لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه Jo10
نقاط : 198390
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه   فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 10:10 am



فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه


الحمد لله الذي فضل من شاء من عباده ورفع في الجنة منازل أحبابه والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

فإن قراءة سيرة الصحابة والإقتداء بهم نهجٌ غفل عنه البعض وطواه النسيان عند آخرين. ومعرفة سيرتهم وفضائلهم سببٌ لمحبتهم وتقرب إلى الله بذلك وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

{ المرء مع من أحب }

[رواه مسلم]


ويتأكد الفضل والخير في الخلفاء الأربعة لسابقتهم في الإسلام وبلائهم وجهادهم عن مسروق أنة قال: حُبُّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة وقيل للحسن: حب أبي بكر وعمر من السنة0 قال: لا بل فريضة .


وقد ذكر ابن الجوزي: أن السلف كانوا يُعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السور من القرآن. وعلى هذا يتأكد بيان علم الصحابة ودينهم وفضائلهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما الخلفاء الراشدون والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان والإسلام والقرآن والعلم والمعارف والعبادات ودخول الجنة والنجاة من النار وانتصارهم على الكفار وعلو كلمة الله فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلّغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله. وكل مؤمن آمن بالله فللصحابة رضي الله عنهم الفضل إلى يوم القيامة وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين فهم كانوا أقوم بكل خير في الدنيا والدين من سائر الصحابة كانوا والله أفضل هذه الأمة وأبرها قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً قوم اختارهم الله لصحبة نبية وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.


وقد أثنى الله عليهم ورسوله ورضي عنهم وأعد لهم الحسنى في آيات كثيرة كقوله تعالى:

﴿ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ ﴾


[التوبة:100]


وقوله تعالى:


﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ﴾

[الفتح:29]

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: { خير القرون: القرن الذي جئت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم }
[رواه مسلم]

ومن أفضل الصحابة وأجلهم وأكثرهم نفعاً للأمة الخلفاء الراشدون: أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي اللّه عنهم أجمعين.


وسنتحدث بإيجاز سريع

عن الخليفة الأول: أبو بكر الصديق رضي الله عنه

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب ويجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرة بن كعب وكنيته أبو بكر وعثمان هو اسم أبي قحافة ولد أبو بكر بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. وكان تاجراً جمع الأموال العظيمة التي نفع بها الإسلام حين أنفقها وهو أول من أسلم من الرجال. وقد وصفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالصديق فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال:

{ اثبت أحداً، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان }

[رواه مسلم].

وأبو بكر - رضي الله عنه - أول من دعا إلى الله من الصحابة فأسلم على يديه أكابر الصحابة ومنهم: عثمان بن عفان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة رضي الله عنهم أجمعين.

وقد قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم -:


{ إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبو بكر }



[رواه الترمذي]


وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي في مال أبي بكر كما يقضي في مال نفسه. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


{ ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر }


[رواه أحمد]


فبكى أبو بكر وقال:


وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله. وإنفاق أبي بكر هذا كان لإقامة الدين والقيام بالدعوة فقد أعتق بلالاً وعامر بن فهيرة وغيرهما كثير.


وفي الترمذي وسنن أبي داود عن عمر - رضي الله عنه - قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدق فوافق ذلك في مالاً، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

{ ما أبقيت لأهلك }


فقلت: مثله وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال:


{ يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك }



قال: أبقيت لهم الله ورسوله قلت: لا أسابقه إلى شيء أبداً.


وكانت أحب نساء الرسول - صلى الله عليه وسلم –


إليه عائشة ابنة الصديق رضي الله عنهما.


ولأبي بكر ذروة سنام الصحبة وأعلاها مرتبة


فإنه صحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - من حين بعثه الله إلى أن مات فقد صحبه في أشد أوقات الصحبة ولم يسبقه أحد فيها


فقد هاجر معه واختبأ معه في الغار قال الله تعالى:

﴿ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ﴾


[التوبة:40]


والصديق - رضي الله عنه - أتقى الأمة بدلالة الكتاب والسنة


قال تعالى:


﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ( 18 ) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ﴾ [الليل:17-20].




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل أبى بكر الصديق رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الأدبية :: شخصيات وروايات-
انتقل الى: