لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق ! Jo10
نقاط : 200480
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق ! Empty
مُساهمةموضوع: المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق !   المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق ! Icon_minitimeالأربعاء يناير 14, 2009 10:14 am



المدينة التاريخية تواجه كارثة.. البندقيــــــة تغـــــــرق!

المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق ! JDX20238





في الحقيقة انها اسوأ الفيضانات التي تشهدها البلاد منذ جيل فقد تحولت البندقية الى بحيرة عملاقة .وقد تسببت الفيضانات بخسارة ملايين الجنيهات من خلال الضرر الذي الحقته بالسياحة التي هي عصب الحياة في المدينة، كما انها تسببت بتدمير بيوت السكان الذين يبدون عشقا غريبا لمدينتهم .
أعلى مستوى للفيضانات خلال 30 عاما
لقد ارتفعت الفيضانات في البندقية الى أعلى مستوى خلال 30 عاما ، بحيث ترك السياح الذين تقطعت بهم السبل وسط حيرة تامة بشان ما سيفعلون ، وها هم الالاف من السكان محاصرون في منازلهم ولايعرفون ايضا ماذا يفعلون ،اما احد اشهر المواقع التاريخية والمتمثل بساحة القديس مارك فإن المياه تغطيه الى ارتفاع اربعة اقدام، وهو الامر الذي يثير الذعر لدى الناس المهتمة بالاثار والتاريخ. وقد اعترف العمدة ماسيمو كاشيار من ان المدينة القديمة التي تقع في الشمال الايطالي تعيش أزمة حقيقية، بل انه ذهب الى تقديم النصح للسياح بالبقاء بعيدين وان لا يحاولوا القدوم للمدينة.
ومع ذلك فإن تحذيرات العمدة ماسيمو كانت متأخرة جدا لان الآلاف من السياح قد تقطعت بهم السبل على نحو فعلي. وان كان هناك من غادروا بالفعل فإن البعض قد حوصروا بالفنادق واصبحوا غير قادرين على إعداد وجبات الطعام الساخنة في المطابخ التي اصبحت تحت الماء.



الاهالي والسياح يعشقون المدينة

ان اهالي البندقية الذين يعشقون مدينتهم اعتادوا ان يعانوا من الفيضانات لمدة تصل الى حوالي 200 يوما في كل عام ولكن نادرا ما تكون معاناتهم شديدة على هذا النحو. ولم تكن لديهم اي استعدادات او تحضيرات لتحديد جمل الآثار المشتركة التي تأتت من الامطار الغزيرة وتساقط الثلوج في أنحاء مختلفة من الشمال الإيطالي ، والغريب ايضا هو ذلك في الارتفاع في مستوى مياه البحر الذي نجم عن رياح الجنوب الشديدة. وعلى الرغم من التحذيرات التي اطلقها عمدة المدينة فإن بعض الاشخاص ممن يعشقون المغامرة خرجوا بكل جرأة متحدين المياه العميقة في بعض الأماكن.
وقد تضاعفت مشاكلهم بسبب الاضراب الذي قامت به حافلات شبكة المياه.
وقد التقطت صور لعدد من السياح الذين كانوا يخوضون بالمياه القريبة من القناة الكبري وهم يرفعون الحقائب ويربطون أرجلهم بالأكياس البلاستيكية في محاولة لإبقائها جافة. وعلى مسافة اخري كانت هناك فتاتان امريكيتان تسحبان بعض الممتلكات الخاصة بهن حيث توقفتا واخذتا بالصراخ من على جسر ريالتو.

التاريخ والحداثة في مهب الريح

ويقصد المتفرجون عادة مياه الفيضانات في المناطق المميزة مثل ساحة القديس مارك ، التي تطل عليها كاتدرائية يعود تاريخها الى عصر النهضة.
ان المقهي الصغيرة التي طاولاتها ومقاعدها تلتف حول الساحة حيث يستمتع السياح عادة في الجلوس في الهواء الطلق اصبحت عبارة عن اكوام مكدسة في احدي الزوايا وبالكاد يمكن رؤية قمم الطاولات والمقاعد فقط .اما الممشي المتكون من صف من الالواح الخشبية الذي يشكل دائما المرتكز الذي تعتمد عليه المدينة كونه الوجهة التي يقصدها الجميع فقد بات غير مجدي. ومعظمه قد جرفته السيول. وقال المتحدث باسم المدينة انزو بون معترفا ''ان هناك عدد قليل جدا من الشوارع التي هي خالية من المياه'' .

المشاهير في قلب البندقية

وبالرغم من المعاناة الا ان المشاهير متواجدون في المدينة فهذا هو مصمم الديكورات الداخلية التي تخص النجوم المشاهير لورانس لويلين بوين والذي كان يقوم برحلة تسوق مع عائلته بمناسبة اعياد الميلاد في فينيسيا وتقطعت بهم السبل في البندقية وصف بهو الفندق ''انه اشبه ببركةالسباحة''.
وقال لورانس ''ان الثريات الكهربائية كانت مضاءة''. ''كانه مشهد يشبه قليلا أليس في بلاد العجائب.
واضاف لورنس '' ربما أن مقهي وحيدة قد وجدنا انها مفتوحة في فينيسيا ونحو 80 في المائة من زبائنها كانوا من السياح البريطانين. الذين بدا عليهم انهم غير مكترثين بل ان روحا من المرح سيطرت عليهم وسادت المكان .
وعلى الرغم من ان المدينة في حكم الغارقة ،الا ان زوار المدينة ما زالوا يحاولون ان يجربوا حظهم مع أي من المتاجر التي يمكنها أن تبقي المياه في الخارج ليسمحوا للزبائن بالدخول فيها والتقاط ما يريدون.
وكلا المحلين الشهيرين غوتشي وبوتشي ،الذين لا يبعدان سوى بضعة من الامتار عن ساحة القديس مارك ، كانا مفتوحين لمزاولة الأعمال التجارية.

البندقية في خطر

واعربت ''جمعية البندقية في خطر'' وهي جمعية خيرية بريطانية كرست نفسها للمحافظة على المدينة ، عن قلقها إزاء الأضرار المحتملة من جراء الفيضانات التي تشكل خطرا على مباني فنيسيا التاريخية.
وتقول رئيسة المجلس آنا سومرز ''في عام 1900 تعرضت ساحة القديس مارك الى الفيضان نحو 10 مرات في هذه السنة ؛ اما في الوقت الحاضر فإنها تعرضت نحو 60 مرة في هذه السنة.
واضافت آنا سومرز ''ان مستوى المياه في المدينة بصورة دائمة عال جدا في هذه الأيام وهذا في الواقع ينخر في اعمال الحجارة الموجودة في المدينة''.
وعلى الرغم من عيشهم لسنوات طويلة مع الفيضانات فان اهالي البندقية وسكانها بدأوا يتساءلون بجدية عن الجهود التي تبذلها حكومتهم في مجال حماية مدينتهم التاريخية.
وفي العام الماضي بدأوا العمل على نظام الحماية من الفيضانات الذي يعرف بـ''موس''. ولكن ليس من المقرر الانتهاء منه حتى عام 2012 .

أهم وأجمل مدن الإيطالية

المدينة عبارة عن عدة جزر متصلة ببعضها عن طريق جسور و تطل المدينة على البحر الأدرياتيكي. تعتبر المدينة من أهم المدن الايطالية ومن أكثر المدن جمالا في إيطاليا لما تتمتع به من مبان تاريخية يعود أغلبها الى عصر النهضة في إيطاليا وقنواتها المائية المتعددة ما يجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم.
كانت تتمتع البندقية بحكم ذاتي اثناء العصور الوسطي وما بعد ذلك و كانت تسمي جمهورية البندقية أو Republic Of VeniceA وتعتبر من أهم مرافئ أوروبا تجاريا أثناء الحملات الصليبية وتتمتع بقوة بحرية هائلة.
وسائل النقل وسيلة التنقل الأكثر انتشارا في البندقية هي القوارب بالمدينة التي هي عبارة عن أكثر من مئة جزيرة ملتصقة كانت وما زالت من أصعب أماكن التنقل عمليا وهندسيا. طرق التنقل في البندقية محصورة في القوارب الكلاسيكية المتوفرة بكثرة في المدينة والتي يطلق عليها ال Gondola أو الجناديل وبعض الشوارع خارج قلب المدينة وفي القرن التاسع تم توفير سكة حديد الى البندقية وتقع خارج مركز المدينة أيضا. في القرن العشرين تم بناء شارع رئيسي يوصل الى المدينة ومواقف عامة. تعتبر المدينة مثالية من ناحية عدم استخدام السيارات والشاحنات على مستوى أوروبا والعالم. يمكن الوصول الى البندقية جوا عن طريق مطار تم بناؤه مؤخرا ليخدم البندقية والضواحي المحيطة بها وهو مطار ماركو بولو الدولي.
فينيسيا تعتبر عاصمة اقليم فينيتو الواقع في شمال شرق ايطاليا وتطل على البحر الادرياتيكي، وتعتبر من اهم المدن الايطالية واكثرها جمالا لما تتمتع به من مبان تاريخها يعود اغلبها الى عصر النهضة في ايطاليا، وقنواتها المائية المتعددة ما يجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم.
يقدر عدد سكانها 271 ألف نسمة، والمدينة عبارة عن عدة جزر وعددها 116 جزيرة ومتصلة مع بعضها عن طريق الجسور وعددهم 416 جسرا.
من اشهر الجزر جزيرة مورانوالتي تشتهر بصناعة الزجاج الفني الفاخر، واشهر الجسور جسر يالتو وجسر الآهات القديم، وهناك ايضا العديد من القصور الجميلة ومنها قصرغراسي، ويقام فيها معارض فنية عالمية منها معرض البندقية العالمي للسينما سنويا.
اهم معالمها الهامة كنيسة القديس ماركو حيث تتميز بقببها الخمس الشرقية الطابع وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 100 متر.
تعتبر فينيسيا من اصعب اماكن التنقل عمليا وهندسيا وتعتبر مثالية من ناحية عدم استخدام السيارات والشاحنات وحتي الدراجات الهوائية ، اي ان وسائل التنقل الاكثر انتشارا هي القوارب ومنها القوارب الكلاسيكية المتوفرة بكثرة في المدينة والتي يطلق عليها اسم الجندول (وهو قارب مطلي باللون الاسود بطول 11 متر ويتألف من 280 من مختلف انواع الاخشاب ويقوده بحار بزي مخطط مع ارتداء قبعة خاصة) تنساب هذه القوارب في القنوات الصغيرة واغلب ركابها من العشاق المفتونين بجمال هذه المدينة، ايضا انواع اخري من القوارب تستخدم لنقل الحاجيات اليومية والمواد الغذائية والبضائع على اختلاف انواعها، ويوجد ايضا السفن وتسمي بالباصات المائية التي تنقل السياح ما بين الجزر. في القرن التاسع تم توفير سكة حديد الى فنيسيا وتقع خارج مركز المدينة. في القرن العشرين تم بناء شارع رئيسي يوصل الى المدينة ومواقف عامة.
مؤخرا تم انشاء مطار ليخدم فينيسيا والضواحي المحيطة بها وهو مطار ماركو بولو الدولي في منطقة سدير.
أشهر رجالها الرحالة ماركو بولو الذي وصل الى الصين عن طريق سوريا وعبر مضيق هرمز مرورا بالتيبت ثم عاد الى فينيسيا.من اعلام الموسيقي الموسيقار في فالدي صاحب قطعة الفصول الاربعة، والرسامين تزيانو رائد الفن التصويري في القرن السادس عشر وكاناليتو الذي كرس نفسه لتصوير مشاهد المدينة بلوحات رائعة.
الكاتب المسرحي غولدوني مؤسس الملهاة الحديثة. فينيسيا مهددة بالفيضانات وقام بالبحث خبراء وقرروا ببناء شبكة من السدود وتتكون من 78 سداً يبلغ ارتفاع السد الواحد 28 متراً.

ترجمة - كريم المالكي
عن الديلي اكسبريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدينة التاريخية تواجه كارثة .. البندقية تغرق !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتدايات العامة :: السياحة والسفر-
انتقل الى: