعتز
في الحياء.. إذا لم تخش عاقبة الليالي و لم تستحي فاصنع ما تشاء فلا و الله ما في العيش خير و لا الدنيا إذا ذهب الحياء يعيش المرء ما استحيا بخير و يبقى العود ما بقي اللحاء أبو تمام الطائي
في الخلق و الأخلاق.. و كل جراحة فله دواء و سوء الخلق ليس له دواء و ليس بدائم أبدا نعيم و كذا البؤس ليس له بقاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الدنيا.. لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا الذي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنها و إن بناها بشر خاب بانيها لكل نفس و إن كانت على وجل من المنية آمال تقويها فالمرء يبسطها و الدهر يقبضها و النفس تنشرها و الدهر يطويها علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الرزق و الكسب .. كم ضاحك و المنايا فوق هامته لو كان يعلم غيبا مات من كمد من كان لم يؤت علما في بقاء غد ماذا تفكره في رزق بعد غد ؟ الشافعي رحمه الله
في الرفق و اللين .. علل برفقك من لقيت من الورى إن العليل شفاؤه تعليله ودع القلوب بغلها مطوية ما السر إلا ما عليك وصوله و انصح لنفسك إن نصحت فكل من تلقاه في الدنيا تعل قبوله الشريف المرتضى
في الزمان و الأيام .. كن سائرا في ذا الزمان بسيره و عن الورى كن راهبا في ديره و اغسل يديك من الزمان و أهلة و أحذر مودتهم تنل من خيرة الشافعي
السوء و الإساءة .. العفو أحسن ما يجزى المسيء به يهينه أو يريه أنه سقطا لئون التجيبي
في السر و كتمانه .. إذا المرء أفشى سره بلسانه و لام علية غيره فهو أحمق و إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق الشافعي رحمه الله
في السرور و السعادة .. كل شي تراه في هذه الدنيا خيال إذا انتبهت يزول ما يدوم النعيم فيه و لا البؤس , متاع الدنيا متاع قليل و الذي يصرف الهموم إذا ما ضقت ذرعا بهن صبرا جميل أسامة بن زيد رضي الله عنه
في الشباب.. شيئان لو بكت الدماء عليهما عيناي حتى تذهبا بذهاب لن تبلغ المعشار من حقيهما فقد الشباب و فرقة الأحباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الشجاعة و البأس و الجرأة .. إن الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا إن الشجاع هو الجبان عن الأذى و أرى الجريء على الشرور جبانا أحمد شوقي
في الشكر.. و اشكر فإن الشكر من حق على الإنسان واجب لا ترج من لا يشكر النعمى و يصبر على العواقب صالح عبد القدوس
في الشكوى .. لست أشكو إلا لمرجو نفع فعلى ذاك لستو اشكو لخلق القاضي
لا توعدن سمع أخ شكية فالقلب أولى بالذي أجنا و كل ما نشكوه من زماننا نزول عنه أو يزول عنا أسامة بن منقذ
في الشهرة و حسن الذكر و الصيت .. يا شاري الصيت إن لم تعط موهبة من السماء فلن يعطيكها الناس قصر الذكاء على التذييع آخره عقم و عاقبة التبذير إفلاس القروي
في الشوق .. فعسى يعينك من شكوت له الهوى في حملة فالعاشقون رفاق و اصبر على هجر الحبيب فربما عاد الوصان و للهوى أخلاق الظريف
في الصبر .. فإن تسألني كيف أنت فإنني صبر على ريب الزمان صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة فيشمت عاد أو يساء حبيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الصداقة و الصحبة .. لا شيء في الدنيا أحب لناظري من منظر الخلان و الأصحاب ألذ موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودة الأحباب القروي
و إن خان الصديق فلا تخنه و دم بالحفظ منه و بالذمام و لا تحمل على الإخوان ضغنا و خذ بالصفح تنج من الأثام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الصمت و السكوت .. فلا تكثرن القول في غير وقته و أدمن على الصمت المزين للعقل يموت الفتى من عثرة بلسانه و ليس يموت المرء من عثرة الرجل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الطمع .. طمع المرء في الحياة غرور و طويل الآمال فيها قصير عمارة اليمني
في الظلم و البغي و الجور .. لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم تنام عينك و المظلوم منتبه يدعو عليك و عين الله لم تنم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في الظن و الوهم .. ساءت ظنون الناس حتى أحدثو للشك في النور المبين مجالا و الظن يأخذ من ظميرك مأخذا حتى يريك المستقيم محالا أحمد شوقي
في العتاب .. جليد على عتب الخطوب إذا عرت و ليس على عتب الاخلاء بالجلد أما العتاب فبالأحبة أخلق و الحب يصلح بالعتاب و يصدق أعاتب إخواني و أبقى عليهم و لست لهم بعد العتاب بقاطع و أغفر ذنب المرء إن زل زلة إذا ما أتاها كارها غير طائع أبو تمام علي بن محمد الباسمي
في العفو والصفح .. لما عفوت و لم أحقد على أحد ارحت نفسي من هم العداوات إني احيي عدوى عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات و أظهر البشر للناس أبغضه كأنما قد حشى قلبي محبات الناس داء و داء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المودات الشافعي
في العلم و المعلم .. ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء و قيمة المرء ما قد كان يحسنة و الجاهلون لأهل العلم أعداء فقم بعلم و لا تطلب به بدلا فالناس موتى و أهل العلم أحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في القلب.. وللقلب على القلب دليل حين يلقاه وللناس من الناس مقاييس وأشباه أبو العتاهية
إن القلوب لأجناد مجندة لله في الأرض بالأهواء تختلف فما تعارف منها فهو مؤتلف و ما تناكر منها فهو مختلف أبو نواس
في الكلام و التكلم .. وزن الكلام إذا نطقت فلا تكن ثرثارة في كل ناد تخطب واحفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان و يعطب و السر فاكتمه و لا تنطق به فهو الأسير لديك إذ لا ينشب و كذاك سر المرء إن لم يطوه نشرته ألسنة تزيد و تكذب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في المصيبة و المحنة .. و لرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا و عند الله منها المخرج الشافعي
في الموت و الردى .. إنما الموت منتهى كل حي لم يصب مالك من الملم خلدا سنة الله في العباد و أمر ناطق عن بقائه لن يردا و إلى الله ترجع النفس يوما صدق الله و النبيون وعدا أحمد شوقي
في اليأس .. لا تيأسن من روح ربك و ارجه في كل حال فهو أكرم من رجى و إذا عرتك من الليالي شدة فاعلم بأن مآلها لتفرج فانظر بعين هداك لا عين السوى و بنور عقلك فاستضىء و استدرج و إذا لهجت من الأمور بمأرب فيما يؤدي للسلامة فالهج حازم القرطاجني
في الوداد .. إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفا و لا خير في خل يخون خليله و يلقاه من بعد المودة بالجفا و ينكر عيشا قد تقادم عهدة و يظهر سرا كان بالأمس قد خفا الشافعي
في الوطن و البلد .. بلادي هواها في لساني و في فمي يمجدها قلبي و يدعو لها فهمي و لا خير فيمن لا يحب بلادة و لا في حليف الحب إن لم يتيم شاعر
في الوفاء.. مات الوفاء فلا رفد و لا طمع في الناس لم يبق إلا اليأس و الجزع فاصبر على ثقة بالله و ارض به فالله أكرم من يرجى و يتبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه
و أتمنى تعجبكم الأشعار .. و ما ينغلغ الموضوع .., لأني بصراحه تعبانه عليه ..اسم المرجع .. مجمع الأمثال و الحكم في الشعر العربي لــ أحمد قبش..