لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم Jo10
نقاط : 200510
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم Empty
مُساهمةموضوع: إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم   إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم Icon_minitimeالسبت يناير 17, 2009 10:52 am



استيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّرمناخ العالم

إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم 2Cr81259

أثارت سلسلة من الهزات النشطة الخفيفة في البركان العظيم (يلوستون) مخاوف العلماء الذين يتوقعون انفجار البركان بعد خمود طويل، وقد ينجم عن انفجاره، انطلاق كميات كبيرة من الرماد والغبار قد تكون قادرة على تغيير مناخ العالم.
يقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ الأميركية، تحت متنزه يلوستون الوطني، الذي أصبح وجهة للزائرين والسياح، يرتادونه لمشاهدة مناظره الطبيعية ونوافير المياه الحارة التي تنطلق في الهواء في فترات متزامنة.
ولكن، ما قد لا يعلمه الزائرون، أن تحت هذا المنتزه بركاناً عظيماً أو ما يسمى بالـ (كالديرا)، وهو عبارة عن بركان هائل تحت الأرض في شكل منخفض لا يُرى إلا من الفضاء الخارجي، وتتغير مستوياته مع تغييرات في قوة ضغط الغازات في داخل الأرض.
وسبق أن تعرضت المنطقة إلى انفجار هائل قبل 620 ألف سنة، ويذكر أن الانفجار السابق كان عنيفاً، بحيث وصل إلى خليج المكسيك، ونتج منه إنشاء كالديرا يلوستون ذاتها.
ويعتقد العلماء أن انفجاراً آخر في المنطقة سيكون ألف مرة أقوى من سابقه، بحيث يصل تأثيره إلى آلاف الكيلومترات محدثاً تغييراً محتملاً في مناخ العالم.
وأشار مسح صادر عن المركز الجيولوجي الأميركي، إلى أن انفجار البركان سيحدث تفجيرات مائية حرارية خطيرة.
ويذكر أن عدداً من البراكين السابقة ساهم في التأثير على المناخ، مثل انفجار بركان (ماونت بناتوبو) في الفيليبين، وثوران بركان كراكوتا في إندونيسيا، الذي نجم عنه شتاء قارص عام 1886 أودى بحياة عدد من الكائنات الحية.
الى ذلك منذ بداية السنة الجديدة، بدأ البركان العظيم الذي يقع أسفل المحمية الطبيعية ''يلو ستون بارك'' في نشاطه بشكل متسارع، ما دعا الجيولوجيين للدعوة إلى إخلاء المنطقة من سكانها، حيث يمتد على قطر يصل طوله إلى 325 كيلومترا حول المحمية الطبيعة المذكورة. وقد بلغ نشاطه معدل أربع هزات في الساعة الواحدة، ويدل هذا على أن ساعة ثورته قد اقتربت، ومنذ الفاتح من الشهر الحالي انخفضت الاهتزازات قليلا عما كانت عليه، لكن يبدو أن ''البركان العظيم'' بدأ يستيقظ ببطء.
وتبلغ مساحة الفوهة التي يكونها هذا البركان نحو أربعين إلى ستين كيلومترا، وعلى عمق عشرات الكيلومترات تحت سطح الأرض يوجد الخزان الضخم الذي يملأ هذا البركان بالمواد المنصهرة والحمم التي يأتي جزء منها على شكل أبخرة وغازات تتصاعد إلى السطح من خلال الشقوق، وهي نفس السخانات التي تشتهر بها محمية ''يلو ستون'' الطبيعية.
ويعرف الجيولوجيون عن هذا البركان انه لا يهدأ وأن نشاطه دائم، ومن بين هؤلاء يان نيونهاوس، الذي يعمل في الجامعة التقنية في مدينة دلفت الهولندية. ويشرح نيونهاوس ما يمكن أن يحدث في حالة ثوران وانفجار هذا النوع من البراكين ومن بينها هذا الذي يقع على سطحه محمية ''يلاو ستون'' الطبيعية:
المرحلة الأولى تحدث هناك حفرة في الأرض قد تصل مساحتها إلى نحو ثلاثين كيلومتر، ويقذف البركان معظم تلك المواد في الهواء، وهذا يعني أن أجزاء صغيرة من المواد تعلق وتبقى سابحة في الغلاف الجوي في أي مكان، ونتيجة لذلك تقل كمية الأشعة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض، ومما يعنيه هذا أن الأرض تفقد شيئا من حرارتها، ويؤثر هذه بصفة عامة إلى انخفاض في درجة الحرارة عبر العالم. ومن نتائج ذلك أيضا، أن تنهار حواف تلك الحفرة بفعل زلازل قوية يمكنها أن تؤدي إلى دمار منطقة بحجم أمريكا كلها.
ومن الوهلة الأولى لا يشعر المرء بخطورة انخفاض حرارة الأرض ببضع درجات، لكن في الواقع هنالك تبعات خطيرة قد تنتج عن هذا الانخفاض. لقد شهد العالم ثوران بركان ''كراكاتو'' في اندونيسيا عام 1883، وكان ذلك الحدث سببا في تلف المحاصيل الزراعية في مناطق كثيرة من العالم في السنوات العشر التي أعقبت ثورانه. وكان السبب هو انتشار حبيبات الرماد البركاني في الغلاف الجوي مما أدى إلى حجب أشعة الشمس والتقليل من وصولها سطح الأرض
خطر بالغ وإذا كانت البراكين الأرضية غائرة جدا، فهذا لا يعني أنها لا تشكل خطرا، وعن هذا النوع من البراكين يقول الجيولوجي نيوهاوس '' تحت سطح حديقة يلاوستون، توجد أنواع صعبة من المواد المنصهرة والتي لا يمكن أن تنصهر بمجرد تكسرها، كما أن الغازات التي تنشأ بسببها تبقى عالقة بها. ويؤدي هذا إلى ارتفاع الضغط إلى أكثر مما هو معتاد في البراكين العادية، في حين تصبح تلك المواد والصخور الأم أقل وزنا بسبب الغازات العالقة فيها وهي تندفع عادة إلى الأعلى، وفي لحظة معينة تؤدي عندما تصطدم بالطبقة الصخرية على السطح إلى انفجار هائل ومدمر.
الساعة الموقوتة إنها الآن اللحظة التي يمكن أن يشهد فيها بركان ''يلوستون'' الأرضي ثورته. ويحدث هذا مرة كل 600 ألف إلى 700 ألف سنة. ويعود آخر انفجار لهذا البركان إلى نحو 650 ألف عام. ويمكن له أن ينفجر في أية لحظة، وقد حاول الجيولوجي الأمريكي كريستوفر ساندرز تبديد كل الشكوك حول ذلك بقوله ''لدينا مؤشرات قوية وعلامات واضحة تؤكد قرب حدوث مثل هذا الانفجار العظيم، ولهذا يجب على الجميع أن يغادروا محمية ''يلوستون'' إلى ما لا يقل عن مسافة مائتي كيلومتر بعيدا من محيط بركان ''كالديرا.'' وعلى أي من العلامات استند ساندرز في استنتاجه هذا؟ في الأسبوع الذي سبق يوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر 2008، ازداد عدد الاهتزازات إلى حد 103 هزات في اليوم، وبعد ذلك بأسبوع، بقيت الهزات مستمرة بنحو العشرة يوميا، كما كان حراس المحمية وزوارها يشعرون بها.
اضطراب مستمر هذا النوع من الزلازل تم رصدها من قبل عام 1985، لكن حتى في عام 2004 كانت الهزات لا تعد ولا تحصى كما أن درجة الحرارة في باطن الأرض ارتفعت كثيرا إلى درجة أن النعال كانت تتعرض للذوبان، وأدى هذا إلى موت نحو ثلاثة آلاف ظبي. لكن المنطقة عرفت بعد ذلك نوعا من الهدوء والخمود.
وفي سنة 2007، دق ناقوس الخطر عندما بدأت القشرة الأرضية العليا تتخذ شكلا بيضاويا وارتفعت بنحو سبعة سنتيمترات سنويا وهذا دليل كاف أن الضغط في باطن الأرض في ارتفاع مستمر.
ويراقب الجيولوجيون من مختلف بقاع العالم هذا البركان العظيم عن كثب، لكنه يتوجب عليهم القول بأن حساب مثل هذه الظواهر في علم الجيولوجيا لا يقاس بالأيام ولكن بآلاف السنين.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إستيقاظ بركان أميركي من سباته ... قد يغيّر مناخ العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أميركي لم يجد ليموناضة في مطعم فإتصل بالطوارئ
» شاهدوا بالصور : فندق تشيلي بركان يفيض بالسحر
» العالم في كأس
» أول بنك للأسنان في العالم
» طرائف من العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات العلمية والثقافة :: المنتدى العلمي-
انتقل الى: