لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية Jo10
نقاط : 200490
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية Empty
مُساهمةموضوع: أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية   أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 5:55 pm



أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية

أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية NW056841

صوفية الهمامي - في هذا الشهر المبارك تعود الروح لمدينة تونس العتيقة والأحياء الشعبية، حيث تتلألأ الأنوار وتضاء واجهات المقاهي وقاعات الحفلات وأكاليل المصابيح المتعددة الألوان ويلتحق الصخب بالأضواء ويشترك الناس في الفرحة، وتعج المقاهي بالشباب والكهول وتعجز قاعات الحفلات الموسيقية عن توفير المكان للجميع في حين تجد الكافيشانتات وهي ضرب من مقاهي المغنى، الحل المناسب لإرضاء كل مرتاديها، إذ تعيد طوال الليل تقديم العرض نفسه.. رقصات فولكلورية، رقصة البطن، أغان، وألعاب سحرية، وهو عرض يأخذ وقتاً طويلاً، لجمع جمهور متجدد. ويحي هذه الحفلات فنانون موسميون تركوا أعمالهم المعتادة وكرسوا وقتهم للمناسبة.
كما يقضي التونسيون سهراتهم في شهر رمضان ملتفين حول فرق المألوف التونسي بموسيقاها وموشحاتها الأندلسية والتونسية الدينية والكلاسيكية التراثية ومن أبرز الفعاليات الثقافية سهرات مهرجان المدينة التي تقام في قصور أيام زمان، كما تنشط في الأحياء، كل حسب النشاط الذي يختص به، في إحياء المهن التقليدية.
ومن العادات التي تواكب الشهر الكريم ابتداءً من أول لياليه التي يطلق عليها في تونس ليلة القرش ما يعده التونسيون في تلك الليلة من حلويات، كطبق الرفيسة المتكون من الرز المطبوخ بالتمر والزبيب أو المدموجة وهي ورقة من العجين المقلي مفتتة ومحشوة بالتمر والسكر، وفي الشمال الغربي لتونس تحضر العصيدة بالدقيق والعسل والسمن، أما في الساحل فتصنع الفطائر بالزبيب في حين أن أهل الجنوب يطبخون البركوكش وهو دقيق غليظ الحبات يطبخ بأنواع من الخضراوات.
ولمائدة الإفطار التونسية نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها، رغم ما أدخلته الحياة العصرية من تطور. وانطلاقاً من اليوم الأول، تأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة ومن أشهى المأكولات التونسية طبق (البريك) الذي يتصدر المائدة يومياً وهو نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاس وتتاشبه مع السمبوسة ولكنها فطائر كبيرة الحجم تحشى بالدجاج أو اللحم في مختلف المناطق غير الساحلية مع إضافة البصل والبقدونس المفروم والبطاطا وتقلى بالزيت. وبعد البريك يأتي دور الحساء وخاصة حساء الفريك باللحم أو الدجاج ثم تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضراوات واللحوم المختلفة والتي تطبخ عادة في تونس بزيت الزيتون.
ومن الأطباق الأخرى الشعبية على مائدة الإفطار التونسية الطواجن بأنواعها، والطاجين طبق شعبي مميز وتختلف صناعته من منطقة لأخرى وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات التي تمتزج مع اللحوم وتخبز في الفرن . أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة مشوية وأخرى نيئة، والمشوية هي القاسم المشترك في كل البيوت التونسية وتتكون من الفلفل والبندورة المفرومة مع البصل والثوم والبهارات والنعناع الجاف وتزين بالبيض المسلوق.
أما في السهرات فيحلو تقديم أكواب الشاي بالصنوبر والشاي الأخضر المنعنع والقهوة المطحونة خصيصاً للشهر الكريم.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحياء تونس العتيقة تستعيد روحها الرمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موت بلا موت ... أحياء ولكن اموات
» بطاقات واحة المسلم الرمضانية
» العيد في تونس شعيرة دينية وليس مناسبة عائلية
» الأسماك تستعيد زعانفها التي تقص منها كاملة
» عجوز تستعيد بصرها عند قذفها بثمرة حنظل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات العلمية والثقافة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: