موضوع: الزئبق الأحمر تدور حوله روايات غريبة الأربعاء يوليو 23, 2008 11:11 am
الزئبق الاحمر تدور حوله روايات غريبة
هذا السائل ''السحري'' تدور حوله روايات مثيرة للجدل. ويصدر قريبا عن دار نشر ''الدار''بالعاصمة المصرية القاهرة كتاب جديد يحمل عنوان ''الزئبق الأحمر'' يجيب عن عشرات التساؤلات بشأن الزئبق الأحمر والحضارة الفرعونية ، ومدى صدقية اكتشاف القدماء المصريين للزئبق الأحمر ومدى صحة ما يقال عن تسخيرهم الجن ليقيم لهم حضارتهم التي وصلت إلى أقصى الإحداثيات في جميع أنواع المعرفة من هندسة طب وفلك و نظم حكم وإدارة وزراعة ونظم عسكرية وحياه يومية و ديانة وعقيدة وآداب وسلوك والصناعات بأنواعها. ويتحدث الكتاب عن الزئبق الأحمر والتحنيط خاصة في عصر الأسرة ( 25 ) في مصر الفرعونية ، وتفاصيل القصة المثيرة للسائل الأحمر الموجود داخل قارورة زجاجية في متحف التحنيط بالأقصر الذي يعود تاريخه إلى الأسرة (25) وكيف وصل إلينا في العصر الحديث. ويتناول الباحث المصري محمد يحيى عويضة المدير الأسبق لمتحف التحنيط بمدينة الأقصر وكبير مفتشي الآثار بمنطقة الأقصر الأثرية حاليا في كتابه علاقة الزئبق الاحمر بصناعة الذهب لدى الفراعنة وهل استطاع المصري القديم تحويل الحديد و الرصاص وغيرها من المعادن الرخيصة إلى ذهب أم أنه استخدم الجن لإحضار الذهب من باطن الأرض مقابل أن يمنحه الزئبق الأحمر. وفي فصل آخر يتحدث الباحث عن الجن وعلاقته بالزئبق الأحمر وقوم عاد وهم أصحاب حضارة تحدث عنها القرآن لكريم ، وهل بالفعل توصلوا إلى ما يسمى بحل ''شفرة الخلد'' التي يتمناها كل إنسان منذ بدء الخليقة حتى الآن . وهل فعلا عالجوا السمية العالية المعروفة عن الزئبق الأحمر ودرجات الإشعاع الفائقة ليصبحوا بعد تناوله أقواما خالدين . وتجد فى الكتاب اجابة على بعض الاسئلة مثل: ''هل الزئبق الأحمر يقوم بتثبيت الخلايا في الجسد ويؤدى إلى احتفاظه بالشباب الدائم والصحة الخالدة فلا يهرم ولا يشيخ ولا يمرض و لا يموت؟''. كما يتعرض الكاتب الذي صدرت له خمسة كتب من قبل في كتابه الجديد لتاريخ الزئبق الأحمر عند العرب الأوائل وغير العرب وبخاصة عند العالم العربي الكبير جابر بن حيان ، وهل توصل إلى المعادلة التي تحول المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة مثل الذهب عن طريق الزئبق الأحمر؟ وتطرق الباحث للحديث عن الزئبق الأحمر وقصصه مع نابليون بونابرت والملك لير وأم هاملت والملك إيريك الرابع ملك السويد وغيرهم و جنون البحث عن البقايا والكنوز الفرعونية ولهث الناس وراء الرصد والجن وأمبولات الزئبق الأحمر. ويختم عويضة الفصل الأخير من كتابه ''الزئبق الأحمر'' بالحديث عن الزئبق بجميع أنواعه بما فيها الأحمر وعلاقته فى العصر الحديث بالاتحاد السوفيتي وبداية انتباه الناس له في العصر الحديث وأماكن تواجده وأهميته بين العناصر المعدنية الموجودة على سطح الأرض وكتلته الذرية ومرتبته ومركباته ومشتقاته واستخداماته العديدة قديما وحديثا ومدى تغلغله في حياتنا اليومية واستخداماته الدائمة والاضرار الناتجة عن تناوله في بعض الأكلات واستخدامه في أدوات التجميل والصباغة والبطاريات ومساحيق الغسيل وصناعة الألوان والدهانات والمواد الكيماوية وأكثر من ثلاثة ألاف مجال. كما يتعرض الباحث لأهم استخدامات الزئبق في النواحي العسكرية والمدنية ومجالات استخدامه في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وغيرها.