لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرافئ المتوسط .. بور سعيد : من "قرية العرب " .. إلى " الحي الإفرنجي"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : مرافئ المتوسط .. بور سعيد  : من "قرية العرب " .. إلى  " الحي الإفرنجي" Jo10
نقاط : 200490
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مرافئ المتوسط .. بور سعيد  : من "قرية العرب " .. إلى  " الحي الإفرنجي" Empty
مُساهمةموضوع: مرافئ المتوسط .. بور سعيد : من "قرية العرب " .. إلى " الحي الإفرنجي"   مرافئ المتوسط .. بور سعيد  : من "قرية العرب " .. إلى  " الحي الإفرنجي" Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 11:27 am



مرافئ المتوسط.. بور سعيد: من «قرية العرب».. إلى «الحي الإفرنجي»

مرافئ المتوسط .. بور سعيد  : من "قرية العرب " .. إلى  " الحي الإفرنجي" 24193410

محمد رفيع - هي المدينة العربية، دوما، ما إن تتحسس ''الأجنبي''، قربها أو في عروقها، حتى تسميه أولا، ثم تعيد تسمية نفسها كما هي، ''مدينة العرب...''.
بور سعيد، قبل الأجنبي، سمت ذاتها بأطرافها: البر الشرقي والبر الغربي وحين جاء الأجنبي، بدأت بتسمية الآخر، ثم ذاتها: الحي الإفرنجي، قرية العرب، حي العرب، الحي العربي.
وطوبى لبور سعيد، ثغر السويس الأعلى، ودمه القاني، التي ما تزال تسمي أبناءها: العربي، أبو العربي، عربي...!؟.

حقائــــــــــــــــق

* على الرغم من أن إنشاء مدينة ''بور سعيد'' كان مترافقا مع إنشاء ''قناة السويس''، إلا أن المدينة لم يكن لها وجود قبل العام 1860م.
* لبور سعيد شواطئ خلابة وهادئة، ذات رمال ناعمة، تنعدم في مياهها الصخور الوعرة. وتنفرد بموقع جغرافي ممتاز، يربط قارتي إفريقيا وآسيا، وذلك مقابل ''بور فؤاد''، الواقعة في قارة آسيا، على البر الشرقي لقناة السويس.
* كان للأحوال الطبيعية والبيئية، التي نشأت فيها بور سعيد آثارا عميقة على حياة المدينة وتطورها.
* بور سعيد: هي مدينة مصرية، وميناء بحري، يقع على مدخل قناة السويس الشمالي، المطل على البحر الأبيض المتوسط. واسمها بالإنجليزية port said يعني ميناء، أما ''سعيد''، فقد اطلق تيمنا بالخديوي سعيد، الذي أصدر ''فرمان'' شق قناة السويس في العام 1855م.
* فبعد قيام ''مسيو فرديناند دي ليسبس'' بتشكيل لجنة هندسية دولية، لدراسة تقرير المهندسين ''موجل ولينان بك''، كبيري مهندسي الحكومة المصرية، قامت اللجنة بزيارة منطقة برزخ قناة السويس وبور سعيد. وصدر تقريرها في كانون الأول/ديسمبر 1855، والذي أكدوا فيه إمكانية شق القناة، وأنه لا خوف من منسوب المياه، لأن البحرين، المتوسط والأحمر، متساويان في المنسوب، وأنه لا خوف من طمي النيل، لأن بور سعيد شاطئها رملي.
* وبعد صدور تقرير اللجنة الدولية، أصدر الخديوي سعيد ''فرمان الامتياز الثاني''، الذي كان من بنوده حفر القناة من ميناء السويس إلى البحر المتوسط، عند نقطة ''خليج الفرما''.
* في الأشهر الأولى لإنشاء مدينة بور سعيد، وردم أجزاء من بحيرة ''المنزلة''، لم يكن يتجاوز عرض المدينة أكثر من خمسين مترا وبعد إزاحة الآليات لكميات هائلة من الرمال من حوض الميناء، امتدت المدينة نحو الجنوب، بعد استخدام الرمال في أعمال الردم، وأخذت المدينة شكلا مستطيلا تقريبا. أما ''قرية العرب''، فكانت تقع في أقصى الغرب من بور سعيد. وفي العام 1868م، انضمت ''قرية العرب'' إلى مدينة بور سعيد.
* في العام 1870م، كان ببور سعيد ثلاثة أحواض، هي: حوض التجارة (للمراكب المحلية والرسو الصغير)، حوض الترسانة (لأجهزة القناة)، وحوض شريف (لرسو السفن التجارية الخاصة بالشركات الكبرى مثل: لويدز النمساوية والمساجيري إمبريال الفرنسية والروسية للملاحة و''مارفرسنيه'' من مرسيليا.
* حرصت ''شركة قناة السويس''، التي انشأت مدينة بور سعيد، على بناء وتنظيم المدينة وفق ''أحدث الطرز المعمارية'' الموجودة آنذاك. فاتصفت شوارع بور سعيد باتساعها وتوازيها وتقاطعها، حيث كانت الشوارع كلها موازية للقناة، وتتجه من البحر إلى الصحراء، ما جعلها صحية، تمر بها الرياح وأشعة الشمس، واكتسبت المدينة طابعا أوروبيا، في تخطيطها، وذلك على النمط الفرنسي، فضلا عن إضاءة المدينة بـ''غاز الاستصباح''.
* تشكلت المدينة القديمة من حيين أساسيين، هما الحي الأول: ويقع غرب قناة السويس مباشرة، ويحده من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ويتكون الحي من: بر الإنجليز، وبر الرسوة والبر الشرقي، الذي عرف فيما بعد بـ''بور فؤاد''. وقد أطلق على المدينة اسم ''الحي الإفرنجي''، حيث كان يسكنه الأجانب وقليل من المصريين.
* أما الحي الثاني، فهو ''قرية العرب''، ويقع في غرب المدينة، ويقيم به ''الوطنيون..!'' وأبناء العرب الموجودون في المنطقة. وقد قسم إلى حارات وشوارع، ولكل حارة شيخها، وعرف الحي باسم ''الحي العربي''، حيث اختير المكان لبعده عن تأثيرات الاختلاط بالأجانب، ولقربه من بحيرة المنزلة، حيث الصيد وسهولة التنقل لدمياط والبحيرة.
* تعرضت المدينة إلى عدة نكبات في تاريخها الحديث، كما أنها قدمت الكثير من أبنائها دفاعا عن نفسها وعن الوطن المصري، أثناء الحروب والعدوانات التي تعرضت لها مصر، مثل: العدوان الثلاثي 1956، عدوان العام 1967، حرب عام 1973.
* تضم المدينة الآن: متحف بور سعيد القومي للآثار، المتحف الحربي، قاعدة تمثال دي لسبس، والكاتدرائية الرومانية 1931، التي يوجد بداخلها جزء من صليب المسيح، وكذلك ''كنيسة اوجيني''، التي أنشئت مع افتتاح قناة السويس.



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرافئ المتوسط .. بور سعيد : من "قرية العرب " .. إلى " الحي الإفرنجي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتدايات العامة :: السياحة والسفر-
انتقل الى: