موضوع: الحصان العربي الأصيل : الجمال مع القوة الجمعة سبتمبر 12, 2008 12:16 pm
الحصان العربي الأصيل: الجمال مع القوة
الحصان حيوان ثديي وحيد الحافر من الفصيلة الخيلية، يستعمل للركوب وللجر. وهناك أنواع وأصول عديدة للحصان فمنها: الحصان العربي والحصان الإنجليزي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي، والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة وهو الأشهر في العالم. وللخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرة (البياض في الجبهة)، وسعة العينين والمنخارين واتساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. ويمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة، وله خمس عائلات عرفت عند العرب كل عائلة تمتاز بصفة تميزت بها عن غيرها، وتجتمع كل العائلات الخمس في صفة موحدة وهي ان قدرة حمل الاكسجين في كريات الدم لديه أكثر من غيره من الخيول الاخرى. والحصان العربي حاد الذكاء، وقادر على معرفة صاحبه والحفاظ على سلامته، وقد اعجب الاوروبيون بالحصان العربي عندما رأوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته وخفة حركته، مما يزيد من مهارة المحارب فوقه، وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول اوروبا، ونتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم. كلمة اصيل يعتقد انها تطلق على الخيل العربية فقط، وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها من دون مخالطة، سواء كانت عربية او اوروبية او غيرها.ومن سلالات الخيل: المصرية والكردية وخيول هضبة الانضول والمنغولية وغيرها الكثير. يمتاز الحصان العربي بالجمال الفائق، فوجهه صغير جميل، وله عينان واسعتان واذنان صغيرتان وتقعر خفيف في الوجة مما يضفي عليه نوعا من الجمال الوحشي. الحصان العربي كبير حجم الصدر، بسبب كبر حجم الرئة التي تؤهلة للقيام بالاعمال الشاقة، وتفرده في سباقات الخيل للمسافات الطويلة (الماراثون). ويتميز ايضا بوجود تقعر خفيف في منطقة الظهر والتي تعتبر من محاسنه، إضافة إلى أن أرجله تتميز بالقوة والمتانة وهي التي تؤهلة للقيام بأعمال شاقة، سواء في الحرب او السباق. كما يتميز بأن منبت الشعر عند ذيله قصير، إضافة إلى أن الذيل يبتعد عن الفخدين. لم يفقد الحصان منزلته مع التقدم الحضاري الحاصل، بل زاد الاهتمام به، خصوصا الخيول الأصيلة فلها اسطبلاتها الراقية والأطباء البيطريون الذين يعتنون بها، ويشرفون عليها ويضمنون راحتها.