لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر Jo10
نقاط : 198620
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر Empty
مُساهمةموضوع: نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر   نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر Icon_minitimeالأحد يناير 04, 2009 8:03 pm



نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر



طب العائلة و الدراسات الطبية الحديثة تثبت أن الأشخاص الذين يعانون من قله النوم لأقل من خمس ساعات ونصف الساعة في اليوم هم اكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
واوضحت اختصاصية طب العائلة الدكتور إقبال العلي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، إن مدة النوم اليومية اللازمة لكل شخص تختلف تبعا للسن والنشاط وعوامل بدنية ونفسيه أخرى.
وأشارت إلى أن الشكوى من اضطرابات في النوم هي علامة على وجود مشكلات صحية أو نفسيه ويعتبر الأرق من اكثر اضطرابات النوم انتشارا وهناك من الناس من يفضل السهر ليلا وهناك من يكون نشيطا اكثر في الصباح.
وحول أسباب الأرق قالت أنها عديدة منها نفسيه مثل القلق والاكتئاب ومنها طبيه مثل وجود الألم وبعض الأمراض العضوية ووجود اختلال في الهرمونات كهرمونات الغدة الدرقية وقد يكون الأرق بسبب حالة الجو ومكان النوم والضوضاء وكثره تناول المشروبات المنبهة خاصة في الليل.
وذكرت أن هناك نصائح مفيدة للشخص الذي يعاني من الأرق منها الاستيقاظ في موعد ثابت يوميا وعدم البقاء في الفراش أكثر من المدة المعتادة والتوقف أو التقليل من استخدام المواد المنبهة كالشاي والقهوة والسجائر وتجنب النوم نهارا والاهتمام بالرياضة خاصة السباحة وتجنب الأنشطة المثيرة قبل النوم وتجنب الوجبات الثقيلة الدسمة ليلا.
ونصحت الدكتورة العلي بأخذ حمام دافئ وممارسة الاسترخاء والتأمل التي تؤدي إلى تقليل التوترات النفسية مشيرة إلى أن الذكر والدعاء يساعدان على الدخول في النوم. وبينت انه في الحالات التي لا تفيد فيها هذه الخطوات يمكن اللجوء إلى طبيب العائلة أو الطبيب النفسي.
وحول الأرق وصعوبة النوم بشكل عام، تشير الدراسات أن مجموعه كبيره من البالغين قد يصابون بالأرق، منهم من يعاني منه بشكل مؤقت ومنهم من تصبح معاناتهم مزمنة، وهو لا يصيب البالغين فقط ولكنه موجود في كل الفئات العمرية، إلا أن احتمالية الإصابة به تزداد مع التقدم بالعمر، والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال .
لقد اعتقد لفترة طويلة أن التوتر النفسي هو السبب الوحيد للأرق، ولكن بتطور العلم في العقود الأربعة الأخيرة ظهرت العديد من النظريات التي بحثت الاضطرابات العاطفية والأرق، وأولها، اكتشاف أن النوم ليس حاله ثابتة (مرحله واحدة ) وإنما أربع مراحل دماغيه.
وثانيها، هو إمكانية دراسة حالات النوم في المختبرات المجهزة خصيصا لذلك، والتي قادت إلى إيجاد حقل طبي كامل يدرس طبيا، اضطرابات النوم، وقد أصبح معروفا الآن أن الأرق ليس فقط شكلا للتوتر النفسي ولكنه قد يكون عرضا لعدد من الحالات التي لكل منها تشخيصه وطريقة علاجه، ولذلك فإن أول خطوه للتخلص من الأرق هو التشخيص السليم للسبب.
أشكال الأرق وعلاجها
أولا: عدم انتظام النوم الناشئ عن صعوبة التأقلم، وهو يصيب الأشخاص في حال التغير الحياتي الجذري كتغيير العمل أو فقدانه أو دخول المستشفى، أو حدوث طارئ جديد في حياتهم، وهذا ما يعاني منه الغالبية، وينتهي عادة خلال أسابيع إذا ساعد الشخص نفسه باتباع العادات الصحية للنوم وتتلخص بما يلي: -المحافظة على موعد ثابت للنوم، بقدر الإمكان.
- تجنب البقاء طويلا في الفراش.
- تجنب الغفو القصير خلال النهار.
- عدم متابعة الساعة بانتظار النوم ( الغفو).
- القيام بأعمال تدعو للاسترخاء قبل النوم كسماع الموسيقى وعمل حمام دافئ.
- اجعل غرفة النوم هادئة بقدر المستطاع.
- التخفيف من استهلاك الكحول والكافيين في الـ 12 ساعة السابقة.
-القيام بتمارين رياضية متوسطه قبل النوم بأربع ساعات.
- تجنب الذهاب إلى الفراش جائعا.
وعلى العموم فإن استمرار الأرق لأكثر من عدة أسابيع يستدعي المراجعة الطبية، ولكن في غالبية الحالات فإن اتخاذ الإجراءات السابقة تكفي.
وإليك بعض النصائح التي تجنبك الأرق..
- عليك بأداء التمرينات الرياضية خلال يومك سواء في النادي أو داخل منزلك ويجب ألا تؤدي التمرينات الرياضية قبل ذهابك للنوم مباشرة.
- لا تذهبي إلى الفراش إلا إذا شعرت فعلا بحاجتك للنوم حتى ولو كان هذا يعني أنك ستذهبين إلى الفراش في ساعة متأخرة جدا وحتى أيضا لو كان يتحتم عليك أن تستيقظي مبكرا في صباح اليوم التالي فلن يحدث شيء إذا حصلت على أقل من سبع أو ست أو حتى خمس ساعات من النوم.
- ومن الوصفات الشعبية لعلاج الأرق تناولي كوبا من الحليب الدافئ مع نصف ملعقة صغيرة من جوزة الطيب بالإضافة إلى ملعقة صغيرة أو ملعقتين من عسل النحل مما يساعد على استرخاء العضلات والهدوء الضروريين للنوم.
ثانيا: الأرق السيكوفيزيولوجي، وهو حاله من الأرق تصيب بعض الأشخاص الذين يصابون بالنوع السابق ( الأرق الناشئ عن عدم التأقلم )، وتصبح الصعوبة في النوم ليلا هما وهاجسا لدى الشخص نهارا، حيث يتوتر الشخص بانتظار الليل ليعرف إن كان سيعود إلى طبيعة نومه السابقة أم لا، وهذا التوتر يسبب له نوعا جديدا من الأرق، ويعالج هذا النوع من الأرق بتعليم الشخص أساليب الاسترخاء، مضاف إليها العلاجات الدوائية المهدئة.
ثالثا: اضطرابات النوم الناتجة عن اضطرابات التنفس ( الاختناق ) أثناء النوم، وهو خلل في التنفس يحدث عند بعض الأشخاص أثناء النوم، لأسباب لا تزال غير معروفة تماما، ذلك أن عضلات الحلق العلوية المسؤولة عن إبقاء مجرى التنفس العلوي مفتوحا، لا تعمل أثناء النوم، مما يسبب انقطاعا في التنفس، الأمر الذي يؤدي إلى نوم متقطع، وتعالج مثل هذه الحالة بالجراحة أو الأدوية أو كليهما.
رابعا: الحركة الدورية غير المنتظمة للأطراف أثناء النوم، وهي خلل في حركة الأطراف (الأرجل ) تؤدي إلى حركه الرجل كل 20-40 ثانية أثناء النوم، وعندما تكون الحركة عنيفة، يؤدي ذلك إلى نوم متقطع، خصوصا وأن الشخص لا يكون على علم بأنه يقوم بهذه الحركة أثناء نومه، ويعالج المريض بعد التشخيص بالأدوية المهدئة ومرخية العضلات.
خامسا : الأرق الناتج عن الإصابات النفسية والطبية ، واكثر الأمثلة شيوعا في الحالة الطبية ، هو الأرق الناتج عن الألم المزمن وفي الحالة النفسية الأرق الناتج عن الاكتئاب ، وتعالج معظم هذه الحالات بمسكنات الألم ومضادات الاكتئاب


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظام صحي متوازن مع ممارسة التأمل .. تخفف التوتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: