موضوع: روائع لأشهر الفنانين العالميين في خريف أبو ظبي الأحد أكتوبر 19, 2008 3:00 pm
روائع لأشهر الفنانين العالميين في خريف أبوظبي
مارك روتكو وغيرهارد ريختر و كلود مونيه و بول غوغان و بيير بورنارد وغيرهم من الفنانين العالميين ستكون لوحاتهم في المعرض الفني الأول من نوعه الذي تنظمه في العاصمة الإماراتية أبوظبي دار كريستيز العالمية خلال الفترة 26 - 27 من الشهر الجاري في فندق قصر الامارات . تلك المختارات من الأعمال الفنية العالمية ستعرض الى جانب مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من الفنانين من منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى مجموعة من الساعات والمجوهرات الثمينة والنادرة. ويقام المعرض تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وبالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي وبرعاية الشركة المصرفية العالمية كريديه سويس . يضم المعرض الدولي أكثر من 75 عملاً فنياً، بما فيها عدد من أبرز معروضات دار كريستيز من مزاد الأعمال الفنية لما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة الذي سيقام في نيويورك في شهر تشرين ثان 2008؛ ومزاد الأعمال الفنية الحديثة والانطباعية الذي سيقام في لندن في شهر فبراير 2009. ابرز لوحات المجموعة الاوروبية المعروضة من الأعمال الفنية الحديثة والانطباعية لوحة فنية رائعة بعنوان في البراري والتي تعود للفنان كلود مونيه (1840-1926) التي انجزها في العام 1876 وعرضت في معرض الفنون الانطباعية الثالث الذي أقيم في باريس عام 1877. وكان مونيه قد أبدع هذه اللوحة في ضاحية أرجنتوي الباريسية، أحدى أعظم مواطن الفنون الانطباعية، والتي عاش فيها من 1871- 1878 وأبدع خلالها عدداً من أبرز أعماله الفنية. وتصور اللوحة المعروضة زوجة الفنان كاميلا مستلقية بين الزهور في أحد المروج وهي تقرأ كتاباً. وتعتبر اللوحة من أوائل أعمال مونيه الفنية والتي تعود لأهم الفترات في حياته. وستضم هذه المجموعة لوحة أخرى لمونيه بعنوان نزهة في أرجنتوي والتي تعود للعام 1872 على ضفاف نهر السين، ويظهر في أفق اللوحة أحد البيوت الريفية. وتظهر في اللوحة أيضاً سحابة من الدخان من أحد المداخن بجانب البيت الريفي التقليدي في تباين رائع للعصر الصناعي الحديث مع جمال الطبيعة. وتشكل هذه اللوحة إحدى لوحات مونيه الفنية الأربعة التي رسمها في العام 1872 . و للفنان بول غوغان1848 - 1904بعنوان الديكة الرومية التي تعود للعام 1888 في الوقت الذي كان يتواصل فيه مع الفنان فنسنت فان غوخ. وتتميز اللوحة بألوان جريئة وتصور اثنين من الديكة الرومية في مقدمة اللوحة، وتظهر هذه الديكة باللون الأسود على خلفية تميزت باللون الأخضر الزاهي، والوردي، والأزرق.. و تشكل لوحة أوزو العمل الفني الملحمي من ناحية الشكل والمضمون للفنان جيرهارد ريختر والتي تعود للعام 1986 - واحدة من أكبر الوحات التجريدية الفنية، وهي من أهم الأعمال الفنية التي ستعرض في معرض أبوظبي. وستخطف هذه اللوحة، الأضواء خلال معرض أبوظبي بجمالها وقيمتها الفنية الكبيرة. ويبلغ حجم اللوحة 5,42 أمتار على قطعتين من قماش القنب، ويوضح هذا العمل الفني الضخم القوى المتباينة للضوء والظلام، كما تميزت هذه اللوحة على غلاف الكتيب الخاص بأول معرض لأحياء أعمال الفنان ريختر والذي أقيم في أميركا وكندا في العام 1988-1989. وتحضر ابدعات الفنان مارك روتكو، بلوحه بعنوان كمبوزشن او تكوين وتعود للعام 1958، وتتميز اللوحة بأرضية من اللون الأصفر الذي يزيد توهجاً بين الحقول المستطيلة الحمراء للوحة. وتباع هذه اللوحة ضمن مجموعة روبرت وجين شونبيرغ . كما سيتميز المعرض بلوحة أخرى أيضاً من مجموعة شونبيرغ للفنان روي ليختنشتاين بعنوان بورتريه شخصي والتي تعود للعام 1977، واستطاع ليختنشتاين في هذه اللوحة الانتقال بالحركة الفنية الايطالية التي عرفت آنذاك بالمستقبلية الإيطالية إلى آفاق جديدة، بخطوطه المميزة وألوانه الحية التي طغت على اللوحة. كما يشكل العمل الفني الكلاسيكي جاكي للفنان أندي وارهول والذي يعود للعام 1964. ومن معرض مزاد كريستيز للأعمال الفنية الاستشراقية، سيتزين المعرض بلوحة للفنان الفرنسي اتيان دينيه بعنوان شوم ءَلفٌُِّىَّم ُّىٍم ُن ُّوم حَُُّْ وتصور هذه اللوحة امرأة ترقص أمام حشد من الناس وهي ترفع يدها وتحني رأسها للخلف. وتحظى هذه الفئة من المزادات بأهمية كبيرة من قبل هواة جمع الأعمال الفنية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعرف الكثير منهم بجمعهم للأعمال الفنية لعقود من الزمن، إلا أن هذه الفئة شهدت ولادة جديدة خلال العامين الماضيين في هذا المجال. ومن ابرز الأعمال الفنية الآسيوية المعاصرة التي تعود لهذه الفئة والتي ستعرض في معرض أبوظبي الدولي هي لوحة الفنان تسنغ فينزي والتي تحمل عنوان الغسق في شنغهاي . وينتمي تسنغ فينزي إلى مجموعة من الفنانين الذين مهدوا الطريق لخروج الأعمال الفنية المعاصرة في الصين نحو العالمية، والذين طوروا أشكال تعبيرية جديدة، وعملوا على تجسيد وجهات نظر ساخرة حول التغيرات الجذرية التي تجري حولهم. يشكل المعرض أحد العناصر الأساسية لبرنامج كريستيز العالمي للمعارض الذي تجوب من خلاله مجموعة من أبرز الأعمال الفنية عدداً من المراكز الفنية الدولية، مثل: لندن، ونيويورك، وهونغ كونغ، وموسكو، ويشار إلى أن هذا المعرض هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط .