د. اياد الرياحي - ان للعيون لغه واسرارا نتخاطب بها فمنها ما ينطق عن العيون بلغه الغمزالتي تدل على اللفت والانتباه والعيون الساكنة التي تدل على العطاء والعيون الجريئة التي تدل على اللهفة والاشتياق والمحبة والوفاء ولغة الغضب التي تدل على الثورة والبركان ومهما كثرت المعاني الا ان ثمه مفتاح للعيون لايستطيع احد مداراته مهما حاول الاشخاص مفادته لتدل على شخصية صاحبها فاين انت من هؤلاء الاشخاص. فاصحاب العيون الخضراء يتسمون بالشخصية القوية، ويمتازون بقوة الإرادة والعاطفة وصلابة الرأي، يحبون مساعدة الغير إلى أقصى الدرجات، لكنهم في بعض الأحيان أنانيون، وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم، لكن أهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكمّ الهائل من الحنان. اما اصحاب العيون الزرقاء: - فنظرتهم عميقة، فيبحر الناظر إليها بشخصية صاحبها، الذي يكون حساساً جداً فيعامل غيره برقة وشفافية، ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة، كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الأمور التي تتعلّق بأغراضهم الخاصة. و العيون السودهي الاكثر انتشارا فإن كنت من أصحاب هذه العيون فهم أناس حالمون يعيشون أجواء الشِعِر، كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم، لكنهم يتمتعون بشخصية قوية. الغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم oأرضاً خصبةo للأصحاب. فهم إجتماعيون للغاية، لكن في حال انزعاجهم من أمر يفقدون السيطرة على أنفسهم. أما العيون البنية التي تعد الاكثر شيوعا فهي تدل على : -رمز الحنان والعطف، وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلّت على أن صاحبها يتمتع بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير. أصحاب العيون البنية بالإجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية، يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية. ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمّل ويسعون إلى الهدوء النفسي والإستقرار. وأصحاب العيون الرمادية على نوعين، إمّا يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية، وإما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة. وهم يبحثون بشكل دائم عن الهدوء لكن نادراً ما يجدونه. كما أن طابعهم عنيف وميّالون إلى القسوة. اما العيون العسلية فرغم القلب الطيب الذي يتمتع به اصحابها ، فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم، يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفّون ويدورون كما لو أنهم في دوّامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبّون الإتكال على غيرهم أبداً. مهما اختلفت الوان العيون ودلالاتها الا انها مرآة النفس والروح تعكس ما يلوج بها لتخاطب الآخر فلا تدع تلك المرآة مهملة مهما عكست لك من صور فحافظ عليها لانها هبة من الله ..