مركبة لكل التضاريس .. من الطين إلى النهر والجليد والمستنقع

البلد : نقاط : 198410 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مركبة لكل التضاريس.. من الطين الى النهر والجليد والمستنقع

مركبة لكل التضاريس .. من الطين إلى النهر والجليد والمستنقع 74db7ebfcd

قبل عشرين سنة صنع ستان هيوت (77 سنة) مركبته البرمائية الاولى، وهي شاحنة - قارب هجينة لها عشر عجلات، قادرة على السير بسرعة 10 ميل/ الساعة على اليابسة، و7 ميل/ الساعة في الماء، وكان هدف هيوت، استخدام مركبته هذه في مناطق التندرا في الاسكا، وهي مناطق يصعب على المركبات التقليدية السير فيها، وتتطلب سرعات وقدرات على المناورة تناسب الاراضي المغطاة بالمياه.
مركبة هيوت الاولى هذه ساعدته في انجاز مهماته، الا ان صعوبات عدة كانت تبرز من حين لاخر عند السير فيها على التضاريس المختلفة، مما دفعه الى العمل ثانية في المشروع في عام 2004م، لتطوير المركبة بما يجعلها اكثر كفاءة وقدرة، وبعد سنة من اعادة التصميم، توصل الى تطوير المركبة التي يبلغ طولها سبعة امتار، وتزويدها بعجلات قادرة على الدوران بمقدار 180 درجة، ونظام مضخة هيدروليكي قادر على رفع جسم المركبة او خفضه عموديا، في الماء وعلى اليابسة، مع امكانية للتحول من قارب الى شاحنة في غضون 18 ثانية فقط.
المركبة التي تزن 2500كغ، وتعمل بمحرك بقدرة 260 حصانا، قادرة على السير بسرعة تصل الى 30 ميل/ الساعة، وعلى مختلف التضاريس بما في ذلك الارض الطينية والجليد، والثلج اضافة الى المستنقعات والانهار والبحيرات، وهي قادرة على تحقيق مرونة الحركة هذه مع حمولة تصل الى 750كغ.
للمركبة حجرة قيادة تتسع لخمسة اشخاص وامكانية لنقل كل ما يحتاجون اليه في تنقلهم من معدات واغذية ووقود وهي تحتوي في هيكلها على رغوة بين طبقتين من الالمنيوم لتوفر مقاومة للماء، ويبلغ ثمنها 130 الف دولار.

منقول