لمسة أمل
لمسة أمل
لمسة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمسة أمل


 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





البلد : الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون Jo10
نقاط : 198100
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون Empty
مُساهمةموضوع: الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون   الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون Icon_minitimeالإثنين مايو 11, 2009 8:01 am



الآباء يدخنون.. والأطفال يمرضون

الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون 22515910

عبدالسلام مصطفى الشويات - أكثر المدخنين لا يمانعون التدخين أمام أطفالهم، وتصل الحال مع بعضهم إلى السماح لأطفالهم بتجربة التدخين من باب المزاح، ويلاحظ عدم تطرق أنظمة مكافحة التدخين إلى وضع الآباء المدخنين أمام أبنائهم، أو أولئك الذين يرسلون أبناءهم لشراء التبغ.
أكد باحثون أن أبناء المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا) في مرحلة الطفولة، سواء كان التدخين يحدث قبل الحمل أو حتى بعد الولادة.
وأشار جيفري اس تشانج الباحث في جامعة كاليفورنيا، إلى أن تدخين السجائر له علاقة باللوكيميا عند البالغين، بينما بالنسبة للأطفال لا يتضح ذلك.
ومن خلال دراسة أجريت على 287 طفلاً من المصابين باللوكيميا وهي عبارة عن زيادة في خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الجسم بدلاً من الميكروبات، 46 طفلاً منهم المصابين بنوع آخر من اللوكيميا مرتبط بالنخاع الشوكي، وكان اظهرت النتائج أن تدخين الأمهات لا علاقة له بالإصابة بنوعي اللوكيميا، بينما تدخين الآباء يزيد من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من سرطان الدم المتعلق بالنخاع الشوكي، كما يزيد من احتمال الإصابة بالنوع الأول.
عندما يجلس المدخنون مع أطفالهم في حجرة واحدة، وتحيط بهم أدخنة التبغ من كل مكان فأنهم بذلك يجبرونهم على التدخين، ومواجهة مخاطره دون أي ذنب، وهو ما يعرف باسم التدخين السلبي وضرره على غير المدخن أكبر.
وهناك أمهات يدخن دون أن يدرين؛ لأن الزوج مدخن ويزيد خطر الدخان السام في الهواء عن خطر التدخين الإيجابي. وعندما يواجه الطبيب حالات حساسية في الصدر عند الأطفال مستعصية على العلاج، يجد أن السبب المباشر لعدم التحسن هو وجود علاقة بين مرض الربو الشائع بين الأطفال وتدخين أحد الأبوين.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن 600 ألف من أطفال العالم يموتون سنويًا نتيجة تعرضهم لمخاطر التدخين غير المباشر على الرئة والجهاز التنفسي، والقلب، والسرطانات، وغيره.. كما يؤدي هذا التدخين لموت الأجنة في بطون الأمهات اللاتي يتعرضن للدخان.
وأطفال الأم المدخنة يأخذون في أجسامهم دخانا أكثر من الأطفال الذين يدخن آباؤهم؛ لأنهم يقضون وقتًا أطول مع أمهاتهم كما يتعرضون إلى المواد الكيميائية الضارة الموجودة في حليب الثدي إضافة لأن الطفل سيصبح مدخنًا إيجابيًا بعد ذلك نتيجة رؤيته أمه تضع السيجارة في فمها.
وتشير التقارير إلى أن 30% من طلاب المدارس مدخنون و20% من الأطفال تحت سن 15 مدخنون بسبب تدخين الأمهات.
والتدخين يفسد قدرة المرأة على الرضاعة؛ وذلك لأن النيكوتين يؤثر على الحليب لدى المدخنات، الذي سيحتوي على مادة النيكوتين السامة للأطفال الرضع مما يسبب ضعف مقاومتهم للأمراض، وسهولة تعرضهم للنزلات الشعبية وتأثر النمو الطبيعي لأجسامهم وعقولهم، وتعرضهم للاصابة باضطرابات قلبية وتشير الدراسات أن 20 ـ 39% من الأطفال قد جربوا سيجارة واحدة على الأقل وعند سن 15 سنة ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 60 إلى 70% وهناك علاقة بين صغر سن الطفل عند تجربته للتبغ والتدخين الدائم.
التدخين يسبب العقم ويؤثر على صحة المرأة الإنجابية بسبب ما يحتويه من مواد سامة تلعب دورًا غير مباشر على الخصوبة وتؤدي إلى بلوغ المرأة سن اليأس مبكرًا. وتقل نسبة الإخصاب لتصل إلى 50% بين النساء المدخنات، كما تقل لديهن فرصة نجاح عملية أطفال الأنابيب فهي نصف النسبة لدى غير المدخنات، لأن المواد السامة في السيجارة تؤثر على قابلية البويضة للاخصاب وتؤثر على عدد الحويصلات المنشطة فتجعلها أقل لدى المدخنات، كما أن التدخين يؤذي عملية اختزان البويضات ويؤثر على إفرازات عنق الرحم الأمر الذي يؤثر على خصوبة المرأة ويجعلها عرضة للعقم.
كما ان المدخنات لديهن احتمالية أعلى للإجهاض وولادة أطفال ناقصي النمو وموت الجنين قبل الولادة أو الوفاة المفاجئة لحديثي الولادة والرضع، والتعرض للاجهاض المتكرر، وتتضاعف عندهن نسبة حدوث الحمل خارج الرحم والتشوه الخلقي للجنين، وتحدث الولادات المبكرة للمدخنات بسبب انفكاك المشيمة المبكر والورم الدموي.
وقد اظهر استطلاع للرأي ان نحو نصف أطفال المانيا يشعرون بالاستياء من تدخين آبائهم او تناولهم الكحوليات، واظهر الاستطلاع الذي اجري لصالح مجلة ميدتسين الطبية ان 7,49 بالمائة من الاطفال في الفئة العمرية بين ستة الى 12 عاما يتضايقون عندما يدخن آباؤهم او يتناولون الكحوليات. وكان استياء الذكور من الاطفال ازاء اسلوب الحياة غير الصحي لآبائهم يفوق الاناث حيث بلغت نسبة الغاضبين من تدخين الوالدين 7,52 بالمائة مقابل 4,46 بالمائة فقط لدى الاناث. واظهر الاستطلاع ان 5,5 فقط من الاطفال قالوا ان تدخين الوالدين او تناولهم الكحوليات امر لا يزعجهم على الاطلاق.

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآباء يدخنون .. والأطفال يمرضون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسة أمل  :: المنتديات الإجتماعية :: الطب والصحة-
انتقل الى: