لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟ Jo10
نقاط : 198410
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟   هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟ Icon_minitimeالإثنين مارس 01, 2010 4:52 pm



هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً؟

هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟ 26157810
حسام جميل مدانات - كثر الحديث مؤخراً عن سعي إيران لتخصيب اليورانيوم لاستخدامه لأغراض حربية، مما أدى لتوالي تهديدات الدول العظمى بفرض عقوبات متنوعة على إيران.
وفي أقصى شرق آسيا، تتكرر القصة مع كوريا الشمالية التي أجرت تجربتين نوويتين حتى الآن. وهنا يثار التساؤل حول إمكانية إجراء مثل هذه التجارب في السرّ ودون أن يشعر بها أو يكتشفها أحد.
الواقع أن هذا الأمر غير وارد في أيامنا هذه. والتفسير بسيط. فالتفجير النووي يحدث هزة أرضية تسجلها المراصد الزلزالية الموزعة في مختلف أنحاء العالم.
في البداية كانت التجارب تجرى فوق سطح الأرض. وهي تلوث الجو بالإشعاع النووي كما يسهل كشفها وملاحظتها. ومنذ الثمانينات أصبحت تجرى تحت الأرض لأنها أقل تلويثاً للجو، كما أنها ليست مرئية أو واضحة للعيان.
في تشرين أول 2006 أجرت كوريا الشمالية تفجيراً ضعيفاً تحت الأرض بقوة ألف طن ت ن ت (تي إن تي)، أي أنه أضعف بخمسة عشر مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما اليابانية عام 1945. ولم يشكل رصد هذا التفجير أية صعوبة للمراصد الزلزالية التي سجلته وقدرت أن قوته تساوي 4.1 على مقياس رختر. وقد سجلت المراصد الموجودة على السواحل الغربية للولايات المتحدة الموجات الزلزالية الناتجة عن التفجير.
في أيار 2009 أعادت كوريا الشمالية الكرّة وأجرت تفجيراً تحت الأرض بقوة تتراوح من 2 إلى 6 آلاف طن ت ن ت وأحدث التفجير هزة شدتها 4 – 5.
لا شك أنه يستحيل حالياً إجراء تفجير نووي محاط بالسرية الكاملة، خاصة مع وجود شبكة مراصد أنشأتها منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. والتي يطلق عليها اسم أوتيس Otice وهي تتبع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي منحت جائزة نوبل للسلام قبل بضع سنوات وكان يترأسها المصري محمد البرادعي. تشمل مراقبة أوتيس الدول التي وقعت على الاتفاقية إضافة إلى 14 دولة لم توقع عليها، ومنها كوريا الشمالية وكذلك الهند وباكستان، واللتان أجرت كل منهما تفجيرات نووية تجريبية.
تشمل شبكة أوتيس 170 محطة رصد زلزالي موزعة في 76 دولة. وهذا بالإضافة إلى محطات تنصت صوتي من أجل رصد أية تفجيرات محتملة في الجو أو تحت سطح البحر.

التفجير النووي يعلن عن نفسه
يمكن كشف أي تفجير نووي تجريه دولة ما سرا بوسائل متنوعة: الرصد الزلزالي، الرصد الإشعاعي، والأقمار الصناعية.
تتميز الموجات الزلزالية الناتجة عن التفجيرات النووية بمظهر مميز. تكون الإشارة في بدايتها قوية ومفاجئة وتتكون بشكل أساسي من نوع واحد من الموجات.
أما الموجات الزلزالية الطبيعية، فهي تتكون في الوقت نفسه من أكثر من نوع من الموجات.
وليست الموجات الزلزالية هي المؤشر الوحيد على إجراء تفجير نووي. هناك أيضاً الإشعاعات النووية الناتجة عنه، إذ أنه يصدر إشعاعات جسيمية أوذرات مشعة مثل النظير 133 من عنصر الزنون. وهو غاز خامل لا يتفاعل أو يتحد مع العناصر الأخرى، ولهذا السبب فإن كمية هذا الغاز التي تنتج من التفجير النووي تحت سطح الأرض ينتهي بها المطاف إلى التسرب نحو السطح. يوجد في مختلف أنحاء العالم 80 محطة قادرة على كشف حصول تغير في درجة الإشعاع في الجو نتيجة انبعاث عناصر مشعة. وقد أمكن كشف التفجير الكوري الأول عام 2006 بفضل قياسات للإشعاع أجريت في محطات كندية على بعد 700 كم من كوريا. وذلك بعد مرور 12 يوماً على التفجير.
وقد لا يحصل تسرب غاز الزنون المشع أو يتأخر التسرب إذا كان التفجير عميقاً، وهذا ما حصل في التفجير الكوري الثاني عام 2009.
وهنا يأتي دور السواتل أي الأقمار الصناعية في ملاحظة ورصد عمليات نقل كميات المواد الضخمة اللازمة لإجراء التفجير.
يجدر بالذكر أخيراً أن التفجيرات التجريبية تجرى حالياً على قنابل البلوتونيوم فقط. وينتج هذا العنصر في المفاعلات النووية المستخدمة لإنتاج الكهرباء، حيث يعتبر كفضلات لهذه المفاعلات. لهذا السبب يسهل الحصول عليه من البرامج النووية السلمية والتي تهدف لإجراء الأبحاث أو لإنتاج الكهرباء. لكن تفجير البلوتونيوم يمثل عملية معقدة تتطلب إجراء تفجيرات تجريبية.
أما النوع الثاني من القنابل النووية فيستخدم اليورانيوم المخصب، ويتطلب إنتاجه استخدام آلاف أجهزة الطرد المركزي، ولا حاجة لامتلاك مفاعل نووي من أجل التوصل إلى ذلك. والقنبلة الناتجة من هذا النوع سهلة الصنع ولا تحتاج لإجراء تفجيرات تجريبية. وبما أن إيران تسعى لامتلاك اليورانيوم المخصب، فإنها لن تحتاج لإجراء تفجيرات تجريبية.
إذن قنابل البلوتونيوم فقط تحتاج لإجراء تفجيرات تجريبية. وهذا يعني أن مشروع القنبلة الكورية يتعلق بقنبلة بلوتونيوم.
Science et Vie Oct 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يمكن إجراء تجربة نووية سراً ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجربة مخدرات على النحل
» هل إجراء العملية القيصرية إجباري في كل حمل ؟
» إجراء مناقشة أطروحة دكتوراه لطالبة فلسطينية في الجامعة الأردنية عن بعد
» بفضل تجربة مهمة .. القردة ترى العالم ملونا
» طائر لقلق يعاقب زوجته على الخيانة الزوجية : تجربة علمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات العلمية والثقافة :: المنتدى العلمي-
انتقل الى: