البلد : نقاط : 200490 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: ذكاء صبي....... وفصاحته السبت ديسمبر 20, 2008 10:18 am | |
|
> الحـجـاج والصـبـي > > > > كان الحجاج بن يوسف ذات يوم في > الصيد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي > صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله > ذوائب . > > فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا > أيها الغلام ؟ > > فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا > حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين > الاحتقار وكلمتني بالافتخار > وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار . > > فقال الحجاج له : أما عرفتني ؟ > > فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك > لأنك أتيت بالكلام قبل السلام . > > فقال الحجاج ׃ ويلك أنا الحجاج بن > يوسف . > > فقال الغلام : لا قرب الله دارك > ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل > إكرامك . > > فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت > عليه من كل جانب وكل واحد يقول > السلام عليك يا أمير المؤمنين ، > > فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام > فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام > فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في > مجلسه والناس حوله جالسون ومن > هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم > طلب إحضار الغلام فلما مثل بين > يديه ،ورأى الوزراء و أهل الدولة > لم يخشى منهم > > بل قال : السلام عليكم فلم يرد > الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه > وأدار نظره فرأى بناء القصر > عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء > وهو في غاية الإبداع والإتقان . > > فقال الغلام : أتبنون بكل ريع آية > تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم > تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين > فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً > > > فقالوا للغلام : يا قليل الأدب > لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين > السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في > حضرته ؟ > > فقال الغلام : يا براغيث الحمير > منعني عن ذلك التعب في الطريق > وطلوع الدرج أما السلام فعلى أمير > المؤمنين وأصحابه ، يعني السلام > على علىّ بن أبى طالب وأصحابه > > فقال الحجاج : يا غلام لقد حضرت في > يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك . > > فقال الغلام : والله يا حجاج أن > كان في أجلي تأخير لم يضرني من > كلامك لا قليل ولا كثير . > > فقال بعض الغلمان : لقد بلغت من > جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير > المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك > يا قليل الآداب انظر من تخاطب > وأجبه بأدب واحترام فهو أمير > العراق والشام . > > فقال الغلام : أما سمعتم قوله > تعالى ' كل نفس تجادل عن نفسها > ' > > فقال الحجاج : فمن عنيت بكلامك > أيها الغلام ؟ > > قال : عنيت به على بن أبى طالب > وأصحابه وأنت يا حجاج على من تسلم > ؟ > > فقال الحجاج : على عبدالملك بن > مروان . > > فقال الغلام : عبدالملك الفاجر > عليه لعنة الله والملائكة والناس > أجمعين . > > فقال الحجاج : ولم ذلك يا غلام ؟ > > فقال : لأنه أخطأ خطيئة عظيمة مات > بسببها خلق كثير فقال بعض الجلساء > اقتله يا أمير المؤمنين فقد خالف > الطاعة وفارق الجماعة وشتم > عبدالملك بن مروان . > > فقال الغلام : يا حجاج أصلح جلسائك > فإنهم جاهلون فأشار الحجاج > لجلسائه بالصمت. > > ثم سأله الحجاج : هل تعرف أخي؟ > > فقال الغلام : أخوك فرعون حين جاءه > موسى وهارون ليخلعوه عن عرشه > فاستشار جلسائه . > > فقال الحجاج : اضربوا عنقه . > > فقال له الرقاشي : هبني إياه يا > أمير المؤمنين أصلح الله شأنك . > > فقال الحجاج : هو لك لا بارك الله > فيه . > > فقال الغلام : لا شكر للواهب ولا > للمستوهب . > > فقال الرقاشي :أنا أريد خلاصك من > الموت فتخاطبني بهذا الكلام ثم > التفت الرقاشي إلى الحجاج وقال له: > افعل ما تريد يا أمير المؤمنين. > > فقال الحجاج للغلام : من أي بلد > أنت ؟ > > فقال للغلام: من مصر . > > فقال له الحجاج : من مدينة > الفاسقين . > > فقال الغلام : ولماذا أسميتها > مدينة الفاسقين ؟ > > قال الحجاج : لأن شرابها من ذهب > ونسائها لعب ونيلها عجب وأهلها لا > عجم ولا عرب . > > فقال الغلام : لستُ منهم . > > فقال الحجاج : من أي بلد إذن ؟ > > قال الغلام : أنا من أهل خرسان . > > فقال الحجاج : من شر مكان وأقل > الأديان . > > فقال الغلام : ولم ذلك يا حجاج ؟ > > فقال : لأنهم عجم أعجام مثل > البهائم والأغنام كلامهم ثقيل و > غنيهم بخيل . > > فقال الغلام : لستُ منهم . > > فقال الحجاج : من أين أنت ؟ > > قال : أنا من مدينة الشام . > > قال الحجاج : أنت من أحسن البلدان > وأغضب مكان وأغلظ أبدان . > > قال الغلام : لستُ منهم . > > قال الحجاج : فمن أين إذن؟ > > قال الغلام : من اليمن . > > فقال الحجاج : أنت من بلد غير > مشكور. > > قال الغلام: ولم ذلك؟ > > قال الحجاج : لأن صوتهم مليح و > عاقلهم يستعمل الزمر و جاهلهم > يشرب الخمر . > > قال الغلام : أنا لستُ منهم . > > قال الحجاج : فمن أين إذن؟ > > قال الغلام : أنا من أهل مكة . > > فقال الحجاج : أنت إذن من أهل > اللؤم والجهل وقلة العقل . > > فقال الغلام : ولم ذلك ؟ > > قال : لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم > فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم إلى > قوم أحبوه وأكرموه . > > فقال الغلام : أنا لستُ منهم . > > فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك > علي وقلبي يحدثني بقتلك . > > فقال الغلام : لو كان أجلي بيدك > لما عبدت سواك ولكن اعلم يا حجاج > أني أنا من أهل طيبة مدينة رسول > الله صلى الله عليه وسلم . > > فقال الحجاج : نعمت المدينة أهلها > أهل الإيمان والإحسان فمن أي > قبيلة أنت ؟ > > فقال الغلام : من ثلى بنى غالب من > سلالة علي بن أبى طالب عليه السلام > وكل نسب وحسب ينقطع إلا حسبنا و > نسبنا فإنه لا ينقطع إلى يوم > القيامة فاغتاظ الحجاج غيظاً > شديداً وأمر بقتله . > > فقال له كل من حضر من الوزراء : > ولكنه لا يستحق القتل وهو دون سن > البلوغ أيها الأمير . > > فقال الحجاج : لا بد من قتله ولو > يناد منادى من السماء . > > فقال الغلام: ما أنت بنبي حتى > يناديك مناد من السماء . > > فقال الحجاج : ومن يحول بيني وبين > قتلك . > > فقال الغلام : يحول بينك وبين قتلي > ما يحول بين المرء وقلبه .. > > فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على > قتلك . > > فقال الغلام : كلا إنما يعينك على > قتلي شيطانك و أعوذ بالله منك ومنه > . > > فقال الحجاج : أراك تجاوبني على كل > سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من > ربه؟ > > فقال الغلام : الصوم والصلاة > والزكاة والحج . > > فقال الحجاج: أنا أتقرب إلى الله > بدمك لأنك قلت أنك من أولاد الحسن > والحسين . > > فقال الغلام : من غير خوف ولا جزع > أنا من أولاد رسول الله صلى الله > عليه وسلم إن كان أجلي بيدك فقد > حضر شيطانك يعينك على فساد آخرتك . > > فأجابه الحجاج : أتقول أنك من > أولاد الرسول وتكره الموت؟ > > قال الغلام : قال الله تعالى ' > ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة' > > قال الحجاج : ابن من أنت ؟ > > قال الغلام : أنا ابن أبي و أمي. > > فسأله الحجاج : من أين جئت ؟ > > قال الغلام : على رحب الأرض. > > فقال الحجاج : أخبرني من أكرم > العرب؟ > > فأجاب الغلام : بنو طي . > > فسأله الحجاج : ولم ذلك ؟ > > فقال الغلام: لأن حاتم الأصم منهم. > > > فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟ > > قال الغلام : بنو مضر. > > فقال الحجاج : ولم ذلك؟ > > فقال الغلام : لأن محمد صلى الله > عليه وسلم منهم. > > فقال الحجاج : فمن أشجع العرب ؟ > > فقال الغلام : بنو هاشم لأن علي بن > أبي طالب منهم . > > فقال الحجاج: فمن أنجس العرب و > أبخلهم وأقلها خيراً ؟ > > فقال الغلام : بنو ثقيف لأنك أنت > منهم وفي الحديث الشريف يظهر من > بنو ثقيف نمرود وكذاب فالكذاب > مسيلمة والنمرود أنت فأغتاظ > الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله > فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن > غضبه قليلاً ؛؛ ֵ > > وقال الحجاج : أين تركت الإبل ذات > القرون ؟ > > فقال الغلام : تركتها ترعى أوراق > الصوان . > > فصاح الحجاج به قائلاً : يا قليل > العقل ويا بعيد الذهن هل للصوان > ورق؟ > > فقال الغلام : وهل للإبل قرون ؟ > > فقال الحجاج : هل حفظت القرآن ؟ > > فقال الغلام : هل القرآن هارب منى > حتى أحفظه . > > فسأله الحجاج : هل جمعت القرآن ؟ > > فقال الغلام : وهل هو متفرق حتى > أجمعه ؟ > > فقال له الحجاج : أما فهمت سؤالي . > > فأجابه الغلام : ينبغي لك أن تقول > هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه . > > فقال الحجاج : فأخبرني عن آية في > القرآن أعظم؟ وآية أحكم؟ > وآية أعدل ؟ وآية أخوف ؟ وآية أرجى > ؟ وآية فيها عشر آيات بينات؟ وآية > كذب فيها أولاد الأنبياء؟ وآية > صدق فيها اليهود والنصارى ؟ وآية > قالها الله تعالى لنفسه؟ وآية > فيها قول الملائكة؟ و آية فيها قول > أهل الجنة؟ وآية فيها قول أهل > النار؟ وآية فيها قول إبليس ؟؟؟ > > فقال الغلام : أما أعظم آية فهي > آية الكرسي > وأحكم آية إن الله يأمر بالعدل > والإحسان > > وأعدل آية فمن يعمل مثقال ذرة > خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً > يره > > وأخوف آية أيطمع كل امرىء منهم أن > يدخل جنة نعيم > وأرجى آية قل يا عبادي الذين > أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من > رحمة الله إن الله يغفر الذنوب > جميعها > > وآية فيها عشر آيات بينات هي إن في > خلق السماوات والأرض واختلاف > الليل والنهار لآيات لأولى > الألباب > > وأما الآية التي كذب فيها أولاد > الأنبياء فهي وجاءوا على قميصه > بدم كذب وهم إخوة يوسف كذبوا > ودخلوا الجنة > > وأما الآية التي صدق فيها اليهود > والنصارى فهي وقالت اليهود ليست > النصارى على شيء وقالت النصارى > ليست اليهود على شيء فصدقوا > ودخلوا النار > > والآية التي قالها الله تعالى > لنفسه هي وما خلقت الجن والإنس إلا > ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما > أريد أن يطمعون إن الله هو الرزاق > ذو القوة المتين > > وآية فيها قول الأنبياء وما كان > لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن > الله وعلى الله فل يتوكل المؤمنون > > وآية فيها قول الملائكة سبحانك لا > علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت > العليم الحكيم > > و أية فيها قول أهل الجنة الحمد > لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا > لغفور شكور > > وآية فيها قول أهل النار ربنا > أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون > > وآية فيها قول إبليس أنا خير منه > خلقتني من نار وخلقته من طين > > فقال الحجاج : أخبرني عمن خُلق من > الهواء ؟ ومن حُفظ بالهواء ؟ ومن > هلك بالهواء ؟ > > فقال الغلام : الذي خلق من الهواء > سيدنا عيسى عليه السلام؛؛ والذي > حفظ بالهواء سيدنا سليمان بن داود > عليهما السلام ؛ وأما الذي هلك > بالهواء فهم قوم هود . > > فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من > الخشب ؟ والذي حُفظ بالخشب ؟ والذي > هلك بالخشب ؟ > > فقال الغلام : الذي خلق من الخشب > هي الحية خلقت من عصا موسى عليه > السلام؛؛ والذي حفظ بالخشب نوح > عليه السلام؛؛ والذي هلك بالخشب > زكريا عليه السلام . > > فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من > الماء ؟ ومن نجا من الماء ؟ ومن هلك > بالماء ؟ > > فقال الغلام: الذي خلق من الماء > فهو أبونا آدم عليه السلام؛؛ > والذي نجا من الماء موسى عليه > السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون . > > > فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من > النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟ > > فقال الغلام : الذي خُلق من النار > إبليس؛؛ والذي نجا من النار > إبراهيم عليه السلام. > > فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار > الجنة وعددها ؟ > > فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة > لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما > قال في كتابه العزيز فيها انهار من > ماء غير آسن وأنهار من لبن لم > يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة > للشاربين وأنهار من عسل مصفى... > وكلها تجري في محل واحد لا يختلط > بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا > وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح > وطعم أذنه مر وطعم فمه عذب . > > فقال الحجاج : إن أهل الجنة يأكلون > ويشربون ولا يتغوطون فهل يوجد > مثلهم في الدنيا ؟ > > فقال الغلام : الجنين في بطن أمه > يأكل ويشرب ولا يتغوط . > > فقال الحجاج : فما أول قطرة من دم؟ > > فقال الغلام : هي حيض حواء . > > > فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على > المسلم في السنة مرة ؟ > > فقال الغلام : صيام رمضان . > > فقال الحجاج : وما يجب في العمر > مرة ؟ > > فقال الغلام : الحج إلى بيت الله > الحرام من استطاع إليه سبيلا . > > فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء > إليك ؟ > > فقال الغلام : الآخرة . > > ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي > الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت > صبياً أتاه الله العلم والعقل > والذكاء مثل هذا الغلام . > > فقال الغلام : أنا أهل لذلك. > > فقال الحجاج : فمن أحق الناس > بالخلافة ؟ > > فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح > ويعدل بين الناس . > > فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء؟ > فقال الغلام : أتسألني عن النساء > وأنا صغير لم أطـّلع بعد على > أحوالهن و رغائبهن ومعاشرتهن > ولكني سأذكر لك المشهور من > أمورهن؛؛ > > فبنت العشر سنين من الحور > العين؛؛ وبنت العشرين نزهة > للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة > نعيم ؛؛وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ > وبنت الخمسين بنات وبنين؛؛ وبنت > الستين ما بها فائدة للسائلين؛؛ > وبنت السبعين عجوز في الغابرين؛؛ > وبنت التسعين شيطان رجيم؛؛ وبنت > المائة من أصحاب الجحيم. > > فضحك الحجاج. > > > و > قال الحجاج : أخبرني يا غلام عن > أجود بيت قالته العرب في الكرم ؟ > > فقال الغلام : هو بيت حاتم طي. > حيث يقول:ـــ > وأكرم الضيف حتما حين يطرقني *** > قبل العيال على عسر و إيسار > > فقال الحجاج : أحسنت يا غلام > وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك فوجب > علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار > وكسوة حسنة > و جارية وسيف وفرس . > > وقال الحجاج في نفسه : إن أخذ > الفرس نجا وإن أخذ غيرها قتلته > فلما قدمها له . > > ثم قال الحجاج : خذ ما تريد يا غلام > > > > فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني > أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال > فتعطيني الجميع . > > فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله > لك فيهم . > > فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله > عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى . > > > ثم قال الغلام : من أين أخرج يا > حجاج ؟ > > فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب > فهو باب السلام . > > فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من > أجلاف العرب أتى إليك وسبك وأخذ > مالك فتدله على باب السلام ولم > تدله على باب النقمة والعذاب ؟ > > فقال الحجاج : إنه استشارني > والمستشار مؤتمن ... > > وخرج الغلام من بين يدي الحجاج > سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه > ومعرفته وحسن إطلاعه .
منقول
| |
|